مؤتمر صحفي لمتحدث القوات المسلحة عن إحصائيات خمس سنوات من الصمود

المؤتمر الصحافي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة

قادمون في العام السادس

قال تعالى:(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).

اليمن الذي كان ضعيفاً في نظر الجميع صار أقوى بعون الله في نظر أبنائه المخلصين .. وسيصبح أقوى إنشاء الله برجاله الأوفياء.

قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

اليوم نقف أمام اللحظات الأولى للعدوان الغاشم وحجم الذهول والصدمة جراء المؤامرة العدوانية والتدمير الممنهج وسفك الدماء البريئة الطاهرة ومحاولات الإخضاع والتركيع.

قال تعالى : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) صدق الله العظيم.

وفي وقت أتجه فيه الكثير الى العدوان وأنحازوا اليه متخلين عن واجبهم الديني والوطني كانت إرادة المواجهة المعبرة عن الذاتية اليمنية يُطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ويرعاه.

قال تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

أستجاب الشرفاء في القوات المسلحة لهذه الدعوة ومعهم اللجان الشعبية وكافة المتطوعين من أبناء القبائل وكل الشرفاء من أبناء البلد متخذين سبيل الكفاح والجهاد على طريق الإستقلال.

قال تعالى : (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

منذ تلك اللحظات اكد شعبنا أنه في مواجهة لا يمكن ان تنتهي إلا بتحقيق الإستقلال فلا خضوع ولا ركوع إلا لله.

قال تعالى : (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)

اليوم وبعد خمس سنوات من المواجهة .. أثبتت الأيام جداوئية الصمود كما أشار الى ذلك السيد القائد يحفظه الله في خطابه بيوم الصمود الوطني العام الماضي.

قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين)

على الصعيد العسكري نستعرض اليوم بعض الأرقام والمعلومات عن مواجهات خمس سنوات من الصمود .. من العزيمة .. من الإرادة ومن التحدي رغم الفارق الهائل في العدد والعتاد بين اليمن وأعدائه.

قال تعالى : ( إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ).

مئات الآلاف من القذائف الصاروخية ألقيت على المدن والقرى والطرقات والمنشآت الخدمية العامة والخاصة في العدوان العسكري الجوي والبري والبحري

قال تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ).

كانت قواتنا المسلحة خارج الجاهزية العسكرية والقتالية للتصدي لأي عدوان على بلادنا وتعرضت لمؤامرات التدمير والتفكيك ورغم ذلك نجحت بعون الله في التصدي للهجمة العدوانية الشرسة واتخذت إجراءات عملت على الحد من فاعلية الهجمات المعادية ضمن استراتيجية الصبر والمرابطة :

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

الإلتفاف الشعبي والدور الكبير للقبائل ساهم في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة التنظيم والتوزيع وضمان نجاح عملية التصدي بالإمكانيات المتاحة على طريق تعزيز الموقف العسكري.

خلال أربعين يوماً لم ترد قواتنا على العدوان السعودي الأمريكي وكان الصبر الإستراتيجي عنواناً للمرحلة

ثم بدأ الرد بالإمكانيات المتاحة مع وضع الخطوط العريضة للإستراتيجية الشاملة للمواجهة في كل المسارات.

 بدأت قواتنا في الثبات والتصدي الفاعل للهجمات العدوانية على طول مسرح العمليات القتالية وفي أكثر من 56 جبهة.

قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون).

وكلما أشتدت الهجمة العدوانية على بلادنا قصفاً وتدميراً وقتلاً ووحشية وإرهاب .. كلما توكل المجاهدون الأبطال على الله تعالى وزاد تمسكهم به في وقت كان العالم أجمع إلا القليل يتوقع إنكسار اليمن وخضوعه… لم ننكسر.. ولم نخضع

إستند الكثير الى المعايير المادية وفق حسابات الأرقام والنفوذ والإمكانيات فيما أستند اليمن في صموده وجهاده الى معيار الثقة بالله وبنصره

قال تعالى:  (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).

