كلمة القيادي د. خليل الحية رئيس حركة حماس بغزة بمناسبة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض الدكتور خليل الحية:
- هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا ونضاله نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة
- أهل غزة أدوا الأمانة على حقها وقدموا لحظة العطاء وصبروا في مواقع الصبر وجاهدوا في مواطن الجهاد ونالوا من الشرف أعظمه
- نحيي قوافل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى
- نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء
- معركة طوفان الأقصى شكلت منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية
- معركة طوفان الأقصى لن تتوقف آثارها بانتهائها
- ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ
- ستبقى الحرب وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الصامت المتخاذل
- لن ينسى شعبُنا كل من شارك في حرب الإبادة على قطاع غزة
- لن يرى عدونا منا لحظة ضعف ولا انكسار
- لن ننسى ولن نغفر وليس منا ولا فينا من يفرط بحق كل هذه الآلام والتضحيات
- كان هدف العدو المبطن، تصفية القضية وتدمير القطاع والانتقام من أهله وتهجيرَهم، وإنهاءَ آثار العبور المجيد في السابع من أكتوبر
- الاحتلال فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه السرية أو المعلنة
- أبطال القسام نفذوا عمليات نوعية بجرأة لم ير العالم مثلَها واستبسال قل نظيره
- أبناءَ سرايا القدس إخوةَ الدرب والسلاح كانوا نموذجا للمقاتل الفدائي الحر
- نعلن عن الوصول لاتفاق وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة
- نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا في جبهات الإسناد في لبنان الشقيق والإخوة في حزب الله
- حزب الله قدم مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس وعلى رأسهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة
- الشعب اللبناني قدم تضحيات كبيرة وصبر عظيم، دفاعا وإسناداً لشعبنا الفلسطيني
- أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت مقاومتنا وشعبنا وانخرطت في المعركة ودكت قلب الكيان في عمليتيْ الوعد الصادق
- المقاومة العراقية اخترقت كل العوائق لتساهم في إسناد فلسطين ومقاومتها ووصلت صواريخها ومسيّراتها إلى أراضينا المحتلة
- نحن الآن أمام مرحلة جديدة في غزتنا الأبية هي مرحلة البناء والمواساة وإزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار
- هذه المعركة بدأت من أجل القدس وستبقى القدس والأقصى بوصلتنا وعنوان جهادنا ومقاومتنا، حتى التحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس حول الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النَّار والعدوان على قطاع غزَّة: - اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً.
- اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
- يأتي هذا الاتفاق، انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها.
- نعربُ عن تقديرنا وشكرنا لكلّ المواقف المشرّفة الرَّسمية والشعبية التي تضامنت مع غزَّة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربياً وإسلامياً ودولياً، والشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصَّة قطر ومصر.
- حركة المقاومة الإسلامية – حماس
- الأربعاء: 15 رجب 1446هـ
- الموافق: 15 كانون الثاني/ يناير 2025
بسم الله الرحمن الرحيم - تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخصوص إعلان وقف النار في غزة
- اليوم يفرض شعبنا ومقاومته اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان والانسحاب وإجراء عملية تبادل أسرى مشرفة، وذلك بفعل صموده الأسطوري ومقاتليه الشجعان البواسل.
- ونحن، إذ نترحم على شهدائنا الأبرار وندعو الله أن يمنّ بالشفاء العاجل لجرحانا وأن يبلسم جراح شعبنا، فإننا نؤكد بأننا لن ندخر جهداً في خدمة أهلنا في قطاع غزة ومواكبة تحديات المرحلة القادمة.
- وفي هذه المناسبة، فإننا نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا ومجاهديه الصابرين المرابطين في قطاع غزة وفي كل ساحات وجوده في الوطن والشتات، كما نتوجه بالتحية إلى كل قوى المقاومة التي ساندت شعبنا على مدار الوقت.
- إننا نؤكد أن المقاومة ستبقى في حالة يقظة لضمان تنفيذ هذا الاتفاق كاملاً.
- كما نشكر الإخوة في قطر وفي مصر على الجهود التي بذلوها لإنجاح هذا الاتفاق.
- وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد
- حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
- الأربعاء 15 رجب 1446 هجرية، 15 يناير 2025م.