ثورة الحق | فرقة أنصار الله – 1445هـ
نشيد | ثورة الحق
فرقة أنصار الله
كلمات / نشوان الغولي
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️
جَدِدّي تاريخَ زيدٍ جَدِّدِي
وارفعيِهِ فوقَ هامَ الفرقدِ
جَدِّدي عهدَ زمانٍ قد مَضَى
وانطَوَى تَحتَ دثَارِ الأَمَدِ
واكتُبِيها أُمةً زَيدِيةً
في جبِين الحقِ لا تَنجَرِدي
وارفَعِي رايتَها خَفّاقَةً
تَحتَها كلُ كرِيم أَمجَدِ
إنّ زيدًا فوقَ هَاماتِ الوَرى
شُعلةٌ نِيرانُها لم تَخمُدِ
هُو حَقٌ هُو نُورٌ و هُدى
هُو عدلٌ في زمانٍ نكِدِ
هو إنّ حَلَّ بهِ يَومُ الوَغى
أسدٌ أَنعِم بهِ من أَسَدِ
يَزدَهي الإِصبَاح من طَلعِتِهِ
والدُجَى من نُورِهِ في بدَدِ
و سَمّيٌّ قالَ عنهُ المُصطَفَى
للحبيبِ المُجتَبَى من وَلَدِي
و عليهِ المجدُ صلَّى قائلاً
زيدُ يا عُنوانَ أَمسِي وَ غَدِي
و نسيجُ الغارِ قد أنشدَهُ
بالمراثي و حنينُ الوتدِ
عَلّمَ الأَحرارَ في دربِ الفِدا
مبدأَ الإقدامِ للمُستَشهِدِ
ثورةُ الحقِ التي أَضحتْ لنا
منهجاً نَحيَا بهِ للأَبَدِ
باذلاً للروحِ في يومِ الوَغَى
يَفتَدِي الحقَّ فنعمَ المُفتَدِي
بالدمِ النازفِ قد أَشعَلَها
وبـ نار الجسدِ المُتقِّدِ
جسدٌ لم يَعرَ لكنَّ الذي
قَتَلَ الأمجادَ عَارِي الجَسدِ
قال إنّ الحقّ نهجي أبداً
وبه أسعى لنصرِ الصمد
لم يَدَعْنِي الذكرُ في صَمتِي و ما
سنّهُ دِيني و لا مُعتَقدِي
ليسَ مِثلي من يُدارِي ظالماً
واهنَ الصبرِ ضَعيفَ الجَلَدِ
هكذا الوَاقعُ للمُبصرِ إنْ
كاد أن يَجلوُهُ أو لم يَكَدِ
وُ بِه قامتْ على منهجِهِ
بلدُ الأنصارِ خيرُ البلدِ
بلدٌ فيها لآلِ المُصطَفى
مشهدٌ ليسَ لهُ من مُجحِد
وَ ولّيٌ قائمٌ من بعدِهِ
قد توّلاهُ بعهدٍ أتلَدِ
و كُمَاةٌ قد هَوَى أعداؤُهُم
في دُجَى القهرِ و ليلِ الكَمَد
ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️