أولاً : غارات العدوان

أكدنا العام الماضي أن إجمالي غارات العدوان كانت قد تجاوزت 250الف غارة وأشرنا الى ما تم رصده فعلاً من قبل الجهات المختصة في القوات المسلحة وكشفنا تفاصيل ذلك.

نؤكد هذا العام أن غارات العدوان المعلنه من قبلنا تقتصر على ما تم رصده وأن هناك غارات لم ترصد لا سيما خلال السنوات الأولى للعدوان.

اعترافات العدوان بحجم الطلعات الجوية الإستطلاعية والقتالية لقواته الجوية مؤشر من مؤشرات فشله في إخضاع اليمن وأن اليمن الصامد المجاهد لم يستسلم رغم الهجمة العسكرية الشرسة والعدد الكبير للغارات التي تتجاوز عدد الغارات في حروب أخرى جرت في المنطقة والعالم.

257882غارة اجمالي ما رصدته الجهات المختصة في القوات المسلحة حتى تاريخ 14مارس آذار الجاري.

6657 غارة شنها طيران العدو خلال العام الرابع من العدوان منها 1225غارة خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

اليمن ضمن البلدان الأكثر تعرضاً للغارات خلال تاريخ الحروب وهو الأكبر على الإطلاق خلال القرن الحالي.

ثانياً : الإعتداءات

استشهد الآلاف من أبناء شعبنا العزيز وجرح عشرات الآلاف منهم جراء العدوان الغاشم.

أدى العدوان الى خسائر كبيرة جداً في المنشآت الخدمية العامة.

تضرر ملايين اليمنيين بشكل مباشر وغير مباشر فمن لم يتضرر من الغارات والقصف الهمجي والعشوائي تضرر من الحصار والحرب الاقتصادية.

الجهات المعنية بالتأكيد ستكشف عن آخر احصائيات الأضرار والتداعيات.

جميع اليمنيون بلا إستثناء أصابهم الضرر من هذا العدوان بمن فيهم المرتزقة وحالهم اليوم خير مثال على ذلك.

أخذت القوات المسلحة على عاتقها مهمة الدفاع والتصدي أداءً للواجب الديني والوطني تجاه الشعب والوطن.

كانت المؤسسة العسكرية الهدف الأول لتحالف العدوان من خلال استهداف كافة مقراتها ووحداتها وعتادها وأفرادها وقادتها.

الإستمرار في توثيق كل جرائم العدوان مهمة وطنية وواجب ديني يقع على عاتق كل الجهات لا سيما المختصة في ذلك.

السجل الإجرامي لتحالف العدوان سيظل وصمة عار في جبين الإنسانية ودماء اليمنيين  ستلاحق المجرمين من قادة دول العدوان حتى يكتب الله العدالة لشعبنا وامتنا.

شعبنا لن ينسى ضحايا الصالة الكبرى ولا مجزرة أطفال ضحيان ولن ينسى ضحايا المجازر المروعة الوحشية للعدوان في تعز وصعدة وحجة وصنعاء والجوف ومارب وعمران والمحويت والحديدة ولحج وشبوة وإب وذمار والبيضاء وريمة وكل الجرائم والمجازر في كل مناطق الجمهورية.

شعبنا العظيم تجاوز الكثير والكثير من المآسي والصعاب خلال الخمس السنوات الماضية ويتجاوز بعون الله تعالى ما تبقى بصبر وعزيمة وإخلاص.

ننتقل الآن الى ابرز عمليات قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها العسكرية :

أولاً  : العمليات النوعية

قال تعالى ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين

نجحت قواتنا المسلحة في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية فرضت معادلات جديدة في المعركة وأدت الى خسائر كبيرة في صفوف وعتاد قوات العدو.

كان أبرز نتائج تلك العمليات تحرير مناطق واسعة في جبهات نهم والجوف ومارب والضالع وجبهات الحدود.

وقوع آلاف القتلى والأسرى والمصابين.

من ضمن العمليات النوعية لقواتنا عمليات الردع الإستراتيجي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

بعون الله تعالى نفذت قواتنا بنجاح عمليات إستهداف عدداً من الأهداف المعادية ضمن بنك اهداف قواتنا التي سبق وأن اعلنا عن عددها.

