فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بانتصار وصمود المقاومة والشعب اللبنانيين
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بصمود المقاومة والشعب اللبنانيين، والذي أدّى إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبارك الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة خلال رسالةٍ إلى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، صمود المقاومة والشعب اللبناني، مباركاً استمرار المقاومين على طريق الشهداء.
وقال النخالة: “المجد لكم من فلسطين إلى لبنان ومن غزة الباسلة ورجالها ومقاوميها إلى الضاحية المقاتلة وأهلها، ولكم المجد من مقاتلي فلسطين ومقاوميها البواسل إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان”.
وأضاف النخالة في رسالته للشيخ قاسم “لكم المجد وأنتم تسجّلون هذا الصمود وهذا العنفوان وما زلتم ترفعون راية المقاومة عالياً بشموخ وكبرياء، ولكم المجد وأنتم ما زلتم ترفعون راية المقاومة رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء وعلى رأسهم أميركا وحلفاؤها”.
وتابع النخالة للمقاومة الإسلامية في لبنان: “لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدّمتم الدماء الغالية والطاهرة، لقد ناصرتم إخوانكم في فلسطين في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين”.
كما أردف، بقوله: “أبارك لكم بشهدائكم الذين ارتقوا دفاعاً عن الدين وعن الكرامة وعن الوطن، أبارك لكم بمقاتليكم الشجعان البواسل في كل مكان في لبنان وخاصة المجاهدين على جبهة الجنوب، أبارك لكم بمقاتليكم الذين ما زالوا في مواقعهم صامدين وأيديهم على الزناد”.
وعقّب النخالة “سنبقى وإياكم صفاً واحداً ومقاومة واحدة حتى النصر بعون الله”. وكرّر في ختام رسالته، الكلمات الخالدة لسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله “نحن لا نهزم.. نحن ننتصر أو ننتصر”.
حركة المقاومة الإسلامية حماس
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ “قبول العدو الإسرائيلي بالاتفاق مع لبنان من دون تحقيق شروطه هو محطّة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط”.
وأشارت إلى أنّ “هذا الاتفاق لم يكن ليتمّ لولا صمود المقاومة في لبنان والتفاف الحاضنة الشعبية حولها”، متابعةً “مطمئنون إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة”.
كما أعربت حماس عن “التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة ضمن المحددات التي توافقنا عليها وطنياً”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
من جانبها، توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لشعب لبنان الصامد ومقاومته الباسلة والشجاعة، مؤكدةً أن توقّف العدوان جاء بعد صمود طويل وتضحيات هائلة قدّمها شعب لبنان وحزب الله الذي أثبت بمواقفه الصلبة وبمبادرته الشجاعة لدعم شعبنا وحدة الكفاح في وجه العدو الإسرائيلي.
وجدّدت الجبهة تأكيد ضرورة نهوض الكل العربي والقيام بواجباته في مواجهة العدوان الشامل على الشعوب العربية، مشددةً على “أهمية استنهاض الموقف الشعبي العربي دفاعاً عن شعب فلسطين في وجه حرب الإبادة”.
حركة المجاهدين
من ناحيتها، أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية، بصمود وتضحيات الشعب والمقاومة في لبنان الذين ساندوا الشعب الفلسطيني في ظل التخاذل والتآمر الكبير.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إنّ “المجاهدين صمدوا ووجّهوا الضربات الموجعة للكيان الغاصب المدعوم بشكلٍ غير محدود من أميركا ورؤوس الشر في العالم”.
وتابع البيان أنّ “التضحيات العظيمة وقوافل الشهداء العظام الذين قدّمتهم المقاومة في لبنان يتقدّمهم سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله زادت المقاومة رسوخاً وتجذّراً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله”.
وشدّدت على ضرورة “استنهاض الأمة بكلّ مكوّناتها لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة”.
