سم الأعداء – عيسى الليث 1446هـ
ســـــم الاعــدا طـويلات المـــدى
صـــابت العاصـــفة فــي كبدهـــا
عــاد حــرب الــبراكـــين ابتـــدى
يـ بــن سلمـــان مــ نتـه قــدّهـــــا
انــت و المملكـــة كبــش الفــــدا
رَخّهَـــــــا ســـــــن والا شِــــدّهـــــا
لعـبـة المــوت ما ترحـم حـــدا
جزرهـــا يختـلف عــن مــدّهـــــا
عــبــت ياسـامــري عـيـب اسـودا
والإمارات خانت عهد هــا
غـــرّك الــمــال يــامــال الـــوَدَا
واســتــغـلـيــت مــكـة وحـدهـا
قــبــلــة الــنــور مـــحـراب الـهـدى
ماانـــت ابـــوها ولا انـــتـه جـدّهــا
انـت مـن صـدّ عنـهـا واعـتـدى
واحـرم الارض زاكـي نِــدّهــا
ياخبـر شـين مـالَك مـبـتـدا
مـالـك إلا رهـيـفـة حــدّها
شــل بالــصـوت وإلا بـالـصـدى
ســـمّــع الـمـمـلــكـة ذي ودّهــا
دم الاطــفـال لن يـذهـب ســدى
قــبـل ظــهــران وإلا بـعـدهــا
اليــمـن نـجـمـه الـقـاهـر بــدا
والـمـقاديـر حـصـحـص وعـدهـا
طــيــر ابـابـيـل حـاديــهـا حــدا
عَـــشّـهـا الــفــيــل وإلا غَــدّهــا
لا تفـــاخــــر بقـــــوّات العــــــــــدا
قــــــــوّة اللــــه فينــــا مــدّهــــــا
كــل عوجـــــــاء نــرجّعـهــا قَـــــدَا
وإن تمــادت قطعنــــــا يــدّهــــــــا