استقبال رسمي وشعبي كبير للأسرى المحررين من سجون العدوان في مطار صنعاء الدولي 14-04-2023م

[videopack id=”291186″]https://www.mmy.ye/wp-content/uploads/2023/04/على-بساط-من-كرامة-وتقدير.-استقبال-رسمي-وشعبي-تاريخي-في-صنعاء-للأسرى-المحررين-14-04-2023م.mp4[/videopack]

[videopack id=”291187″]https://www.mmy.ye/wp-content/uploads/2023/04/فرحة-تتوقف-عندها-دقات-القلب.-ترقب-الأهالي-حرية-أبناءهم-الأسرى-بعد-سنوات-من-المعاناة-في-سجون-العدوان.mp4[/videopack]

الإعلام الحربي/

وصل إلى مطار صنعاء الدولي، عصر اليوم الجمعة، دفعة ثانية من أسرانا المحررين شملت 125 أسيرا، ليصل إجمالي الأسرى الذي تم تحريرهم اليوم 250 أسيرا ضمن صفقة تبادل شملت 706 أسيرا ومعتقلا في سجون العدوان ومرتزقته ستستكمل خلال اليومين القادمين.

وجرى في مطار صنعاء الدولي حفل استقبال رسمي وشعبي للأسرى، تقدمه رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والوزراء ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد الغماري وكبار مسؤولي الدولة وقيادات عسكرية وسياسية، فيما اكتظت ساحة مطار صنعاء بالمئات من أقارب الأسرى.

و تم فرش السجاد الأحمر وارتص حرس الشرف، وعزف السلام الجمهوري، وبعد ذلك صافح الأسرى قادة قادة الدولة الذين كان في طليعتهم رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ومدير مكتب الرئاسة والوزراء والقيادات العسكرية والمدنية.

وحضر أهالي وذوي الأسرى لاستقبال أسراهم، فيما تم عرض لوحات فنية رقصات شعبية وأهازيج احتفاء بالأسرى المحررين.

وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في تصريح لمراسل قناة المسيرة أن هناك فرق صحية تعمل على إجراء فحوصات للأسرى، مشيرا إلى أن هناك 4 حالات في الدفعة السابقة من الأسرى تم اسعفاهم للمستشفيات نتيجة المعاناة والتعذيب في سجون العدوان

ووصلت ظهر اليوم دفعة أولى شملت 125 أسيرا من أسرى القوات المسلحة اليمنية وكذلك المعتقلين في سجون العدوان والمرتزقة، وفي المقابل تم إطلاق 69 من أسرى العدوان والمرتزقة.

يذكر أن صفقة تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها خلال جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا، تشمل 706 من أسرانا في مقابل 181من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون.

ومن المقرر أن على أن تصل بقية الدفعات على مدى اليومين القادمين، بموجب الاتفاق.

يشار إلى أنه كان سيتم بدء تنفيذ الصفقة في الـ19 من شهر رمضان، وتأخرت حتى الـ23 من رمضان، بسبب زعم أطراف العدوان في مأرب عدم جاهزيتها.