إسماعيل هنية: اغتيال الاحتلال العاروي وإخوانه من القادة عمل إرهابي وتوسيع لدائرة العدوان والمقاومة لن تهزم أبداً
زفّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، “القائد المجاهد والقامة الوطنية الكبيرة الشهيد الشيخ صالح العاروري، والقائدين القسامين سمير فندي وعزام الأقرع ومجموعةً من الشهداء في إثر عملية إسرائيلية جبانة في العاصمة اللبنانية بيروت”.
وقال هنية في بيانٍ صحافي إنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد العاروري وإخوانه “عملٌ إرهابي مُكتمل الأركان وانتهاكٌ لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه”. كما أشار إلى أنّ “الاحتلال الإسرائيلي النازي يتحمل مسؤولية هذا العدوان الغاشم”.
ولفت إلى أنّ الشهيد العاروري عمل في كل الساحات والميادين من أجل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكّد أنّ حركةً تُقدم قادتها ومؤسسيها شهداء لن تُهزم أبداً بل تزيدها هذه الاستهدافات قوةً وصلابةً وعزيمةً لا تلين.
بدورها، دانت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدةً أنّ اغتياله يتي نتيجةَ فشل الاحتلال سياسياً وعسكرياً.
ولفتت الفصائل الى ان الاغتيال الجبان يتطلب موقفا حاسما وفوريا من الدول العربية وشعوبها الحرة ردًا على الإرهاب الصهيوني مؤكدة على أن الدم الفلسطيني الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وعلى كل الجبهات وأن مقاومتنا ستبقى مشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية انتقامًا من هذا العدو وداعميه
واليوم، استُشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، وعدد من القادة في حركة حماس من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي استهدفه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، نعيا للشهيد القائد العاروري وإخوانه:
- بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: *الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية
- ننعى أيضا الإخوة القادة، القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع – أبو عمار، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم:الأخ الشهيد محمود زكي شاهين، والأخ الشهيد محمد بشاشة، والأخ الشهيد محمد الريس، الأخ الشهيد أحمد حمود
- الشهيد القائد العاروري وإخوانه ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان
- نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا.
- تداعيات العمل الإرهابي، يتحمل مسؤوليته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة
- لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى
- لقد مضى القائد العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله
- إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً