فصائل المقاومة تبارك عملية القوات المسلحة اليمنية على يافا المحتلة وتدين العدوان الصهيوني على اليمن
الإعلام الحربي/
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت هدفاً عسكرياً حساساً في يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخين باليستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة منها محطات الكهرباء.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”: “نبارك الهجوم الصاروخي الذي نفذه إخوان الصدق “أنصار الله” في اليمن باتجاه قلب الكيان الصهيوني، ونشيد بوقوفهم الصلب إلى جانب غزة، وندعوهم إلى تصعيد هجماتهم حتى يرضخ الاحتلال ويوقف حرب الإبادة”.
وأدان -أبو عبيدة- “الهجمات الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني على أهلنا في اليمن والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه عدوٌ للأمة أجمع؛ ما يحتم على كل مكوناتها التصدي لإجرامه ودعم صمود الفلسطينيين خط الدفاع الأول عن الأمة”.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
وفي تصريح صحفي أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشد العبارات “العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق، والذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في العاصمة صنعاء وفي ميناء الحُديدة، غربي البلاد، ونُعده تصعيداً خطيراً، وامتداداً للعدوان على شعبنا الفلسطيني وللعدوان على سوريا والمنطقة العربية”.
وأكدت بأن العدو المجرم “لن ينال من معنويات شعبنا أو شعوب منطقتنا، ولن يكسر عزيمة اليمن أو يثنيهم عن موقفهم الأصيل في الاستمرار بإسناد شعبنا الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته، وحتى وقف العدوان الصهيوني عن غزة”.
وأضاف بيان الحركة: “نترحم على أرواح الشهداء من الشعب اليمني العزيز الذين ارتقوا على إثر الغارات الصهيونية على اليمن، ونُعرب عن تضامننا الكامل مع اليمن، ومع الإخوة في حركة أنصار الله في وجه العدوان الصهيوني والأمريكي البريطاني”.
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي “إلى إدانة العدوان على اليمن، واتخاذ خطوات وقرارات لكبح جماح العدوان والتغول الصهيوني في المنطقة العربية، وبما يُجبره على وقف عدوانه وإبادته ضد شعبنا في قطاع غزة”.
سرايا القدس
باركت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- باسم كل الشعب الفلسطيني “الضربة الصاروخية المباركة لحركة أنصار الله اليمنية التي دكت بها عمق كيان العدو بكل جرأة وشجاعة”.
وقالت أن “الضربة الصاروخية في تل أبيب والدمار الكبير الذي أدت إليه تؤكد البأس اليمني الحر المقدام في مجابهة كيان العدو الصهيوني”. لافتة إلى أن “المقاومة اليمنية تضرب من جديد مثالاً للأمة العربية والإسلامية كلها بأن الخيرية لن تعدم وأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده بالرغم من التحديات بالمنطقة”.
وأضافت: “إلى إخواننا مجاهدي حركة أنصار الله، نقبل رؤوسكم وأنتم تواصلون إنتماءكم الصادق لقضيتكم فلسطين ونرسل لكم تقدير وتحيات مقاومينا في فلسطين وخارجها وكافة أذرع المقاومة”.
حركة الجهاد الإسلامي
أدانت حركة الجهاد الإسلامي -بأشد العبارات- “العدوان الهمجي الذي استهدف به الكيان الصهيوني المجرم مواقع ومنشآت يمنية في العاصمة صنعاء وميناء الحديدة”.
واعتبرت “الغطرسة والبطش الذي يمارسهما العدو بحق شعوب أمتنا ومنطقتنا، من فلسطين إلى اليمن مرورا بلبنان وسورية، يؤكد أن هذا الكيان هو الخطر الحقيقي على شعوب أمتنا ومستقبل أوطاننا”.
وأشادت الحركة “بالبطولات التي يسجلها الشعب اليمني الشقيق وصموده الشجاع في مواجهة العدوان الصهيوني والغطرسة الأمريكية واستمراره في توجيه الضربات إلى الكيان الصهيوني الغاشم متمسكا بواجبه الديني والوطني والإنساني في الدفاع عن أمن أمتنا وشعوبها”، داعية “كل الشعوب العربية إلى التكاتف لوضع حد للعدوان الصهيوني المتمادي”.
