تصريح وزير الدفاع اللواء الركن العاطفي خلال تفقده المجاهدين بمسرح عملية نصر من الله
الإعلام الحربي |
وزير الدفاع اللواء الركن / محمد ناصر العاطفي – يشيد بالانتصارات الكبرى لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة نجران.
أشاد وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر العاطفي بالمواقف الوطنية الشجاعة والمخلصة لأبطال الجيش واللجان الشعبية، والانتصارات الكبرى التي حقوقها، والمآثر الخالدة التي صنعوها دفاعاً عن سيادة واستقلال ووحدة الوطن وحرية وكرامة وعزة الشعب اليمني، والتي هي محل فخر واعتزاز أبناء اليمن وقيادته الحكيمة.
وقال وزير الدفاع في كلمة له أمام المقاتلين الأبطال المرابطين في خطوط النار المتقدمة بجبهة نجران: “إن المعارك الشرسة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ليس لها مثيل في تاريخنا المعاصر، و إن المقاتل اليمني واجه أحدث المعدات والوسائل الحربية، وكل الإمكانيات المتطورة للعدو وهالته الاعلامية والمادية بسلاحه الشخصي، ولكنه كان وسيبقى سلاحه الأقوى هو ثقته بالله سبحانه وتعالى، وعدالة قضيته التي يقاتل في سبيلها دفاعاً عن الأرض اليمنية؛ لتتهاوى تلك الوسائل المتطورة وإمكانيات العدو غير المحدودة عند أقدام المقاتلين الأبطال، وهم يهجمون على مواقع وتحصينات العدو وقواته، ويحققون انتصارات نوعية بين لهيب المعارك، ويسيطرون على مساحات واسعة في عمق أراضي العدو، مضيفاً بأن وحدة القيادة ووحدة الرأي والموقف لقائد الثورة السيد/ عبدالملك الحوثي، والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير/ مهدي المشاط سببب من أسباب النصر للوطن والشعب.
وأشار اللواء العاطفي في سياق كلمته إلى الأعمال الهمجية والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق المخدوعين الذين قاتلوا معه وإلى جانبه ضد وطنهم وشعبهم، خاصة في جبهات الحدود وجبهة الساحل الغربي؛ حيث أحرق المئات منهم بطائراته، وآخرها ماحصل في المعركة التي وقعت قبل مدينة نجران، بعد استسلامهم ليستهدف المنطقة بمائة واثنين وخمسين غارة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الانسانية، وأن ما حدث من قبل العدو ينبغي أن يكون درساً لمن لا يزال يقف من المخدوعين اليمنيين إلى جانبه، داعياً آباء و أمهات المخدوعين إلى البحث عن مصير أبنائهم الذين لا يزالون يقاتلون في صف العدو الذي وضعهم في مواقع انتحارية للخلاص منهم.
وتعهد وزير الدفاع لكل أبناء اليمن في الداخل والخارج باستمرار الصمود والثبات من أبناء الجيش واللجان الشعبية للحفاظ على سيادة الوطن وكرامة أبنائه قائلاً: ” والله لو وضعوا ملك دول التحالف في يميننا، ووضعوا ملك من يدعمهم ومن يقف خلفهم في يسارنا على أن نتنازل عن كرامة أو إهانة يمني واحد، أو أن نفرط أو نتنازل عن شبر واحد من الأرض اليمنية لن نتنازل عن ذلك، والشرف والعز ما نرضى بديله”
ودعا العاطفي الشعب السوداني وقيادته السياسية إلى سحب جنودهم المشاركين في قتل اليمنيين إلى جانب العدوان، محذراً من العواقب الوخيمة التي تنتظرهم في حال استمرارهم في قتال شعبنا.
وخاطب وزير الدفاع دول العدوان قائلاً : (أنتم من ستخسرون، أما نحن نتكلم من مصدر قوة، وقد أعددنا ما باستطاعتنا، لديكم المال، ولدينا الرجال، وسترون من “كتائب الموت” ومن الجيش واللجان الشعبية، ومن أحرار وشرفاء اليمن ما لا تتصورون)
من جانبهم عبر الأبطال الميامين المرابطين في مواقع العزة والكرامة والشرف والبطولة والتضحية عن شكرهم وتقديرهم لزيارة وزير الدفاع وتحمله عناء السفر والمخاطر ومشاركته أفراحهم ومباهجهم بالانتصارات التي يحققونها، مجددين العهد لله والوطن والشعب، وللقيادة الثورية والعسكرية العليا بأنهم على درب الشهداء ماضون حتى تحقيق النصر المؤزر والكامل ضد الغزاة والمحتلين.