مناورة رمزية عسكرية لقيادات الدولة ضمن تدشين التعبئة العامة في الجانب الرسمي بمشاركة الرئيس مهدي المشاط
مناورة عسكرية لقيادات الدولة والحكومة بحضور الرئيس المشاط:
شارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في مناورة عسكرية لقيادات الدولة والحكومة.
وتأتي المناورة العسكرية لقيادات الدولة والحكومة، بمشاركة رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى علي الراعي وحكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والشورى محمد حسين العيدروس ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، تدشيناً للتعبئة العامة في الجانب الرسمي ضمن رفع الجهوزية والاستعداد لمرحلة التصعيد الرابعة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسناداً لغزة ونصرة للشعب والقضية الفلسطينية.
وفي التدشين في أحد معسكرات التأهيل، نفذ الرئيس المشاط وكبار مسؤولو الدولة مناورة رمزية بعد تأديتهم لعدد من التدريبات القتالية وإطلاق النار بمختلف العيارات في إطار برنامج تأهيل عسكري متعدد الميادين والتخصصات.
وأكد فخامة الرئيس، الحرص على التدريب والتأهيل لكافة أبناء اليمن بما فيهم قيادات الدولة والحكومة، استعداداً لأي احتمالات أو مواجهة مع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
عبر القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس المشير الركن مهدي المشاط عن فخره بالروحية التي يتحلى بها رجالات الدولة وهي تؤهل وتربي نفسها في الميدان، لافتاً أن ذلك يعود إلى إمتلاك قضية ووجود عدو متربص.
وأكد المشير المشاط أن وعي رجالات الدولة والشعب والقيادة في مواجهة هذا التحدي هو صمام الأمان لإفشال مؤامرات الأعداء.
لافتاً إلى أن العدو وبعد عجزه في المواجهة العسكرية لديه سياسات أخرى في معركة سلاحها الوعي وتطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين سيشتغل العدو من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي، مشددا على الوقوف سدا منيعا لإفشال هذه المؤامرات بإذن لله سبحانه وتعالى.
وقال: “سنواصل المشوار نحن بمؤسسات الدولة مع قيادتنا ومع ومع شعبنا حتى تحرير كامل التراب الوطني لبلدنا وحتى رفع الحصار والظلم عن أهلنا في غزة سنواصل المشوار وستكون هذه الميادين مزدحمة في كل فئات الشعب رجاله العسكريين والسياسيين وعامة الشعب جميعا سنتجه إلى ميدان المواجهة كل فيما يخصه حتى ننال الحرية الكاملة لبلدنا بإذن الله”.
وأوضح بأن القدرات العسكرية التي تمكن منها الأخوة في القوات المسلحة ليصبح اليمن قوة عالمية هي بفضل القرار الحكيم الذي اتخده قائد الثورة يحفظه الله لذلك لكم شرف المشاركة هذا القرار مع ابناء شعبنا.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الأمريكي “يتذلل ويتوسط ويتوجس لكنه يضعنا أمام مخاطر ومحك كبير يتعلق بديننا وكرامتنا”، مؤكداً تلقي اليمن إغراءات كبيرة حتى يتوقف عن هذا القرار لكنها قوبلت بالرفض “لأنها تتعارض مع ديننا ومع قيمنا ومع مبادئنا”.
من جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور أن “دور اليمن اليوم على المستوى العربي والإسلامي والدولي فهو دور يشرف كل يمني حر”، منوهاً بدخول اليمن بتوجيهات قائد الثورة إلى المرحلة الرابعة من إسناد معركة طوفان الأقصى”.
وقال بن حبتور أن “اليمن هي ليست أرض الأحرار فقط بل هي أرض الأنبياء ولذلك هي أرض المقدسة لذلك نعلن من اليمن وتحت قائد الثورة الحبيب عبد الملك بدرالدين الحوثي وفخامة الرئيس مهدي محمد المشاط بأننا سنواصل مسيرة الكفاح والنضال حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر”.
ولفت إلى أن اليمن مقدمة على تحرير كل اليمن من دول العدوان ومن عملائهم ومرتزقتهم، مشدداً على عدم السماح “على الاطلاق بان يحلم بعض الحالمين بان يبني له دولة على جزيرة باسم اليمن”، مؤكداً بأن كل اليمن ستظل واحدة موحدة بإذن الله وعاصمتها صنعاء بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي “.
فيما أكد كبار مسؤولو الدولة المشاركون في التدشين الميداني، أن موقف اليمن المشرف في إسناد غزة ضمن محور المقاومة سيستمر بزخم أعظم رسمياً وشعبياً بإشراف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشددوا على أن اليمنيين لن يدخروا جهداً في كل المواقع والميادين والساحات لبذل الطاقات في هذه المعركة المشرفة لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة واليمن وفي مواجهة التحديات التي تواجه الشعبين اليمني وفلسطين والأمة بصورة عامة.