كلمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خلال فعالية الذكرى السنوية للشهيد القائد 18-02-2023م
وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان: “رؤى الشهيد القائد هي اليوم زادنا وسندنا في قوة المواجهة وفي ثبات الموقف”
الإعلام الحربي/
أحيت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بفعالية خطابية صباح اليوم السبت 27 رجب 1444هـ الموافق 18 فبراير 2023م.
وأكدت كلمات الفعالية من مسؤولي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن “رؤى الشهيد القائد هي اليوم الزاد والسند في قوة المواجهة وفي ثبات الموقف”، مشددةً على أهمية التمسك بالثوابت التي أسس دعائمها الشهيد القائد وجعلها الزاد الثقافي والإيماني لا سميا وشعبنا يواجه تحديات متكالبة وعدواناً ظالماً ويتصدى لمؤامرة دولية وإقليمية تحاول استهداف ثوابته وقيمه ومبادئه.
وشددت على ضرورة الاستمرار في النهل من المعين الصافي والنبع المتجدد للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي الذي استقرأ واستشرف المستقبل وظل ينبه الأمة والشعب من دناءة الاشرار ومن أحقاد الصهاينة والمتصهينين الذين ارتموا في احضانهم وكشفوا اليوم عن وجوههم القبيحة وعدائهم السافر ومخططاتهم التآمرية في استهداف الاسلام والمسلمين “.
وفي الفعالية قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن “اللحظات العظيمة والمواقف الاستثنائية تتجلى اليوم في أبهى صورها عندما تستدعينا هذه اللحظات أن نقف موقفاً مهيباً للتعبير عن المشاعر المتدفقة لإحياء هذه الذكرى التي ارتقى فيها السيد حسين بدر الدين الحوثي شهيدا خالدا، بعد أن نذر حياته من أجل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ومن أجل خدمة وطنه وشعبه بصدق ووفاء وإيمان”.
وأشار إلى أن “الشهيد القائد صدع بكلمة الحق في وجه الطغيان والاستبداد غير عابئ بسطوته وغير مبال بظلمه وتجبره من أجل الأمة وعمل بصدق لإعلاء الحقيقة والانتصار للقيم الانسانية والاسلامية”، مبيناً أن: “الشهيد القائد عمل على ارساء قيم العدل والإنصاف وحث الأمة على النهوض بالمسؤوليات الدينية والوطنية والأخلاقية وبالمسؤوليات الاستثنائية في كبح جماح الهجمات الاستكبارية لقوى الصهيونية الدولية والإقليمية”.
وأوضح اللواء العاطفي بأن “اليمن في هذه المرحلة يجني ثمار مواقف الثبات والصمود والحكمة للشهيد القائد رضي الله عنه الذي صنع بمواقفه المشرفة ومبادئه العظمية جيلاً لا يعرف إلا طريق المجد وتحقيق المستحيل”. مؤكداً أن رؤى الشهيد القائد هي “اليوم زادنا وسندنا في قوة المواجهة وفي ثبات الموقف ونحن معنيون بالتمثل الإيجابي لكل تلك القيم العظيمة وباستشراف مقومات النهوض والبناء والسيادة والكرامة”.
ودعا وزير الدفاع تحالف العدوان إلى اغتنام الفرصة التي منحها لهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قبل فوات الأوان.
وأكد العاطفي “أن قواتنا المسلحة قد وضعت أقدامها على الطريق الصحيح وأن صبر وصمود الشعب وجيشه الأبي وتضحيات الشهداء الأبرار لم ولن تذهب هدرا بل أثمرت نصراً وعزة وكرامة وتوحدا وشموخا وإباء وسيادة واستقلالا”.
وأضاف: “نحن اليوم وبفضل الله تعالى وبحكمة قائد الثورة اليمنية المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتضحيات شهدائنا الأبرار أصبحنا وبكل فخر نمتلك قرارنا الوطني السيادي، وفي أيدينا الوسائل والأساليب الناجحة والإرادة الإيمانية الصادقة التي توفر لنا أن نكون دوماً أحراراً ومستقلين بعد الخلاص من أساليب الارتهان التي كانت سائدة في الفترات السابقة”.
من جانبه أكد نائب مدير الدائرة الثقافية والجهادية في وزارة الدفاع العقيد عبدالعظيم عدلان بأن إحياء الذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي هي احياء لكل القيم السامية والأخلاق الفاضلة وأنه القائد والمربي والمرشد وأن كل ما وصلنا اليه من عزة وكرامة وسيادة واستقلال بالقرار الوطني له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.
وقال عدلان “ان الأعداء استهدفوا الشهيد القائد بكل الوسائل إعلاميا وعسكريا وشنوا الدعايات والحرب النفسية والعسكرية ضده وكل ذلك خدمة للأمريكان والصهاينة”، موضحاً أنه “رغم تلك الهجمة الشرسة التي تعرض لها شهيد القرآن الا انه خطط وادار المعركة ادارة حكيمة وصحيحة انقلبت ضد الأعداء وتوسع المشروع القرآني ليتجاوز حدود اليمن”.
بدوره أشار رئيس شعبة التوجيه المعنوي في هيئة التدريب والتأهيل العقيد أحمد البصير إلى أهمية استيعاب الأحداث التي مر بها المشروع القرآني والتحديات التي واجهها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي لتحصين المجتمع من مخططات الأعداء ضد الإسلام والمسلمين, ومواصلة السير على نهجه ومشروعه القرآني.
وتخلل الفعالية قصيدة شعرية وفقرات إنشادية لفرقة أنصار الله، فيما قدمت مدارس شهيد القرآن مسرحية نالت الاستحسان.