وكذلك نفذت قواتنا عمليات نوعية لم يُعلن عنها لأسباب مختلفة وجرى توثيقها وقد يتم الإعلان عنها حال تطلب الامر ذلك.

ثانياً :- عمليات قواتنا البرية.

قال تعالى: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).

نفذت قواتنا المسلحة أكثر من 5278 عملية هجومية متنوعة منها 1686 عملية هجومية خلال 2019م و227 خلال الأشهر الأولى من 2020م

تمكنت بعون الله تعالى من التصدي وإفشال 5426 محاولة هجومية وزحف وتسلل لقوى العدوان ومرتزقتهم منها 1226 عملية خلال 2019م و48 عملية خلال الأشهر الأولى من 2020م.

ثالثاً: عمليات قواتنا الصاروخية.

قال تعالى: ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ).

أطلقت القوة الصاروخية أكثر من 1067 صاروخ باليستي

أطلق على أهداف عسكرية حيوية ومنشآت وغيره في العمقين السعودي والإماراتي أكثر من 410صاروخ باليتسي

وأكثر من 630 صاروخاً باليستياً على أهداف عسكرية معادية في الداخل.

خلال 2019م بلغ عدد عمليات القوة الصاروخية 110 عملية.

خلال الأشهر الماضية من العام الجاري تم إطلاق 64صاروخاً باليستياً على أهداف في الداخل والخارج.

أطلقت هذه الصواريخ منها ما هو بشكل منفرد ومنها على دفعات كان أبرزها إطلاق 10 صواريخ باليستية دفعة واحدة خلال عملية نصر من الله.

أبرز المنظومات الصاروخية التي تم تطويرها ودخلت الخدمة خلال الخمسة اعوام هي منظومات قاهر وبركان وبدر وقدس 1 المجنح ونكال وقاصم وذو الفقار.

اليوم نعلن أن القوات المسلحة اليمنية أجرت وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها عما قريب.

وهناك منظومات صاروخية ستدخل الخدمة عما قريب إنشاء الله بعد نجاح العمليات التجريبية.

رابعاً: عمليات سلاح الجو المسير.

قال تعالى:  (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ).

نفذ سلاح الجو المسير 4116 عملية عسكرية توزعت بين 669 عملية هجومية و3490 عملية استطلاعية.

 بلغ اجمالي العمليات المشتركة بين المسير والمدفعية 73 عملية ومع القوة الصاروخية 11 عملية وعملية واحدة مشتركة بين المسير والصاروخية والمدفعية.

استهدفت عمليات الطيران المسير قواعد ومنشآت عسكرية واهداف حساسة وتجمعات ومعسكرات وتحركات وتعزيزات العدو منها أهداف في العمقين السعودي والاماراتي ومنها أهداف في جبهات الداخل.

تم تنفيذ عمليات نوعية استخدمت خلالها أكثر 10 طائرات مسيرة في العملية الواحدة.

من أبرز عمليات سلاح الجو المسير عمليات توازن الردع بنسخها الثلاث وعملية التاسع من رمضان وعملية المخا.

شهد سلاح الجو المسير في قواتنا المسلحة مراحل مختلفة من التطوير .

أصبح هذا السلاح المهم ينفذ في اليوم الواحد عدة عمليات قتالية وإستطلاعية.

اليوم نعلن .. أن سلاح الجو المسير نفذ حتى اللحظة خلال العام الجاري أكثر من 160عملية منها 37عملية إستطلاعية

ومنها كذلك 66 عملية في عمق العدو السعودي و94 عملية على أهداف معادية في الداخل.

خامساَ: عمليات قوات الدفاع الجوي.

قال تعالى: (لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).

نفذت قوات الدفاع الجوي منذ بداية العدوان أكثر من 721 عملية تنوعت بين اسقاط طائرات وتصدي واجبار على المغادرة.

تم اسقاط أكثر من 371 طائرة للعدوان منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات اباتشي و318 طائرة استطلاعية وتجسسية.

بلغت عمليات الاشغال والاجبار على المغادرة حوالي 350 عملية.

