طوفان بشري متجدد في مليونية “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء 16-08-2024م – 12 صفر 1446هـ
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، مسيرة مليونية جديدة تحت شعار (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وعلى الرغم من غزارة الأمطار التي شهدها العاصمة صنعاء إلى أن ميدان السعبين فاض بحشود مليونية، فلم تمنع الأمطار الحشود من الخروج نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وبين زخات المطر رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، مؤكدين الوفاء للشعب الفلسطيني المظلوم ونصرته في وجه العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بدعم وإمداد أمريكي وغربي.
ورددوا هتافات منها (يا للعار يا للعار.. مليار ونصف المليار.. تركوا الأقصى للأشرار.. تركوا غزة للأشرار)، (أين الأعراب وواجبهم.. الله من سيعاقبهم)، (سيضل الإسناد اليومي.. أما الرد أمر حتمي)، (الرد سيأتي في وقته.. عهدا وسيأتيهم بغتة)، (الرد قرار حاسم.. أمر حتمي قادم)، (الرد بوجه التصعيد.. آت آت بالتأكيد)، (رد المحور آت آت.. من آت من كل الساحات)، (آت آت بالتأكيد.. الرد بوجه التصعيد).
وهتفوا عبارات (بعض الأنظمة العربية.. درع يحمي الصهيونية.. ضد الضربات اليمنية)، (سنساند شعبا وحكومة.. ونشكل أرقى منظمومة.. نحو التغيير ومفهومة) (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك أبى جبريل.. أقصف دمر تل أبيب).
وخاطبوا الشعوب العربية بهتافات منها (صمتكم المخزي تشجيع.. للعملاء على التطبيع.. ومشاركة في التجويع.. هل هذا الفعل يمثلكم)، (كم طفل يبحث عن لقمة.. وقوافل حكام الأمة تسوق للمحتل النعمة.. للمحتل تسوق النعمة.. هل هذا الفعل يمثلكم)، (أين النخوة أين الدين.. قادتكم مع بنيامين.. ضد الأقصى وفلسطين.. هل هذا الفعل يمثلكم)، (غزة تُقصف وتناشدكم.. وتسائل أين ضمائركم.. وغدا الله سيسألكم.. هل هذا الفعل يمثلكم).
بيان مسيرات (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم)
وأكد البيان الصادر عن المسيرات المليونية الاستمرار في الخروج الأسبوعي، في مسيرات مليونية نصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ودفاعا عن المقدسات المنتهكة.
وأوضح أن العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت عالمي وتآمر وتخاذل عربي وإسلامي. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني قد ارتكب 3 آلاف 535 مجزرة جماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
وحيا بيان المسيرات الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الذين سطروا أروع آيات الصمود والعطاء والثبات والتضحية أمام آلة القتل الصهيونية، وأفشلوا آمال الأعداء وأحلامهم.
وبارك العملية النوعية التي لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق الكيان الصهيوني، يافا المحتلة، بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الصهيوني على قطاع غزة،
واعتبر البيان أن العملية “إشارة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية، لا زالت مستمرة وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو فشل فشلا ذريعا ولا مناطق آمنة للمحتلين”.
وأدان ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، في تصعيد خطير واختبار لمشاعر كل المسلمين حول العالم.
وندد بالمواقف الباهدته والبيانات الضعيفة للأنظمة العربية، تجاه تدنيس الأقصى واستمرار حرب الإبادة والجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
وخاطب، شعوب الأمة بقوله “نقول لشعوب الأمة وكلنا استغراب وألم أمام مشاهد جرائم الإبادة بقطاع غزة والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى هل مازلتم أحياء؟ لماذا لا تتحركون؟”
ودعا، بيان المسيرات المليونية، الشعوب إلى اتخاذ مواقف مشرفة أمام انتهاكات وجرائم العدو، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتخاذل ولن يتقاعس ولن يستكين ولن يترك فلسطين ولن يخلي الساحات ولن يوقف الضربات، مؤكدا أن الرد آت آت.
وبارك بيان المسيرات تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى من التغيير الجذري، مؤكدي الدعم والتأييد المطلق لك الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.