حركة فتح الانتفاضة
كذلك، باركت حركة فتح الانتفاضة لأخوة الدم والكفاح في حزب الله والمقاومة اللبنانية ولكلّ أحرار العالم هذا الانتصار المؤزّر.
وأكّدت الحركة في بيانٍ لها أنّ “هذا الانتصار هو انتصارٌ لكلّ محور المقاومة، وهو انتصار الحق على الباطل، فاليوم تزهر دماء الشهداء وعلى رأسهم صاحب الوعد الصادق سند الشعب الفلسطيني الشهيد القائد السيد حسن نصر الله نصراً تاريخياً بعد صمود أسطوري للمقاومة الإسلامية في لبنان”.
وشدد البيان على أنّ “صمود غزة ومقاومة غزة والحاضنة الشعبية للمقاومة في كل أنحاء فلسطين وبدعم كل الأحرار ومحور المقاومة ستزهر نصراً قريباً بإذن الله”.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لبنان الشقيق ومقاومتها البطلة بالصمود البطولي الذي أبداه خلال الأسابيع الماضية في مواجهة الفاشية الإسرائيلية وترسانتها العسكرية، وإفشال أهدافها السوداء وإرغامها على وقف إطلاق النار دون أن تحقق أيّاً من أهدافها المزعومة.
وقالت الجبهة الديمقراطية لقد قدم الشعب اللبناني الشقيق بالتحامه بمقاومته الباسلة، صورة مشرفة تؤكد حرصه على كرامته الوطنية وسيادته على أرضه ورفضه كل أشكال الابتزاز السياسي أو الضغوط الخارجية، كما قدم الشعب اللبناني ومقاومته صورة مشرفة، هي الأخرى في دعم وإسناد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في مواجهة الاحتلال الهمجي ومشاريعه الاستعمارية.
لجان المقاومة في فلسطين
أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالدور الجهادي المركزي الكبير الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية في غزة وعموم فلسطين منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
وقالت في بيان لها أن حزب الله “قدم تضحيات كبيرة وعظيمة سيذكرها التاريخ بمداد من نور وقدم الالاف من الشهداء القادة والمجاهدين وفي مقدمتهم الأمين العام الشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله وكوكبة كبيرة من القادة الشهداء الأطهار”.
وتوجهت لجان المقاومة بالتحية والفخر للشعب اللبناني الشقيق، مثمنة وقفته ومساندته وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وقادته المحرمين وداعميه من الإدارة الامريكية والغرب الظالم.
واعتبرت “اذعان العدو الصهيوني وقبوله بوقف اطلاق النار ما كان ليتم لولا صمود المقاومة الإسلامية في لبنان وحزب الله وتضحياتهم الجسام وثباتهم امام الهجمة الصهيوأمريكية المسعورة ، والتفاف بيئة المقاومة حولها”.
وأضافت: “صمود المقاومة الإسلامية في لبنان والقدرة الفائقة في توجيه الضربات القوية والنوعية التي وجهتها المقاومة للكيان الصهيوني للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وفي مقدمتها ملاحقة المجرم نتنياهو في منزله وقصف تل ابيب وقاعدة الكرياه التابعة لوزارة الحرب الصهيونية والعشرات من القواعد العسكرية والاستخباراتية حطمت أوهام نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط وتطويعه وإخضاع قوى المقاومة وأثبتت ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحطيم وافشال كل مخططات ومؤامرات الكيان الصهيوني التوسعية”.
66 يوم من العدوان
وكان قد دخل وقف اطلاق النار بين لبنان وكيان العدو الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد (66) يوماً من عدوان كيان العدو الإسرائيلي، بدأ يوم الاثنين في 23 سبتمبر الماضي.
وبدأ العديد من اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في الجنوب، الذين نزحوا منها بسبب عدوان كيان العدو الإسرائيلي على لبنان، وازدحمت طريق الجنوب في منطقة صيدا بالعائدين إلى منازلهم، بعد أن نزحوا منها لأكثر من شهرين.
وحمل العائدون أعلام حزب الله وصور الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله.