زامل صباح السبت | عيسى الليث – 1445هـ
زامل | صباح السبت
عيسى الليث
كلمات / بسام شانع
ألحان / محمد الداهيه
ـ•••••••••••••••
غزّة وطوفان الأقصى
ورب الأقصى وغزّة
معصى على من تعصّى
من عزّة الله عزّة
يا ضحى القارعة
وقعت الواقعة
أرض انطبق فوقها
سقف السماء السابعة
برية جوية
خافضة رافعة
على العدو باتضيق
أرض الله الواسعة
الحرب حرب
احنا لها
وأغمار كرب
مهما تكون أهوالها
وأمثالنا من بايخوض أمثالها
وأهوالانا من با تكون أهوالها
لا لا تقل مالها
با نخرج أثقالها
كان الذي صار ما يخطر على بالها
فجرها شظايا
تمطرها الصلايا
وأطمرها مهالك
وأغمرها منايا
التنكيل تنكيل
والسجيل سجيل
يا أسراب المسير
يا طير الأبابيل
الشرق الأدنى والأقصى
هِزّه مائة الف هزة
لا أمر لله يعصى
جّل العظيم المنزّة
قوم متدافعة
غير متراجعة
سيل ما ينقطع
وأسراب متتابعة
والعه والعه
نار متلامعه
يا فصايل
معانا الله واحنا معه
الحرب حرب
احنا لها
والدرب درب
أبطالها
فرسانها وغمارها ورجالها
هيجاء وغى والخيل من خيالها
الغرب وأرتالها
في حال يرثى لها
حالة زنانيرها
من حالة أذيالها
المسرى في الحنايا
وفي الدم والخلايا
يحيينا كتايب
يبعثنا سرايا
والتأهيل تأهيل
والتفعيل تفعيل
منا الفرد أمة
والأمة مائة جيل
في الحر ما ليس يحصى
من الولاء والمعزة
والدم يحرق ويلصى
والغطرسة مستفزة
ياقوى رادعة
ناقعة ناجعة
بالموجعة موجعة
والفاجعة فاجعة
يادول خاضعة
راكعة خانعة
الممتهن ممتهن
والإ مّعه إمّعه
والحرب حرب
احنا لها
واحنا لضرب
أمثالها
وناس عند أقوالها با أفعالها
يا ناس كل أفعالها با أقوالها
يا كثر ما نالها
في واقع اذلالها
وهالها في صباح السبت ما هالها
من كل الزوايا
مقبل بالرزايا
صدق الفعل يأتي
من صدق النوايا
كان اللي كما قيل
بالملّي وبا الميل
سنّة ما لسنّة
مولى الكون تبديل
•••••••••••••••