لجان المقاومة في فلسطين
أدانت لجان المقاومة في فلسطين “العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب اليمني الشقيق”، معتبرةً إياه “عدواناً على كل مكونات أمتنا العربية والإسلامية” و”يعكس الغطرسة والعربدة المتزايدة للكيان الصهيوني وتصعيد إرهابه ضد كل مكونات الأمة”.
وقالت أن “العدوان الصهيوني على اليمن دليل على الفشل الكبير للعدو الصهيوأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني الأصيل وقيادته وإستمرار القوات اليمنية المباركة بدك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ اسناداً لشعبنا”.
وأكد بيان الحركة على “التضامن الكامل مع الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يشكل امتداداً للعدوان على فلسطين ولبنان وسوريا”. موضحاً أن “العدوان الصهيوني الهمجي على اليمن يتطلب توحيد كل جهود الأمة لمواجهة العربدة الصهيونية المتصاعدة والتي ما كانت لتتم لولا الصمت الدولي ودعم ورعاية الإدارة الأميركية المجرمة والدول الغربية التي تشجع مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني على التمادي بالعدوان بلا رادع”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -بشدة- “العدوان الصهيوني الذي استهدف العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، وأسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى من بين موظفي منشأة رأس عيسى النفطية، في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني المنظم”.
وقالت إن: “استهداف اليمن بصواريخ الاحتلال وغاراته لم يكن ليحدث لولا الغطاء والدعم المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو دليل جديد على الشراكة الاستراتيجية بين العدو الصهيوني وقوى الاستعمار الإمبريالية العالمية في شن الحروب وتدمير مقدرات شعوب المنطقة”.
وأشادت الجبهة “بإطلاق القوات المسلحة اليمنية صاروخين باليستيين فرط صوتيين من نوع “فلسطين 2”، اللذين أصابا أهدافهما بدقة، في رسالةٍ واضحة تؤكد قدرة الشعب اليمني العزيز وقواته المسلحة الباسلة على الرد والدفاع عن كرامته وسيادته رغم التحديات والتضحيات، والاستمرار في معركة إسناد فلسطين”.
وأكدت الجبهة على تضامنها الكامل “مع الشعب اليمني الشقيق الذي يواجه ببسالة قوى العدوان ونعزيهم بالشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونُعبّر عن ثقتنا بقدرتهم على إفشال مخططات الاحتلال وحلفائه التي تسعى إلى كسر إرادة هذا الشعب الصامد”.
حركة فتح الانتفاضة
باركت حركة فتح الانتفاضة “العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب تل أبيب نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”. مؤكدةً أن العملية “هي رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
وقالت أن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان”. وأضافت: “أثبت إخواننا في اليمن أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.
حركة المجاهدين الفلسطينية
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية -بشدة- “العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن الشقيق الذي استهدف منشآت ومرافق مدنية ليأتي امتداداً للحرب الصهيونية الأمريكية المفتوحة على أمتنا وشعبنا”، مؤكدة وقوفها وتضامنها “الدائم مع شعبنا اليمني العزيز”.
وقالت”: يأتي هذا العدوان الغاشم بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بدولة الكيان لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزة”.
وأشادت الحركة “بالضربات الصاروخية النوعية التي ينفذها مجاهدو القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الغاصب نصرة للشعب الفلسطيني الذي يذبح في قطاع غزة في ظل صمت دولي وعربي لتأتي هذه الضربات المباركة لتفسد مخططات العدو في المنطقة، وتفسد غطرسة المجرم نتنياهو وادعاءاته وتبجحه بتغيير خارطة الشرق الأوسط”.
وأضافت: “لن تفلح حكومة الكيان الفاشية والامريكان في كسر عزيمة اليمن وارادته الحرة أو استعادة الردع أو ترميم هيبة الكيان وصورته التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الباسلة”.
ودعا بيان الحركة “شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة فالعدو الصهيوني هو سرطان يهدد الأمة بأسرها ولن يوقفه إلا القوة والضربات الموجعة”.
حركة المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله
أدان حزب الله -بشدّة- “العدوان الصهيوني الأميركي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وقال: “إنّ هذا العدوان يشكلّ إمعاناً بالوحشية الصهيونية واستكمالاً للحرب المفتوحة على شعوب أمتنا العربية والإسلامية وخاصة فلسطين ولبنان وسوريا”.
