نشيد عطاء الشهداء | فرقة أنصار الله – 1444هـ
نشيد | عطاء الشهداء
فرقة أنصار الله
كلمات | ضياء الصعدي
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️
مــا كــان جُــــودٌ أو يـكـــونَ عَـطــــاءُ
مـثــلَ الــذي جــادوا بـــهِ الـشُّــهـــداءُ
جُـودُ الكِـرامِ مِـن الأيـادِ و جُــودُهُـم
بَـذلُ الـنُّـفـوسِ فـهـل لهم قُرنـاءُ
بَـــذْلٌ تـُحـاجِـــزُه الـمـخـــاوفُ كُـلُّـهــا
و تـحُـــولُ دونَ سـبـيــلِــــه الأهــــواءُ
و الـبـخـــلُ يـمـنـعـــهُ كَـكُــلِّ كـرامــةٍ
لـلـنَّـفـسِ نـالُـوا فَـضـلَـهـا الـكُرمَــاءُ
الغـيـمُ أكْـدَى في قِــرانِ عَـطـائِـهـم
لا ظــلُّــــهُ ســـاوَى و لا الأنْــــــــواءُ
و الأرضُ فـي أثمارِهـا و الشمسُ في
أنــوارِهــــا قِـرنـــاً بِـهـــم بُـخَــــلاءُ
الناسُ موتى في الحياةِ و وحـدُهـم
فـيـهــا و بـعــدَ فِـراقِـهـــا أحـيـــاءُ
إذْ كـانــت “الأرواحُ” فـيـهــم “حَـيَّــةً”
أحيوا كمـا يُحيِـي الـمَـواتَ الـمَــاءُ
و سَـقَـوا بَـسـاتـيـنَ المَـكـارمِ و العُــلا
فـنَمَتْ بِـهـــا “الـحُـريَّـــةُ الـحَـمْـــراءُ”
و تجـذَّرتْ فـي الأرضِ أشْجـارُ الهُـدى
و تــفــتَّــحَــــتْ أزهَــــارُهْ الــغــنَّـــــاءُ
شُـهـداؤنـا الـعُـظـمـاءُ خيـرُ شهـادةٍ
أنَّ الــشَّــهــــادةَ لــلأُمــــورِ ” جَـــلاءُ ”
شَـهِـدَتْ شَـهـادتُـهـم عـلـى كِـتـمـانِنـا
شَـهِـدَتْ عـلـى المُعـوَجَّـةِ السَّمحــاءُ
شَـهِـدَتْ شجاعتُهم على جُبنِ الورى
شَـهِـــدَ “الــــدَّواءُ” بــأنَّ ذلـــكَ “داءُ”
شَـهِـدَتْ مَـزايـاهـم بـكُـلِّ فَـضـيـلـــةٍ
بـلغــوا ، تَـقـاعـسَ دونَـهـا الجُبنــاءُ
شَـهِـدُوا علـى ذُلِّ الخُضــوعِ.. أعــزَّةً
شَـهِـدُوا على المعماعِ كيف يشاؤوا
شَـهِـدَتْ فضائلُـهـم رذائـلَ غيـرِهــم
و الفصـلُ مـا شَـهِـدَتْ بـهِ الشُّـهــداءُ
إنْ لـم يُحـدِّثْـنـا بـحُـسـنِ فِـعــالِـهـم
مـاضٍ سـتـحـكــيــهــا لـنــا الآنَـــاءُ
و إذا تـمـاهَـى ذكـرُهُـم فِـي عَـيـشِـنا
رَغَــداً سـتـذكُــرُهـــم بِـهـــا الآلاءُ
و إذا تَـوانَــتْ خَـلـفَـهُــم خُـطـواتُـنـا
سـتَـدُعُّــنــا الأوصــــالُ و الأشــــلاءُ
و إذا نَـأَيـنــا عــن مَـسـيـرتِـهـم غــداً
سـنـرى الـمـكـارمَ و الـفـضـائـل نَـاؤوا
#ذكرى_الشهيد
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️