خلال العام الجاري حققت قوات الدفاع الجوي نجاحات عدة ابرزها اسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو وكذلك عدد من عمليات التصدي كما هو واضح في الجدول.

منظومات جديدة للدفاع الجوي دخلت خط المعركة وجاري تطوير منظومات أخرى لتصبح أكثر فاعلية على أرض المعركة.

خلال الأشهر الماضية نفذت دفاعاتنا الجوية 64عملية منها عملية إسقاط طائرة تورنيدو  وعمليات أخرى تصدي وإجباري على المغادرة.

سادساً: عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي.

قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ).

نفذت القوات البحرية والدفاع الساحلي أكثر من 29 عملية عسكرية نوعية استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق واستهداف ارصفة موانئ تابعة للعدو الى جانب افشال عمليات إنزال وابرار لقوات العدو.

تم احتجاز عدد من السفن التي انتهكت المياه الإقليمية اليمنية.

من أبرز السفن والفرقاطات الحربية التي تم استهدافها فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام السعوديتين والسفينة الحربية الإماراتية سويفت وعدد آخر من السفن الحربية التابعة للعدوان.

سابعاً: وحدات القناصة.

قال تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى).

نفذت وحدة القناصة 40292 عملية قنص على طول خطوط المواجهة مع العدوان وأدواته.

كان لوحدة القناصة دوراً كبيراً في المعركة البرية لا سيما في جبهات عسير ونجران.

خلال العام الجاري نفذت الوحدة اكثر من 4250عملية.

تكبدت قوات العدو خسائر بشرية كبيرة جراء عمليات وحدة القناصة.

وسيتم نشر تفاصيل أبرز العمليات للوحدة مع إحصائيات في وسائل الإعلام.

ثامناً: وحدات الهندسة وضد الدروع.

قال تعال: (وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).

بلغ اجمالي عمليات الوحدتين أكثر من 13155 عملية منها أكثر من 7472 عملية نفذتها وحدات الهندسة وأكثر من 5683 عملية نفذتها وحدات ضد الدروع.

إضافة الى ذلك …

نجحت وحدة الهندسة خلال العام الجاري من تنفيذ 450عملية.

ونجحت وحدة ضد الدروع بعون الله تعالى من تنفيذ1305 عملية خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.

 العمليات استهدفت دبابات ومدرعات وآليات وأسلحة وتجمعات وتحصينات العدو.

تم تدمير وإعطاب أكثر من 8487 دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة.

نؤكد .. أكثر من 8 آلاف دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة أعطبت ودمرت وأحرقت أثناء المواجهات معظمها صناعات أميركية وبريطانية وفرنسية.

اليمن الشهير بمقبرة الغزاة .. صار اليوم الى جانب ذلك .. مقبرة حقيقية للمدرعات والآليات الأجنبية.

تم تدمير تحصينات وتجمعات العدو بأكثر من 4489 عملية.

سبق وأن أشرنا أن معظم عمليات وحدات الهندسة وضد الدروع موثقة بالصوت والصورة.

تاسعاً: خسائر العدو

قال تعالى:  (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ).

أدت المواجهات العسكرية المستمرة منذ 26من مارس 2015م وحتى اللحظة الى

وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات العدوان ومرتزقته من جنسيات مختلفة ما بين قتلى ومصابين وأسرى

 خسائر كبيرة في العتاد العسكري

إضافة الى الخسائر على القطاع الاقتصادي.

وكذلك الخسائر على الصعيد الأخلاقي والسياسي

وخسائر أمتدت الى الشركات المصنعة للأسلحة.

اضطر العدوان بطرفيه السعودي والإماراتي الى تمويل شراء كميات إضافية من الأسلحة من خلال صفقات بمليارات الدولارات لتعويض خسائره الكبيرة في بلاد مقبرة الغزاة.

الخسائر في صفوف جيش العدو السعودي:

مقتل وإصابة اكثر من 10آلاف جندي وضابط سعودي

الموثق لدينا بحسب المعلومات الإستخباراتية مقتل 4آلاف و200ضابط وجندي سعودي

المعترف به من قبل سلطات العدو يزيد على الفين جندي وضابط.

