نشيد مولانا علي – فرقة شباب الصمود 1444هـ
نشيد | مولانا علي
أداء | فرقة شباب الصمود
كلمات | أحمد الكحلاني
ـــــ
ألا يا صــــــــــــاح إن جُزت الغريّا
وشاهدت المقــــــــــام الحيدريا
فقبّل أرضه والثم ثــــــــــــــــراه
وحيّ الطهـــــــــــــر مولانا عليا
وقف مستعبــــــــراً بخشوع قلبٍ
وفي ذاك المقام فقم شجيـــــــا
مقام الطُهـــــــر من زكّى ركوعاً
بخاتمه فصار لنا وليــــــــــــــــــا
مقام أخِ النبي دون البـــــــرايا
فسلهم أيهــــــــــم آخا النبيا
هو النبأ العظيــــــــــم وفُلك نوح
به لم نخشى في الإسلام غيـا
هو البكاء في المحـــــــراب ليلاً
إذا ما قام للبــــــــــــــاري نجيا
هو الضحّاك أن آتت حــــــروبٌ
يخوض معارك الهيجاء كميـــا
ألا يا صــــــــــاح إن جُزت الغريّا
وشاهدت المقــــــــام الحيدريا
فقبّل أرضه والثم ثــــــــــــــــراه
وحيّ الطهـــــــــــــر مولانا عليا
هو المُفني صميــم الكفر ضرباً
ببدر كــــــــــم أباد فتىً شقيا
هو المُردي لعمـــــرٍ حين نادى
كماة الصحب من يغـــــدو إليَ
وخيبر هد معقلهـــــــا وقد كان
قهقر فيه من لم يُغني شيئـــا
الم يفدي النبي ببــــــــذل روحٍ
وبات يراقب القتل الوبيــــــــــــا
ومن في حبه الإيمان حقـــــاً
بهذا النص جــــــــــاء لنا وليا
ومُبغضه المنافق سوف يلقى
من الرحمن يـــوم الحشر غيا
فوالِ رب من والاه واخذل
معاديه لقد صــــــح لديَ
عليك الله بعد أخيك صلى
صلاة وسلاما سرمــــديا
ـ•••••••••••••••