وأضاف: “هذا الاعتداء الصارخ على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية على كافة جبهات محور المقاومة وعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية الدقيقة التي كشفت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية”.
ودعا بيان حزب الله “شعوب الأمم الحرّة وقوى المقاومة إلى التكاتف والوحدة في مواجهة هذا العدوان المستمر على شعوبنا”.، مؤكدا أنّ “العدو الصهيوني سرطان يهدّد الأمة بأسرها ولن يوقفه إلا المزيد من الصمود والمقاومة”.
وجدد حزب الله “تضامنه الكامل مع الشعب اليمني الشقيق”، مؤكداً “ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب المجاهد والأبي سيواصل طريق الصمود والمقاومة مع قيادته الحكيمة الشجاعة لصد العدوان”.
طهران تدين بشدة العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات التي شنها كيان العدو الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي، أدان بشدة الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة.
ووصف المتحدث الإيراني هذه الهجمات العدوانية التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية في اليمن بأنها انتهاك صارخ لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال: إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تتم في ظل الدعم غير المشروط من أمريكا، مما يجعل واشنطن شريكة في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإجرامي الحاكم في “تل أبيب”.
وأشاد بقائي بدعم وتضامن الشعب اليمني الشريف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشددا على أن المجتمع الدولي والعالم الإسلامي يتحملان مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني ومحاكمته ومعاقبته على الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا سيما جريمة العدوان وجرائم الحرب.
حكومة التغيير والبناء
أكدت حكومة التغيير والبناء، أن العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في بلادنا يشكل انتهاكا صارخاً وواضحا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مشيدة بالعملية النوعية التي استهدفت يافا المحتلة بصاروخين فرط صوتيين “فلسطين 2” كرد أولي.
وقالت الحكومة في بيان لها: إن العدوان الإسرائيلي تأكيد جديد على النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين ومحاولة متعمّدة لتعطيل الحياة اليومية لمواطنينا وأن العدوان على محطتي طاقة في العاصمة صنعاء أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الأسر من الكهرباء.
كما أكدت أن “العدوان على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، محملة كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان”.
وأكدت أن “اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة ولن يثنينا أي عدوان عن حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا وتصميمنا على حماية سيادتنا وسلامة أراضينا”.
كما أكد البيان: مواصلة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حتى إيقاف العدوان والحصار عليه.
وأشادت الحكومة بالعملية النوعية التي قصفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو في يافا المحتلة بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على بلدنا، داعية كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا العدوان، ودعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
كما دعت الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وكافة الشعوب إلى إدانة هذا الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانيا.
رابطة علماء اليمن
أدانت رابطة علماء اليمن -بشدة- “العدوان الصهيوني الأمريكي على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية النفطية والكهربائية بصنعاء والحديدة”، معتبرةً أن “هذا العدوان يأتي في سياق استهداف المنطقة ككل وتطويعها للإسرائيلي والأمريكي”.
وأكدت “أن كل أحلام الصهاينة والأمريكان في ردع جبهة الإسناد اليمنية لغزة أضغاث أحلام ومستحيلة الحدوث”.
وأشادت “بعمليات القوات المسلحة اليمنية”، مؤكدةً “شرعيتها ومشروعيتها وندعو إلى استمرارها بوتيرة أعلى”، داعية “أبناء شعبنا إلى دعم القوات المسلحة بالموقف والإنفاق في سبيل الله واستمرار زخم الموقف الشعبي بالمظاهرات الأسبوعية المليونية”.
مجلس النواب اليمني
أدان مجلس النواب واستنكر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مقدرات الشعب اليمني، وآخرها شن عدد من الغارات على محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء، و غارتين على محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة، وأربع غارات على ميناء الحديدة، وغارتين على منشأة رأس عيسى النفطية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من موظفي منشأة رأس عيسى.
واعتبر مجلس النواب، العدوان الإسرائيلي انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن واستهتارا بالقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن استهداف الأعيان والمنشآت المدنية جرائم حرب ضد الإنسانية، وأن استهداف مقدرات الشعب اليمني هو استهداف للحياة العامة للمواطنين للتضييق عليهم وزيادة معاناتهم.