الخسائر في عتاد وصفوف الجيش السعودي هي الأكبر من بين الجيوش المشاركة في العدوان على بلادنا.

أما العدو الإماراتي :

أكثر من 1240قتيلاً ومصاب

 أعترف العدو بمصرع 120 من جنوده وضباطه.

أما مرتزقة السودان الشقيق :

اكثر من 8آلاف قتيل ومصاب

عدد القتلى 4253

وهناك قتلى بأعداد أقل من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية مختلفة

منها دول شاركت بشكل رسمي في العدوان وتعرضت قواتها المشاركة لخسائر في صفوفها.

ايضاً مرتزقة الشركات الأمنية من جنسيات أجنبية منها من أمريكا الجنوبية وأستراليا.

وسنضعكم هنا امام نماذج من خسائر المرتزقة من أبناء بلدنا العزيز:

تعرض المرتزقة لخسائر كبيرة خلال السنوات الماضية.

خلال العام 2019م والأشهر الماضية من العام الجاري تكبد المرتزقة خسائر فادحة تصل الى 22الف ما بين قتيل ومصاب.

في 2019م 16805 ما بين قتيل ومصاب وخلال العام الجاري 5181 قتيل ومصاب.

المعلومات الاولية لدينا تؤكد أن خسائر المرتزقة خلال السنوات الماضية تجاوز الـ 130آلاف قتيل ومصاب.

تعدد تشكيلات العدو وولاءات قواته ومرتزقته يشير الى أن الرقم المشار اليه لا يشمل كل تلك التشكيلات.

 سنعطيكم مثال واحد على حجم تلك الخسائر ولنأخذ خسائر ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثالثة للعدو

حيث تجاوزت الـ 22570 ما بين قتيل ومصاب (جدول)

للأسف الشديد أن إهمال العدوان لمرتزقته المصابون ضاعف من اعداد المعاقين في صفوفهم.

القوات المسلحة وبموجب توجيهات القيادة على إستعداد كامل لتقديم العون والمساعدة لكافة المصابين من إخواننا المرتزقة اليمنيين.

ومن خسائر العدوان كذلك :

الخسائر على القطاع الاقتصادي جراء الضربات الصاروخية وضربات سلاح الجو المسير .

تداعيات وأضرار بعض عمليات قواتنا منها عملية توازن الردع الأولى والثانية ما تزال مستمرة حتى اللحظة وفي ارتفاع.

عمليات قواتنا أدت الى الإضرار بالقطاع النفطي السعودي على وجه التحديد وكذلك قطاعات حيوية أخرى.

من الخسائر كذلك الإنفاق اليومي على العمليات العسكرية والتي قدرت بملايين الدولارات كان الأحق بها الشعب في نجد والحجاز أو في رأس الخيمة وأم القوين وعجمان بدلاً من ان تسخر في قتل اليمنيين.

العام الخامس:

تفخر القوات المسلحة اليوم بكوادرها ومنتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية الذين صنعوا بجهودهم التحول الإستراتيجي في معركة التحر ر والإستقلال.

القوات المسلحة تؤكد عزمها الصادق على المضي في تنفيذ واجباتها الدينية والوطنية بالدفاع عن الشعب والوطن وتحرير كل أراضي الجمهورية.

القوات المسلحة تشيد بالدور البارز للقبائل وتثمن عالياً الإلتفاف الشعبي حول المجاهدين الأبطال من منتسبي القوات المسلحة وتقدر الإصطفاف الوطني لكافة المكونات حتى تحقيق النصر.

القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها بإسناد المؤسسة الأمنية لتحقيق الأمن والإستقرار في مختلف المناطق.

في يوم الصمود الوطني تحيي القوات المسلحة بكل إجلال وإعتزاز تضحيات الشهداء من أبناء وطننا العزيز في موكب معركة التحرر والإستقلال .

تؤكد القوات المسلحة أن شهداء اليمن العزيز في هذه المعركة التاريخية سيظلوا محل إحترام وتقدير الأجيال وستكون تضحياتهم دروساً في الإخلاص والوفاء دفاعاً عن كرامة الأمة وشرفها وحريتها.

