مسير الفتح الموعود لوحدات من قوّات الحماية الرئاسية بين محافظتي البيضاء ومأرب
نظمت قوات الإحتياط في قوات الحماية الرئاسية مسيرا عسكريا بدأ من مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وصولا الى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب.
وقطعت وحدات من ضباط وجنود قوات الإحتياط التابع لقوات الحماية الرئاسية والبالغ عددهم 3600 ضابط وجندي مسافة قدرها 130 كيلومترا وصولا الى مديرية الجوبة.
واستمر المسير العسكري الذي جاء في اطار الاستعداد والجهوزية لخوض أي معارك قادمة مع العدو قرابة 72 ساعة بمعدل ثلاثة ايام.
ووجهت قيادة قوات الحماية الرئاسية رسائل واضحة بأن الشعب اليمني لديه قيادة ربانية ومشروع قرآني، وهو قادر على تحمل مسؤولياته بكل وعي وعزيمة في مواجهة التحديات والأخطار. موضحة أن اليمن شعب الإيمان والحكمة يحمل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، ويستحيل عليه السكوت على جرائم الصهاينة والأمريكيين في غزة.
وأكدت ان الموقف الواضح والثابت الذي أطلقه السيد القائد عبدالملك بمناصرة فلسطين موضع إجماع وتأييد عند كل اليمنيين، والقوات المسلحة في جهوزية تامة تواكب هذا الموقف وتترجمه بالأعمال والمواقف. مشيرة الى أن ألوية الحماية الرئاسية كجزء من القوات المسلّحة اليمنية تعمل باستمرار على رفع الجاهزية القتالية، لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.
كما أكدت قيادة قوات الحماية الرئاسية ان اليمنيون شعب لا يستكين ولا يستسلم أو يرضخ للتهديدات، ولا تجدي معه الضغوط ومنطق القوة والعدو قد جرب ذلك وخبره. وأن أمريكا تظل في أعين الشعب اليمني ومن منطلق ثقافته القرآنية مجرّد “قشة”، وقد ثبت ذلك في البحر وفي سواه من الجبهات.
ملفتة الى أن على الأمريكي أن يدرك حقيقة أن اليمن لن يعود إلى مربع الهيمنة الأمريكية وهذه ثمرة من نتاج تزوّد شعبنا بالثقافة القرآنية؟
وأوضحت أن نصرة غزة واجب إنساني وأخلاقي وديني و هي مسؤولية جسيمة ولسنا ممن يتخلى عن مسؤوليته مهما كانت التحديات وهذا هو موقف القيادة والشعب والنظام. موضحة أن أمام أكبر مظلومية يتعرّض لها أخوتنا في فلسطين نجد أنفسنا أمام أعظم اختبار لإنسانيتنا وتديننا وحتى لهويتنا القومية والإسلامية
وأكدت قوات الحماية الرئاسية جاهزون لتنفيذ كل القرارات التي يتّخذها القائد السيد عبدالملك بدر الدين في أي جبهة، في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية. موضحة أنه قبل العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدنا كنا على ثقة ويقين أن أمريكا هي من تقتلنا وتحاربنا وتحاصرنا خلال تسع سنوات مضت.
وفي الختام وجهت قوات الحماية الرئاسية للأخوة في غزة أن قضيتكم محقة ومعركتكم معركة مقدسة ومشرّفة، وثقوا بنصر الله فهو معكم، واليمن بجانبكم في هذه المعركة قيادة وشعباً وكل أحرار الأمة.
كما وجهت قيادة قوات الحماية الرئاسية رسالة لكل الجيوش العربية بقولهم: لا قيمة لكل الرتب العسكرية والأوسمة إذا لم تكن الأولوية هي فلسطين والبوصلة هي القدس.