رسالة المجاهدين في الساحل الغربي إلى قائد المسيرة القرآنية – 29 جمادى الآخرة 1445هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة المجاهدين في الساحل الغربي
إلى قائد المسيرة القرآنية
السيد المجاهد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي
السلام عليكم من أبنائكم وإخوانكم المجاهدين ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين، نصير المستضعفين وقاهر الطغاة والمستكبرين، القائل في كتابه المبين
﴿ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ﴾
والحمد لله الذي أنعم بكم علينا وعلى شعبنا وأمتنا، قائداً قرآنياً مجاهداً، تتلو علينا آيات الفتح الوعود وتقودنا بحكمة القرآن وبصيرته إلى رضوان الله وإلى النصر المنشود
الحمد لله الذي وفقنا أن نكون أنصاركم إلى الله وجنوده تحت لوائكم، نسير خلف رايتكم نحو عز الدنيا وفوز الآخرة
سيدي القائد
إننا ونحن نخوض غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نجدد العهد لله ولكم، أن نكون بأيديكم سيف الله الذي يضرب به الطغاة والمستكبرين من شرار خلقه، وألد المجرمين من أعدائه وأن نكون رحمته وعطفه وفرجه لعباده المستضعفين ونعاهدكم أن نجسد بقتالنا واستبسالنا، وجميع أفعالنا الشاهد على عظيم نعمة الله وفضله وجميل إحسانه وعظيم تأييده وعونه وجزيل نصره ورأفته للمؤمنين المظلومين ونعاهد الله ونعاهدكم على الوفاء مع شعبنا المؤمن المجاهد الصابر الصامد وأمتنا المستضعفة المظلومة والله هو الشاهد على صدق قولنا وعظيم إخلاصنا ووفائنا لعهدنا، وهو العليم بذات الصدور
وكفى بالله وكيلاً، وكفى بالله نصيراً
والسلام عليكم
أيها الوعد الصادق والنصر القادم والرحمة المهداة
أيها الفخر لمن تولاكم، والهادي لمن سار على نهجكم
ورحمة الله وبركاته.