تؤكد القوات المسلحة إهتمامها الكبير بالشهداء وأسرهم جنباً الى جنب مع كافة الجهات المعنية.

التحية والشفاء للجرحى في يوم الصمود الوطني والتحية والحرية للأسرى والتحية كل التحية لأبناء شعبنا العزيز الذين يخوضون مع جيشهم ولجانهم الشعبية معركة الإستقلال.

وهنا انقل تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لكافة المجاهدين الأبطال في مختلف الجبهات في الساحل والجبل في السهل والوادي والصحراء.

5سنوات من العدوان أثبت فيها شعبنا العظيم قدرته على المواجهة ..

نعم إمكانياتنا محدودة … لكن إيماننا بعدالة قضيتنا أقوى وأكبر .

نعم قدراتنا متواضعة … لكن ثقتنا بالله ليس لها حدود.

ولدول العدوان نقول :

اليمن الذي توقعتم هزيمته وخضوعه خلال أسابيع لم يخضع ولن يخضع لم يُهزم ولن يُهزم فلا أسابيع ولا أشهر ولا سنوات نالت من عزائم اليمانيين شعب الإيمان .. شعب الجهاد والصبر والنصر.

كنتم بداية العدوان تقصفون مناطقنا ومنشآتنا بكل تحدي وهمجية وصلف وكبرياء وغطرسة … اليوم نحن من نقصف مناطقكم ومنشآتكم رداً على عدوانكم .. بلا صلف ولا غطرسة ولا كبرياء .. فقط لنقول لكم توقفوا عن عدونكم وارفعوا ايديكم عن بلادنا

اليوم تؤكد القوات المسلحة لدول العدوان .. لقادة العدوان .. بأن عليهم إنتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.

إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد للجميع إمتلاكها مخزون إستراتيجي من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة ولن تتردد في تسديد ضربات إستباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا.

اليوم كشفنا عن الف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال خمس سنوات من المواجهة .. على العدو أن يتوقع نفس العدد وأكثر .. الف صاروخ باليستي لكن ليس خلال خمس سنوات قادمة بل أقل من ذلك بكثير.

منظوماتنا الصاروخية الجديدة .. أكثر تطوراً في السرعة وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف وأكثر كفاءة من الجانب التقني.

على قادة العدوان أن يدركوا أن اليمن الذي تعرض للقصف والتدمير خلال الأشهر الأولى والسنوات الأولى لهذا العدوان الإجرامي دون رد … لم يعد كما كان على صعيد القدرات العسكرية

تؤكد القوات المسلحة لدول العدوان وأدواتها من الخونة والعملاء أن العام السادس من الصمود اليمني سيكون أقسى وأشد إيلاماً من السنوات السابقة وعليهم أخذ هذا التحذير على محمل الجد.

وللمرتزقة من أبناء جلدتنا نقول :

حان الوقت لأن تكونوا يمنيين .. فقط كونوا يمنيين.

وفي الأخير تؤكد القوات المسلحة للقيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :

جاهزيتها المطلقة لتنفيذ أية خيارات قد تقدم عليها القيادة خلال العام السادس من الصمود.

قدرتها الكاملة على تنفيذ عمليات نوعية تلحق أضراراً بالغة في إقتصاد دول العدوان بعد ان أستكملت بعون الله الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف الى الجاهزية للتنفيذ.

وفي الأخير :

تهيب القوات المسلحة بكل الشرفاء الاحرار من أبناء بلدنا العزيز في الشمال والجنوب الى أداء الواجب الديني والوطني بالالتحاق الفعلي في معركة التحرر والإستقلال ونيل شرف المشاركة في هذه المرحلة التاريخية.

أنقل اليكم تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ممثلة باللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع واللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان وتحيات كل القادة العسكريين الشرفاء وكل منتسبي المؤسسة العسكرية الذين صمدوا في وجه العدوان ويقفوا اليوم مع شعبهم ووطنهم.

عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً .. النصر لليمن ولكل أحرار الامة.