المجلس السياسي الأعلى والحكومة اليمنية والناطق الرسمي لأنصار الله: نتقدم إلى أمة حزب الله وحركات التحرر في العالم بعظيم المواساة على هذه الخسارة الفادحة برحيل القائد العظيم السيد حسن نصرالله
المجلس السياسي الأعلى:
- ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد سماحة السيد حسن نصرالله شهيداً بعد مسيرة حافلة بالجهاد
- لقد توّج الشهيد القائد السيد حسن نصرالله رحمه الله عطاءه وجهاده بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى
- نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة السيد حسن الكريمة وإلى حزب الله ومجاهديه والشعب اللبناني والأمة الإسلامية
- استشهاد سماحة السيد القائد حسن نصرالله سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية
- ستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت
حكومة التغيير والبناء اليمنية:
- نعزي قادة وكوادر حزب الله والشعب اللبناني في استشهاد القائد الإسلامي الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
- نعزي السيد القائد والشعب اليمني وقادة محور الجهاد والمقاومة والأمة العربية الإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد سماحة السيد نصر الله
- سماحة السيد حسن نصر الله كان رمزا من رموز الجهاد والمقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات
- القائد الشهيد أحرز انتصارات عظيمة في مواجهة أعداء الأمة كان لها الأثر الكبير في إعلاء راية الإسلام
- نهنئ الأمة العربية والإسلامية بالنصر الشخصي الذي أحرزه القائد الشهيد
- القائد الشهيد كان له دور بارز في تعزيز محور الجهاد والمقاومة ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية
- قدم القائد الشهيد السيد حسن نصر الله حياته في سبيل الله، وكرّس جهوده للدفاع عن حقوق شعبه وتحرير أرض وطنه والدفاع عن الشعب الفلسطيني
- الشهيد نصرالله توج عطاءه وجهاده بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية
- نؤكد في هذا السياق على استمرار مسيرة القائد الشهيد الجهادية، فالدفاع عن القضايا العادلة سيستمر، والنصر قادم بإذن الله سبحانه وتعالى
- ندعو جميع الأحرار في العالم إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة ومعاقبة العدو الإسرائيلي وشريكه العدو الأمريكي
- نؤكد أن دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى بإذن الله تعالى، وأن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئا من آماله بعمليته الجبانة
- المقاومة لن تُكسر والروح الجهادية للإخوة المجاهدين في لبنان وفي كل جبهات الإسناد ستقوى وستكبر
- سيظل إخوتنا المجاهدون في حزب الله النموذج المعاصر الأرقى في ميدان القتال وساحة النزال
- نؤكد أن أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعا عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصارا للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاء غير محدود
الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام:
نتقدم إلى أمة حزب الله وحركات التحرر في العالم بعظيم المواساة على هذه الخسارة الفادحة برحيل القائد العظيم السيد حسن نصرالله وقد نال ما تمناه وسام الشهادة بعد عقود من الزمن مجاهدا مقداما قل نظيره في التاريخ المعاصر، وببركة قيادته الحكيمة لحقت بإسرائيل والمستكبرين هزائم متتالية، ودماؤه المقدسة ستكون لعنة تطارد الكيان الصهيوني حتى اقتلاعه بإذن الله.
ومن قائد فذ لأعظم حركة تحرر في العالم إلى قائد الشهداء على طريق القدس.
إلى عائلته الشريفة وشعبه ومقاومته وأمته إنه طريق الجهاد يكرم الله عباده المخلصين بالنصر أو الشهادة وكلاهما نصر.
وهذا السيد نصرالله ما عرفت معه الأمة إلا الانتصارات وختم حياته الجهادية بنصر الشهادة .
إن لوعة فراقه لن تفت من عضد إخوانه من بعده، بل تمنحهم قوة إلى قوتهم ليواصلوا طريق المقاومة والجهاد حتى النصر النهائي، وهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده.
وإنا لله وإنا إليه راجعون وهو حسبنا ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المكتب السياسي لأنصارالله:
- نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان وكوادر حزب الله والشعب اللبناني بارتقاء السيد نصرالله شهيدا
- السيرة والمسيرة الجهادية للشهيد الكبير على مدى أكثر من 30 عاما حقيقة بأن نقتفي أثرها وننهل من معينها
- هذا الفقد الكبير في هذا الظرف العصيب والتوقيت الدقيق يفرض على كل محور المقاومة المزيد من الصلابة والتلاحم والتنسيق
- دين بأشد العبارات العملية الإجرامية الصهيونية ونؤكد على ضلوع أمريكا وشراكتها الكاملة في دم السيد القائد حسن نصر الله
- جريمة كبيرة كهذه لن تمر دون عقاب وأنها برغم قساوتها لن تحول دون تماسك حزب الله واستمراره في المواجهة
- نجدد العهد والوفاء من يمن الإيمان إلى جانب حزب الله وكل محور المقاومة فالألم واحد والمصير واحد ولا مناص من التصعيد الشامل دعما للشعب الفلسطيني المظلوم