نشيد على ضفاف الغدير
نشيد” على ضفاف الغدير”
ألحان وأداء | فرقة أنصار الله
كلمات | مصطفى جمال الدين
•••••••••••••••
ظَمِئَ الشِعرُ أم جفاك الشُعُورُ
كيف يظمئ من فيه يجري الغديرُ
كيف تعنو للجدْبِ أغراسُ فكرٍ
لعليٍ بها تَمُتُّ الجذورُ
نَبَتَتْ بَين نهجِهِ وربيعٍ
من بَنِيهِ غَمرِ العطاءِ البُذُورُ
وسَقَاها نبعُ النبيِّ وهل
بعدَ نَمِيرِ القرآنِ يحلو نمِيرُ
سيدي أيها الضميرُ المصَفَّى
والصراطُ الذي عليهِ نسيرُ
لَكَ مَهوَى قُلوبِنَا وعلى
زادِكَ نُربي عُقولَنا ونَميرُ
وإذا هزَّتِ المخاوفُ روحاً
وارتمَى خافقٌ بِهَا مذعورُ
قَرَّبَتنَا إلى جِرَاحِك نارٌ
وَهدانا إلى ثباتِكَ نورُ
هَا نَحنُ عُشْاقُكَ المُلِحُّونَ في
العِشْقِ وإن هَامَ في هواك الكثيرُ
نحنُ نهواكَ لا لشيءٍ سوى
أنَّك من أحمدٍ أخٌ ووزيرُ
وحُسَامٌ يَحْمِي ورُوحٌ تُفَدِّي
ولِسَانٌ يَدعوا وعقلٌ يُشِيرُ
ومَفَاتيحُ من علومٍ حَبَاها
لكَ إذْ أنْت كَنزُها المذْخورُ
نحنُ يا قوْمَنَا سُراتُ طريقٍ
يستوي بِدْئُنَا بِهِ والمَصيرُ
قَد صَعَدْنا بِهِ إلى ذَرْوةِ المَجْدِ
فما عاقَنَا اللَّظَى والهَجِيرُ
واستَثَارَ الإسلامُ موتَ مواضِينَا
فهبَّتْ وفي شَذَاها النُشُورُ
ودَعَتْنَا بَدْرٌ لِصَحْوَتِنَا الأُولى
وأُحْدٌ وخَيْبَرٌ وَالنَظِيرُ