وأكد أن هذه الاعتداءات لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الديني والقومي والأخلاقي في دعم ومساندة للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وطالب مجلس النواب البرلمانات العربية والاقليمية والدولية وأحرار العالم بإدانة استهداف مقدرات الشعب اليمني، داعيًا إلى وحدة الأمة في مواجهة الصلف الإسرائيلي في المنطقة، ووضع حد لاستمرار ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
مجلس الشورى اليمني
أكد مجلس الشورى، أن هجمات الكيان الصهيوني الارهابية على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والموانئ في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة تعد خرقا واضحا للقانون الدولي وانتهاكا للسيادة اليمنية، وتؤكد نزعة الكيان الاجرامية وعدم اكتراثه بحياة المدنيين.
وقال أن العدوان الصهيوني الذي أسفر عن تعطيل محطتي توليد الكهرباء في العاصمة صنعاء، واستشهاد وجرح عدد من المدنيين في مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية يأتي في إطار تضييق الخناق على الشعب اليمني نتيجة موقفه الإنساني والديني إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب في غزة.
وحذر البيان الكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
واستهجن الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء استمرار المجازر النازية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت عن حجم بشاعتها مشاهد الكلاب الضالة وهي تنهش جثث المدنيين في قطاع غزة.
وأشاد مجلس الشورى بالعملية الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس واستهدفت هدفين حساسين للعدو في يافا المحتلة بصاروخين بالستيين فرط صوتي (فلسطين2).
واعتبر العملية التي جاءت عقب الهجمات الصهيونية مباشرة تؤكد امتلاك القوات المسلحة اليمنية الإرادة الصلبة والقدرة في استخدام الحق في الدفاع عن النفس تجاه كل من تسول له نفسه انتهاك السيادة اليمنية، أو الاضرار بمصالح وحياة الشعب اليمني.
قحيم وعطيفي والبشري يطلعون على أضرار استهداف العدوان الصهيوني لموانئ الحديدة
اطلع وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، على الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى جراء استهدافه من قبل العدوان الاسرائيلي.
وتفقد قحيم وعطيفي ومعهما ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، سير العمل في الموانئ ومرافقها وطبيعة الأضرار في البنية التحتية والمعدات والآليات ومنها اللنشات والكرينات الجسرية التي تم استهدافها نتيجة الهجمات الصهيونية الاجرامية.
واستمعوا من قيادات الموانئ إلى شرح حول مجمل الأضرار التي خلفها قصف كيان العدو، والجهود التي تمت لإطفاء الحرائق المشتعلة في المعدات واللنشات واحتواء تأثيرها على نشاط وخدمات الموانئ.
وعبر وزير النقل والأشغال العامة عن خالص العزاء لأسر الشهداء، معتبرا استهداف العدوان الصهيوني المتكرر لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والبرتوكولات المتعارف عليها التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.
وأكد أن جرائم العدو الصهيوني الأرعن، لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة.
فيما أكد محافظ الحديدة، أن هذه الجرائم، تعد أحد الشواهد الحية على انحطاط وتخبط الكيان الصهيوني والشركاء الداعمين له أمريكا وبريطانيا وأهدافهم التي تتنافى كليا مع الأعراف والمواثيق الدولية.
وزير الكهرباء ومحافظ صنعاء يتفقدان أضرار القصف الصهيوني على محطة كهرباء حزيز
تفقد وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي اليوم، الأضرار التي طالت محطة كهرباء حزيز، جراء استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي.
واطلع الوزير والمحافظ، على حجم الأضرار التي لحقت بالمحطة، جراء القصف المباشر من قبل الكيان الصهيوني.
وأدان الوزير سيف، هذا الاعتداء الغاشم، معتبراً معاودة استهداف المنشآت المدنية، انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تنص على تجريم استهداف الأعيان المدنية.
فيما أوضح المحافظ الهادي، أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي ترتكب بحقه جرائم إبادة جماعية بدعم أمريكي وبريطاني.
وأكد أن استهداف الأعيان المدنية لن يوقف اليمن عن الإسناد المتصاعد وكسر عنجهية الكيان الغاصب، مبينا هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.