شهداء الميدان | الشهيد المجاهد حسين علي أحمد هبرة “أبو علي” – الجزء الأول
شهداء الميدان | حلقة خاصة من ثلاثة أجزاء تستعرض أبرز محطات الشهيد حسين علي أحمد هبرة “أبو علي” الجهادية التي رسمت خطاً مميزاً وضربت نموذجاً رائعاً يحتذى به، بعملٍ دَءوبٍاً وتحركٍ جاد وتحملٍ عالٍ للمسؤولية
1 – الشهيد حسين هبرة.. تحركات جهادية أولية وبصماتٌ بطولية إيمانية جعلتهُ محط أهتمام القيادة
الشهيد حسين علي أحمد هبرة “أبو علي” من مواليد 1990م – محافظة صعدة – مديرية سحار – منطقة بني معاذ
بدأ مبكراً شغفه الفتيوي الواعي بهدي الله ليتصاعد نشاطه في قريةٍ وصلت إليها حروب السلطة الظالمة فكانت خطواته الأولى تحت عنايةٍ وإشراف صالح الصماد معلمه الأول والأكثر تأثيراً في تكوين شخصيته، ليترك الشهيد هبرة ورفاقه بصماتٌ بطولية في مواجهة حروب السلطة الظالمة آنذاك على محاظة صعدة، بصماتٌ ووقائع بطولية إيمانية جعلتهُ محط أهتمام وإعجاب القيادة
2 – مهامٌ جهادية ومسؤولياتٌ عملية كبيرة كانت على موعدٍ مع الشهيد حسين هبرة خلال عامي 2013م – 2014م
خلال العام 2014م، وفي مرحلة التصعيد الثوري كان للشهيد حسين هبرة مهامٌ جهادية ومسؤولياتٌ عملية كبيرة في تحملهِ أول مسؤولية تأمين وتنظيم مخيمات الأعتصام بمداخل العاصمة صنعاء خلال مراحل التصعيد الثوري التي سبقت يوم الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م، ثم بتوليه ثانيا مسؤولية الفريق الأمني المكلف بحماية صالح الصماد الذي كان حينها المسؤول الثقافي الأول لأنصار الله ليستمر في مسؤوليته مع اتنخاب الصماد رئيساً للمجلس السياسي الأعلى
3 – الجبهة الأولى للشهيد حسين هبرة يحقق فيها أنتصارات تكتيكية بارزة ويطور من قدراته في إدارة المعارك
مع بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في مارس 2015م، أندلعت المعارك في جبهاتٍ متعددة، فكان للشهيد حسين هبرة نصيبٌ من الموقف الوطني الحر والمسؤول الذي أستنفر الأحرار الى ميادين المواجهة، حينها كانت محافظة عدن جبهتهُ الأولى، حقق فيها أنتصارات تكتيكية بارزة وخاض فيها معارك عنيفة مع مرتزقة العدوان وأدواته الإجرامية والتكفيرية، الأمر الذي طور من قدراته العسكرية التكتيكية في إدارة المعارك