زامل شوق البنادق | عيسى الليث – 1442هـ
زامل | شوق البنادق
كلمات |باسم مساوى
أداء |عيسى الليث
ــــــــــــــــــــ
تلاقت عقــارب سـاعة الحسم وابتدت
مع الراس لي كــانه ممـــوّه بالأقنعة
صـرخنا وأمــريكا مــن الخوف جهّزت
لحــرب الـــيمن كمّــن لقيــطة وإمّعــة
وشــافت فـي الميــدان ذي ما توقّعت
والأســبوع صـــبّح عام والعام بأربعة
وهيـــبة بـــرادليــها بآلــي تبهــــذلت
والأميـــاج فالـمربض غدت غير نافعة
ودولة عــيال سعود فـي الحرب ماجنت
ســوى الذّل والخيبة وضربات موجعة
وإمــارات ابــن زايــد من القهر طبّعت
وحـــب اليــهودي في جســدها توزّعه
ولا هـــي غـــريبة يومــها قـد تيهودت
يقول المــثل والأصــل يــرجع لمرجعه
حـــقائق جــليّة فــي زمـــنّا تكـــشّفت
كـــما قــاله (ابــن البدر) واللـي توقّعة
فقــولوا لأمـــريكا إذا الــيوم صــرّحت
وبالحرب وجه لوجه صـــارت مشرّعة
كبـــود النــــــشاما للمـــلاقات تعـــطّشت
لها أعـــوام يا أمــريكا لـشوفك مـريّعة
وشــوق البنـــادق لاقد جيـوشها أتـت
وبســم الله الــرحمن من طرّف انصعه
علــينا اللـــزايم مــا تعـــوّد بــــما لفت
ســـوى والجــثث بالـدم غرقى وناقعة
ومــن صــابه الله صــوبنا راسه إلتفت
يروّح مـــراح امقــيط مـــاله مـــودّعه
اذا حـــــرّت البــغمــة بـــدمّه تـــبرّدت
واذا مـــالت الطـــلقة تـــعوّد وتـــرقعه
ولا شــي قلـــق وقــلوبنا بــالولاء ربَـت
وحبّ الشهـــادة بيـــن الأحشاء نزرعه
ثقتـــنا لــو الشــمّ الــرواسي تـزعزعت
بــربّ الســماء مـــازعــزعتها مـــزعزعة
ولانحـسب السـنين لا الحرب طوّلت
ونصــر اليمــن قـد حان وقته ومطلعه
وللقـــدس نظـــرتنا وهــيّه لــنا دعــت
نجـــيها مــتى أشّـــر عـــلمنا بـإصبعه
نهاية بنـي صهــيون واللـــي تصهينت
مــعاها مــــن الأعراب، لاشــك واقــعة
على يدّ (أبو جــبريل) ذي به تـوسّمت
الآيــات واتجــلّت كـــــما كفّ نــاصعة
أمامه قــوى أمريكا وصهيون قد هوت
ومن هيـــبته صـــارت ذليلـــة وخانعة