مونتاج زامل زوال الكيان – عيسى الليث 1446هـ

من حــيث لا يشعـر العـالم ولا يـحتسب
جـينا بــقوة تــفوق الـــقوة الــــــضاربة

فـيها زوال الـكيان الــمجرم المغتـــصب
فـيها الـــفرج للـــشعوب المسلمة قاطبة

الـوعد الاخــر دنـى والقدس فتحه قرب
واللــه غــالب وجــنده وحــدها الغــالبة

كـم قــد لنا يـا نــنتنياهو نـبى نحتــرب؟!!
وكــبودنا ضــامية،،،وصــدورنا غــاضبة

وشعــبنا حسـبه اللــه شعب لا قد غضب
يخــلي الـــمعركة عـن وعـــيها غــايبــة

والـحرب من كـل جـانب عادها با تشـب
و بـا تـــذوبوا سـوى في نــارها اللاهبـة

في بنك الاهداف كم ياهداف باتـنضرب
وابـــعادها ابـــعاد والــــوجهات مـتقاربه

مـــسيَّرات الـــيمن مـا كــــنها الا شــهب
مـحال تظــهر بـــشاشة رصـد و مراقــبة

يـا غــزة الــنوم مـن عـين اليهودي سلب
والمـحور الــيوم كـلن شــد من جــــانبه

لا عـاصم اليوم من “صنعاء”و لا به مُلٍب
لـن يسلم ابــليس واشـنطن ومــن لاذ به

الـــبحر يــــزفر شــضايا والسمـا تلـتهب
والــبر بر الـــنوايب نـــــــايبة نــــــــايبة

خــلاص قل للـــيهود الـيوم مابش لعب
حــان الجــزاء يابني صـهيون والعـاقبة

الــمنطلِق مــنطلِق والــمنتصِب منـتصِب
كـل الـــصواريخ صوب اهـدافها ذاهبــه

با تكسف الـشمس في”يافا” وبا تحتجب
و يـــشاهدوها بـــوقت اشــراقها غـاربة

الــيوم يــــوم اســـتعادة كل ما قد نــهب
يـــوم اســتعادة حــقوق الأمة الـــسايبة

يا قــدس وانت انتــظر لوصولنا وارتقب
واذا ســـأل عــــننا مسرى النبي جـــاوبة

مـا حــد ضعف مــــننا كلا ولاحـد تــعب
طــاقاتنا الـــموجبة تقضي على الـسالبة

لــن ننــثني لو لــحانا بالــدما تختـــضب
و للـــوراء لــن تـعود اقــدامنا الـــواثــبة

لا مـا نـرا “الــسيد الــقايد” وهو يختطب
في وسط الاقصى و”نصر الله”الى جانبه