مؤتمر صحفي لمتحدث القوات المسلحة عن آخر التطورات العسكرية وإحصائيات شهرى أغسطس وسبتمبر
الإعلام الحربي |
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفياً استعرض فيه المستجدات في الميدان وحصائيات شهري أغسطس وسبتمبر 2019م.
مشيراً الى أن الطيران الحربي المعادي استمر بإستهداف القرى والمدن والطرقات وممتلكات المواطنين حيث بلغ عدد غارات العدوان خلال شهري أغسطس وسبتمبر 1760غارة جوية شملت محافظات عدة من بينها عمران ومأرب والجوف وذمار والضالع وعدن وأبين والحديدة وشبوة.
موضحاً أن معظم هذه الغارات استهدفت محافظة صعدة بمختلف مديرياتها ومناطقها حيث تجاوز عدد الغارات على صعدة 1317غارة تليها محافظة حجة بـ 249غارة.
وأكد أن غارات طيران العدوان أدت الى سقوط 371 شهيد وجريح منهم 87 طفلاً و40 امرأةً و244 رجلاً.
وقال” العشرات من الغارات شنها طيران العدو بعد مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي تجاوزت الـ 300غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى”.
وأكد العميد سريع أن إستمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل الى مرحلة جديده يسود فيها السلام الذي يعني توقف العمليات العسكرية بشكل كامل.
وأضاف ” دون وقف شامل لكافة الأعمال العدائية لا نستطيع القول أننا بالفعل قد تجاوزنا مرحلة العدوان وهذا يفرض علينا في القوات المسلحة مهام ومسؤوليات التعاطي مع كل عمل عدائي أياً كان حجمه أو مستواه”.
مؤكداً أن القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحده
وأردف قائلاً ” دفاعاتنا الجوية وبإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو استطلاعية”.
وأوضح أن السلام وإن كنا حريصين على تحقيقه لا يعني أبداً التفريط بسيادة بلدنا وكرامة شعبنا ولن نتهاون أبداً في الرد على أي إعتداء يطال المواطنين في أي منطقة.
وقال” إذا لم يؤدي السلام الى رفع معاناة شعبنا العزيز من خلال وقف العدوان ورفع الحصار فليس بسلام وعملياتنا العسكرية الدفاعية المشروعة هدفها الأول رفع معاناة شعبنا والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا”.
وأضاف ” أستمر تحالف العدوان بالدفع بقواته وأدواته من المتورطين بخيانة الوطن ضمن محاولاته للهجوم على قواتنا في مختلف الجبهات وذلك بأكثر من 137 محاولة خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
مؤكداً أن معظم هذه المحاولات قبالة جيزان ونجران وعسير بأكثر من 121محاولة نجحت قواتنا بالتصدي لجميعها.
وأشار المتحدث الرسمي أن شهري أغسطس وسبتمبر شهدا تحولاً إستراتيجياً في مسار المعركة مع تحالف العدوان وأدواته من المتورطين بخيانة الوطن تمثل هذا التحول بما حققته قواتنا على صعيد العمليات العسكرية النوعية الواسعة في مختلف المحاور والجبهات.
وأكد أن قواتنا نجحت بعون الله في تنفيذ 241 عملية هجومية مختلفة استهدفت مواقع وتحركات العدو منها 50عملية إقتحام وسيطرة و68 عملية إغارة تركزت ابرزها على محاور جيزان ونجران وعسير.
موضحاً أن عملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية تصدرت قائمة أقوى وأوسع وأكبر عمليات الجيش واللجان الشعبية.
وقال ” نفذ سلاح الجو المسير 56 عملية هجومية منها 54عملية استهدفت مواقع ومنشآت وقواعد عسكرية في عمق العدو وعمليتين فقط في الداخل اليمني”.
مؤكداً أن معظم هذه العمليات استهدفت منشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي منها عملية عسكرية استهدفت هدف عسكري حساس بالرياض.
وأشار العميد سريع الى أن أبرز عمليات سلاح الجو المسير عملية توازن الردع الأولى وكذلك عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت منشأتي بقيق وخريص شرق السعودية.
وأضاف ” نفذ الدفاع الجوي بعون الله عمليات عدة منها عمليات تصدي لطائرات العدوان وشارك بفاعلية في عملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية وذلك بـ 45 عملية”.
وأكد أن القوة الصاروخية نفذت 23 عملية بصواريخ باليستية منها 20عملية طالت أهداف في العمق السعودي و3عمليات في إطار الجغرافيا الوطنية كما شاركت القوة الصاروخية بنجاح في عملية نصر من الله.
واردف قائلاً” عدد الصواريخ المستخدمة في هذه العمليات 30صاروخاً باليستياً من منظومات مختلفة”.
وأضاف “تمكنت قواتنا خلال الشهرين من إعطاب وتدمير 172آلية ومدرعة وتنفيذ 135عملية هجومية منها 47 كمين”.
مؤكداً أن إجمالي عمليات القناصة بلغ 2739 عملية منها عمليات القنص في جبهات الحدود أدت الى مصرع خمسة عشر جندياً سعودياً فيما استهدفت معظم عمليات القنص المتورطين بخيانة البلد كما استهدفت وحدة القناصة 45الية.
واردف قائلاً” عمليات وحدة الهندسة بلغت 827عملية أدت الى تدمير واعطاب 112آلية و 23مدرعة وجرافة وعشرات العمليات استهدفت تجمعات وتحصينات العدو”.
وأوضح العميد سريع أن عمليات وحدة ضد الدروع أدت الى تدمير واعطاب 45الية ومدرعة ودبابة وكذلك دك تجمعات العدو وستنشر التفاصيل بشكل كامل في وسائل الإعلام.
