كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى عاشوراء 10 – محرم – 1446هـ
- عظم الله لنا ولكم الأجر في ذكرى مصاب سيد الشهداء سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام
- الإمام الحسين عليه السلام في نهضته المباركة هو الامتداد الأصيل للإسلام ومن موضع القدوة والأسوة والهداية
- الإمام الحسين سعى لإنقاذ الأمة من طغيان يزيد الذي كان يشكل عليها خطرا في دينها وبقائها، والاستعباد لها وقهرها وإفسادها
- واقعة كربلاء نقلها التاريخ وستبقى جرحا عميقا في وجدان الأمة لا تسكن آلامه إلى قيام الساعة
- يزيد كان متشبثا بعقدته الجاهلية والتي عبر عنها في شعره “لستُ مِن خِنْدَفَ إنْ لم أنتقمْ مِن بني أحمدَ ما كان فَعَلْ”
- توجه يزيد بعد كربلاء إلى مكة المكرمة لحصارها واستهدف الكعبة المشرفة بالمنجنيق
- شعبنا العزيز يحيي ذكرى عاشوراء من ميدان الجهاد في سبيل الله تعالى وهو يلبي النداء ويقدم الشهداء و يحمل الراية ويتميز بحضوره المليوني في الساحات ومرابطته في الجبهات
- امتدت نهضة الإمام الحسين عليه السلام مسارا قائما في واقع الأمة صوتا صادعا بالحق، راية مرفوعة للإسلام، ونهجا نقيا قرآنيا محمديا ونورا للأجيال
- شعبنا ثابت في موقفه رغم العدوان، ومستبصرا بنور القرآن الكريم ومقدتيا برسول الله صلى الله عليه وآله في مرحلة عم التخاذل فيها أكثر البلدان الإسلامية
- حرب الطغيان على المسلمين على أشدها وعلى رأسها الحرب الناعمة التي امتدت إلى المناهج ووسائل الإعلام والتثقيف
- حرب الطغيان على المسلمين تهدف لفصل الناس عن التعليمات الإلهية وجانب منها للإفساد والترويج للفواحش والرذيلة وإفساد النفوس
- قضية فلسطين هي قضية القضايا والمأساة الكبرى في المعمورة ومن الخزي الكبير أن تكون في محيط إسلامي أكثره متخاذل
- ميدان المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي هو الميدان الذي ينبغي على الأمة جمعاء أن تساهم فيه وتتحرك بجدية لدعم الشعب الفلسطيني
- ميدان المواجهة للعدو الإسرائيلي معيار مهم يفرز واقع الأمة بجلاء بين من هو خبيث وطيب
- حالة التخاذل والتجاهل والتفرج على ما يجري في فلسطين واضحة تماما في موقف كثير من الحكومات والنخب
- هناك حالة من التواطؤ الفاضح والخدمة للأعداء من حكومات وأنظمة عميلة على رأسها قارون العصر وقرن الشيطان النظام السعودي
- التصعيد السعودي العدواني ضد شعبنا جاء بعد أن أمره الأمريكي خدمة للإسرائيلي وانتقاما من شعبنا، بعد أن فشل الأمريكي في حماية سفن العدو الإسرائيلي
- كان من نتائج عملياتنا العجيبة وغير المعهودة للأعداء هو طرد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” من البحر الأحمر
- الأمريكي اتجه بعد طرد حاملة طائراته إلى توريط عميله السعودي ليدفع به إلى خدمة العدو الإسرائيلي بأكثر مما يقدم ويفعل
- خروج شعبنا العزيز في يوم الجمعة الماضية كان خروجا عظيما وكبيرا، حيث اتجه الملايين للساحات ليُسمعوا العالم ثباتهم على الحق ومناصرة الشعب الفلسطيني رغم أنف كل عميل
- شعبنا أبدى استعداده للتصدي لأي خطوات اقتصادية داعمة لكيان العدو من قبل النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان
- أنصح النظام السعودي أن يصغي لشعبنا في تحذيراته وهتافه وأن يكف عن مساره الخاطئ المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة
- أذل الله على أيدي شعبنا طاغوت العصر المستكبر الأمريكي
- بإذن الله سيكسر جبروت عملاء أمريكا ويدمر إمكاناتهم على أيدي عباده المؤمنين انتصارا لشعبنا الفلسطيني ومظلومية أمتنا
- مهما كانت التحديات والمؤامرات من أمريكا والعملاء فإنها لن تُخضع شعبنا العزيز الذي يأبى الضيم والقهر وينتمي إلى ثقافة القرآن الكريم
- في يوم التضحية وحسم الخيارات واتخاذ القرارات نؤكد للشعب الفلسطيني بأننا لن نألو جهدا في مناصرته
- سنواصل دعم وإسناد غزة بالتنسيق مع بقية جبهات الإسناد وأحرار الأمة وسيبقى شعبنا حاضرا في الساحات ومختلف الأنشطة
- عملياتنا مستمرة بالقصف الصاروخي والمسيرات والعمليات البحرية في تصعيد وتصاعد حتى يوقف العدو الإسرائيلي عدوانه على غزة ويرفع حصاره عن أهلها