كليب شهيد القران – كوكبة من منشدي محور الجهاد والمقاومة 1443هـ
شهداء في الإصدار
نشيد | شهيد القرآن
ألحان وأداء |كوكبة من منشدي محور المقاومة
كلمات | معاذ الجنيد
موسيقي ومسترينغ/قاسم حمادي
ناي /مسلم حفص
ـ〰️〰️〰️
لا حَيَّ لا قَيّومَ إلا اللهُ
الفاطرُ الدَيَّانُ جَلَّ عُلاهُ
مَلِكُ السما والأرضِ ما من ذرَّةٍ
في الكونِ إلا سَبَّحَتْ إيَّاهُ
الواحدُ الصَمَدُ الغنيُّ المُرتَجَى
القاهرُ الحَقُّ المُبِينُ اللهُ
وهوَ العزيزُ هوَ الحكيمُ هو الذي
آتى (الحسينَ البدرَ) ما آتاهُ
آتاهُ علماً من لَدُنْهُ وحكمةً
ولنا اصطفاهُ وخصَّنا بهُداهُ
ولأنَّهُ (ابنُ البدر) يعني أنَّهُ
ابنُ الذِكرِ والقرآنُ من رَبَّاهُ
أعلامُ أهلِ البيتِ يجتمعون في
معناهُ يمتزِجونَ في مَبنَاهُ
فرأيتُ (زيداً) في (الحسين) مُجسَّداً
ورأيتُ (زينَ العابدين) أباهُ
ومضى يُنزِّهُ ذا الجلالِ مُسبِّحاً
حاشا تعالى اللهُ جَلَّ اللهُ
مشروعُهُ القُرآنُ، مُنطلَقاتُهُ
القُرآنُ والقُرآنُ كلُّ رُؤاهُ
في مُحكمِ الآياتِ عاشَ فأصبَحَتْ
أبصارُنا تتلُوهُ حين تراهُ
مُتألِماً لضياعِ أُمّةِ جَدّهِ
أنَّى تضِلُّ وقد هَداها اللهُ
ويكادُ بالحَسراتِ يُذهِبُ نفسَهُ
حُزناً تبوحُ بحزنهِ عيناهُ
الله من إخلاصهِ وشعورهِ
من عطفهِ وحنانهِ اللهُ
كانت شجاعتُهُ شجاعةَ جَدّهِ
خارَتْ قُوى الدنيا أمام قُواهُ
مُتحَرِّكاً بخُطى النبيِّ، ووارِثاً
آياتِ (موسى) و(الشعارُ) عصاهُ
وتوجَّهوا للحرب، وهو رأى بِها
شرَفاً عظيماً ربُّهُ أولاهُ
قالوا لقد غَضِبَ المُلوكُ، أجابَهُم
فلتغضبِ الدنيا ويرضى اللهُ
قالوا: لقد حشدوا الجيوشَ وأقبلوا
فأجاب (هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ)
قالوا وأمريكا تُحيطُ بجمعكُم
فأجابهُم: وبِها يُحيطُ اللهُ
قالوا: ستُقتلُ قال إن فُزنا بِها
فُزنا بأعظمِ ما تمنَّيناهُ
قالوا: ألا تخشى أجابَ بدِيننا
شِركٌ عظيمٌ أن نخافَ سواهُ
وقفَ (الحسينُ) وثُلَّةٌ مِمَّن هَدَى
الله العزيزُ ومَن بِهم آواهُ
ليُجَسِّدوا الدينَ الحنيفَ بعِزِّهِ
وشموخهِ ويُقدِّموهُ كما هُوْ
شقّوا طريقَ التضحياتِ وفجَّروا
نهرَ العطاءِ وصَوَّبوا مَجرَاهُ
واشتدَّ (مَرَّانُ) العظيمُ بصبرهم
إذْ قاتَلتْ أحجارُهُ وثراهُ
و(حسينُ بدر الدين) كان يفوقُهُ
بثباتِهِ بالله بل عَدَّاهُ
إن قِيلَ: إنَّا مُدرَكُون أجابَهُم
كلّا ونصرُ اليوم من (كَلَّاهُ)
كلّا فلن تفنى مسيرتُنا وإن
قُتِلَ الجميعُ (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ)
هذي مسيرتُهُ ونحنُ جنودُهُ
وقد اشترى مِنَّا، وقد بِعناهُ
هذي المسيرةُ سوف تجرفُ كلّ من
لقتالها زلّت بهِ قدماهُ
وهُنالِكُم صَعَدَ (الحسينُ) لربِّهِ
والله ينصرُ من يشاءُ اللهُ
الآن أعوامٌ مضتْ لرحيلِهِ
أين الحسينُ؟ وأين من عادَاهُ
ها قد غدا موتاً يؤرِّقُ نومَهُم
يصحُونَ منهُ.. يُشاهدون أخاهُ
سيظلُّ يُنذِرُ كُلَّ باغٍ أنَّهُ:
لا حَيَّ لا قيّومَ إلا اللهُ