مؤكداً أنه سيتم إصدار كتاب يتضمن كافة إحصائيات العمليات العسكرية وفيه كذلك المؤتمرات الصحفية للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة منذ سبتمبر 2018م حتى أكتوبر 2019م وسيكون متاحاً للجميع خلال الأسابيع القادمة.
وقال” بعون الله وفضله … نجحت قواتنا في تحرير وتأمين 500كيلو متر مربع كانت تحت سيطرة العدو وكذلك نجحت في إلحاق خسائر فادحة بالعدو في العديد والعتاد”.
مشيراً الى أن قتلى جنود العدو سواء من قواته النظامية أو من مرتزقته المتورطين بخيانة الوطن تجاوزوا خلال الشهرين الماضيين الألف قتيل معظمهم في عملية نصر من الله وكذلك الأسرى فقد تجاوز عدد الاسرى الالفي أسير
وأضاف” أما خسائر العدو بالمدرعات والآليات في كافة العمليات العسكرية خلال شهري أغسطس وسبتمبر الـ 500آلية ومدرعة معظمها في عملية نصر الله وكذلك اغتنمت قواتنا مخازن أسلحة وآليات ومدرعات”.
مؤكداً أن قواتنا الحقت خسائر فادحة باقتصاد العدو جراء عملية توازن الردع الثانية وأن الخسائر جراء هذه العملية مستمرة وستنتقل من عشرات المليارات الى المئات من المليارات.
وقال” إضافة الى ما خسره العدو السعودي اقتصادياً كانت هناك خسائر سياسيه وإعلامية ولا تزال تداعيات عمليات توازن الردع ونصر من الله مستمرة وخسائر العدو في كافة المجالات كذلك مستمرة.
وأوضح أن خروقات تحالف العدوان وأدواته من المتورطين بخيانة البلد خلال شهري أغسطس وسبتمبر بلغت 1594خرقاً ليصبح إجمالي الخروقات منذ وقف إطلاق النار 30597 خرقاً.
وأضاف” قواتنا ترد على كل الاعتداءات التي تطال المواطنين وممتلكاتهم في الحديدة وقد نفذت ما عليها بحسب ما جاء في اتفاق السويد وعلى الطرف الآخر تنفيذ ما عليه.
مؤكداً أن أي تصعيد عسكري سيقابل بالمثل .. وكل عملية إعتداء سيتم الرد عليها بمستواها وحجمها.
وقال ” قواتنا قد تضطر وفي إطار الرد المشروع على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة الى إستهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي استناداً الى المعلومات الإستخباراتية”.
وأضاف ” اليوم وفي ذكرى حرب تشرين – أكتوبر1973م ضد العدو الإسرائيلي تعتز القوات المسلحة اليمنية بالطيار عمر غيلان سعيد الشرجبي من أبناء محافظة تعز الذي أستشهد وهو يقاتل في صفوف الجيش العربي السوري ونفذ بنجاح عدة عمليات بطولية ضد العدو”.
وأكد أن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بصدد توثيق دور كافة اليمنيين من ضباط وجنود ومتطوعين الذين شاركوا في المعارك ضد العدو الإسرائيلي خلال العقود الماضية.
مشيراً الى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في تنفيذ التوجيهات المتعلقة بالتعامل مع المتورطين في خيانة الوطن وذلك بـ عدم إطلاق النار على كل من يفر من المعركة خاصة اليمنيين.
وأردف قائلاً ” تطمئن القوات المسلحة كافة أسر الأسرى بأنها تعمل كل ما بوسعها من أجل إستمرار تأمينهم وتتعامل معهم وفق مبادئ ديننا الإسلامي وعاداتنا اليمنية الأصيلة”.
لافتاً الى أن القوات المسلحة تحرص على سرية أماكن إحتجاز الأسرى حتى لا يستهدفهم طيران العدوان الذي سبق وأن أستهدف العشرات منهم.
وأوضح أن إجراءاتنا الخاصة بالأسرى ستستمر حتى يتم التوصل الى إتفاق شامل للتبادل وعلى أسر الاسرى المساهمة في الوصول الى إتفاق تبادل شامل وكامل.
وأكد العميد سريع أن الحصار الخانق على بلدنا على رأس الأعمال العدائية ونتعامل مع الحصار على أنه عمل عسكري عدائي ومن حقنا المشروع اتخاذ ما يلزم من أجل رفع الحصار بما في ذلك الضربات العسكرية الموجعة في عمق العدو.
وأختتم المتحدث الرسمي المؤتمر الصحفي بالتأكيد على أن الحديث عن السلام لا يتناسب أبداً مع بقاء الحصار الذي يتسبب في إستشهاد الكثير من أبناء شعبنا العزيز الكريم ومضاعفة معاناته.
موجهاً التحية لشعبنا المؤمن الصابر المجاهد الذي خرج مباركاً ومؤيداً للعمليات العسكرية ومواقفه المشرفة سيخلدها التاريخ.
قائلاً ” التحية لكل القبائل الأبية .. لكل شيخ وكل مسؤول في أي قطاع كان وكل مواطن بأي منطقة كان يقف اليوم مع نفسه ومع وطنه ومع دينه وأمته ولكل يمني يرفض العمالة والخيانة والارتزاق ولكل يمني أبى إلا أن يكون مع اليمن”.
وأضاف ” ثقتكم بنصر الله بعونه وبتأييده وكذلك بمؤسستكم العسكرية وبمجاهديكم الأبطال المؤمنين أحد أسباب الصمود وعامل من عوامل الصمود فانتم التاريخ وأنتم الكرامة وانتم النصر”.