كليب لؤلؤ الملكوت – فرقة المصطفى بضحيان 1444هـ
شهداء في الإصدار
نشيد لؤلؤ الملكوت
كلمات: مقداد شايم ___ ضياء الصعدي
فرقة المصطفى بضحيان
يا وارث القرآن يا علم الهدى
يا لؤلؤَ الملكوتِ نوراً مرشدا
يا سيد الأحرار يا علماً تلا
آيات ربي هادياً لمن اهتدى
تهفو إليك قلوبُنا و نفوسُنا
وتحِنُّ في طربٍ إليك تودُّدا
و تسيرُ شوقاً نحوَ نورِكَ أنفسٌ
ترجو البصيرةَ من عطائك و الهُدى
يا نورَ بدرٍ ساطعٍ بِبَهائِهِ
و ضياءَ صبحٍ مشرقٍ قد أسعدا
و نسيمَ خيرٍ رحمةً و هدايةً
و أريجَ بِرٍّ لم يزلْ متجددا
نفرت إليك مواكب علوية
ترجو رضاء الله فيك و تَنْشُدا
بددتَ باطلَ كلِّ طاغوتٍ طغى
و بنيت شعباً للرسول مجندا
من منهل الذكر الحكيم هديتنا
لصراط دين الله سرتَ مُجسِّدا
من جرفِ سلمانٍ خرجتَ مذكراً
ب(حِراءَ) أنك جئتَ تقفو أحمدا
بمن (اجتبى و هدى) اقتديتَ مسلِّماً
و الأنبياءُ همُ الطليعةُ و القُدَى
ياسيدي عاث اليهود بأرضنا
و كتاب ربي احرقوه تعمدا
كشف الزمانُ حقائقاً أنبأتنا
عنها من الذكرِ الحكيمِ مؤكِّدا
ارئيت اذ كنا وما كنا سوى
إبلا بلا راع تناهشها العدا
من جاهلية عصرنا أخرجتنا
للنور تهدينا على طول المدى
بمحاضراتٍ من هدى القرآن حطّـ
ـمْتَ الضلالةَ و الظلامُ تبددا
أيقظتنا من غفلةٍ و جهالةٍ
و هديتنا الدربَ السويَّ الأرشدا
أنقذتنا من ذلةٍ و مهانةٍ
و أبيتَ أن نَخَزَى و أن نُستعبدا
و صنعتَ بالقرآنِ شعباً مؤمناً
حراً كريماً صامداً مُتجَلِّدا
أقلقتَ إسرائيلَ أرعبتَ العدى
أفزعتَ أمريكا و أرديتَ الردى
أعداؤك اندثروا و مشروعاتُهم
خرُّوا لمشروعِ المسيرة سُجَّدا
لم يطفئوا نورَ الإلهِ و نورُهُ
يا سيدي في كلِّ أرضٍ قد بدا
يا سيداً قد كنتَ فينا أمةً
في أمةٍ قد كنتَ فيها الأوحدا
كم حسرةٍ عانيتها كم غربةٍ
عايشتها كم عشتَ فينا مُبعدا
كم كان صدرُك بالهمومِ مُحمَّلاَ
كم كان قلبُك بالأسى متوقِّدا
يا سيدي هذا جهادُك مُثمرٌ
و محاضراتُك لم تضِع فينا سُدى
هذي جهودك لم تزلْ مِعطاءةً
تُعطي البلادَ اليومَ عِزَّاً و الغَدَ
هذا أبو جبريل بعدك قادنا
علمَاَ و هادٍ للأنامِ و سيِّدا
العزُّ في دمهِ، و دينُك روحهُ
و البأسُ دَيْدَنُهُ و حِكمتهُ رِدا
إيمانُهُ نصلٌ ، و لامةُ حَرْبِهُ
صَبرٌ ، و بالتقوى تزوَّد و الهدى
صلى عليك مع النبي و آله
ربُّ البرية كلَّ ما الشادي شدى
و من القلوبِ لك السلام نزُفُّهُ
لك حيثُ صرتَ لدى الإلهِ مخلَّدا
و العهدُ منا أن نسيرَ بنهجكم
في الحقِّ لن نأْلُوا و لن نترددا