كليب إمام النور | نخبة من المنشدين 1444هـ
نشيد | إمام النور
نخبة من المنشدين
كلمات / جميل الكامل
توزيع / قاسم حمادي
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️
مِن أَوَّلِ الوَحيِ حَتى خَاتمِ الرُّسُلِ
والكونُ يشدوا بطه و الإِمامِ عَلي
مَسيرةٌ بدأَت بالمُرسلينَ إلى
أَنِ استقرَّت بمختارٍ من الأزلِ
ياعلي ياعلي يابن ابي طالب
ياربيبَ الهدى وحزبَه الغالبِ
يافداءَ النبي وسَيفَهُ الضاربِ
ياولي الله
الطالبيُّ ، إمامُ الأَتقِياءِ ، فتى الـ
ـفتيانِ، أوَّلُ من صلَّى من الأُوَلِ
المُرتَضَى، والرَّضِـيْ المَرضِيُّ ، سَيِّدُنا
بابُ المَدينةِ ، مولى كُلِّ مُتَّصِلِ
نفسُ الرَّسولِ ، أَخُوهُ الحَقُّ ،صَاحِبُهُ
صِدِّيقُهُ الأكبرُ ، الهادي، بِلاجَدَلِ
وأخطبُ الخطبا ، مِصبَاحُ كُلِّ دُجى
العَآبِدُ ، الزَّهِدُ ، الْمعروفُ بالبطلِ
ياعلي ياعلي يابن ابي طالب
ياربيبَ الهدى وحزبَه الغالبِ
يافداءَ النبي وسَيفَهُ الضاربِ
ياولي الله
زوج البتُولِ ،ومَولَى المؤمِنينَ ،أبوالسِّـ
ـبطَينِ ، والحَسنَينِ الغُرِّ ، ذاكَ ( علي )
وخاصفُ النَّعلِ ، والدَّآعِي ، الكتابُ ، ووا
رِثُ العِلْــمِ ، وآرِثُ أعظَمِ الرُّسُل
وقاصِمُ الكُفرِ ، سيفُ اللهِ سُلَّ وَمَا
لِحَدِّهِ في سيوفِ الأرضِ مِن مَثلِ
وواردُ المعضلاتِ ، المجتبى علماً
وكاشفُ الكَربِ ، والمِقدامُ في الجلل
فألفُ علمٍ نبيُّ الله لقَّنَهُ
فصار عِلماً غزيرا سِيقَ بالعملِ
وفي الغديرِ و كفُّ النورِ آخذةٌ
بكفِّ حَيدرَ.. هَذا لِلأنامِ وَلي
نرى به ما ظَلام الليل يَحجُبُنا
وتلبسُ الأرضُ منه أجملَ الحللِ
لم ينحَنِ لضلال المُشرِكِينَ وما
حاشَا تَبَّركَ بالأصنامِ في خَطَل
ياعلي ياعلي يابن ابي طالب
ياربيبَ الهدى وحزبَه الغالبِ
يافداءَ النبي وسَيفَهُ الضاربِ
ياولي الله
معَ الرَّسولِ تَلاقَى مُقلةً ، و يداً
درعاً يقيهِ بلا منٍّ ولا وجلِ
وسيفُهُ في وجوهِ البغيِ تَحسبُهُ
روحاً له في المآسي غيرَ منفصلِ
في خيبرٍ كَان جيشاً و هو مُنفردٌ
يبدو عُلاهُ على الآفاقِ كالجبلِ
هذا صِراطُ الهُدى مَن شاءَ يَسلُكُه
و مَن أَبى تاهَ في دوامةِ الزللِ
ياعلي ياعلي يابن ابي طالب
ياربيبَ الهدى وحزبَه الغالبِ
يافداءَ النبي وسَيفَهُ الضاربِ
ياولي الله
(يا سيدي يا إمامَ النورِ جئتُ إلى
مقامِك اليومَ أتلو القلبَ فِي خَجَل
ذابت من الشوقِ نَفسٌ أنت تَسكُنُها
حُباً و تزرَعُها بالنُّورِ و الأملِ
اللَّهُ جَمَّعَنا فِي قَائدٍ عَلَمٍ
بِحَيدَرِيٍّ ، حُسَينِيٍّ ، بِخَيرِ وَلِي
سَرى قُروناً بِنَا فِي ظَرفِ عَقد هدىّ
أَمدَّنَا نُورُهُ بالنُّورِ ، بِالأَملِ)
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️