مونتاج نشيد روح الله | فرقة انصار الله – 1442 هـ
نشيد | روح الله
ألحان وأداء فرقة أنصار الله
كلمات معاذ الجنيد
•••••••••••••••
خَيَّلتُ (زيداً) في الجِنانِ يُبَاهِي
مُستَبشراً بقُدومِ (روحِ اللهِ)
وافَى.. فعانَقَهُ (الحُسينُ) مُردِّداً:
بيَّضتَ وجهي واعتَلى بِكَ جَاهي
ولَحِقتَ يا ابنَ أخيْ أباكَ مُرتِّلاً:
(واللهِ لنْ يصِلَ العِدا.. واللهِ)
واللهِ لنْ… حتى أُوَسَّدَ في الثرى
وتذوبَ كلُّ عناصري ومِياهي
شرَّفتَ قوماً آمنوا بقلوبهم
إذ آمنَ الأعرابُ بالأفواهِ
حسبي وحسبكُمُ افتخاراً أنَّكُم
كنتُم بساحاتِ الوغى أشباهي
لله دَرُّ أبيهِ وهو إلى الردى
يمضي بلا وَهَنٍ ولا إكراهِ
بيديهِ تبتَدِئُ الزُحوفُ كأنَّهُ
للزحفِ نُقطةُ باءِ (بِسمِ اللهِ)
تلقاهُ في كلِّ المعاركِ حاضراً
كالذِّكرِ مُنصهِراً بها مُتمَاهي
وكأنَّما الخمسونَ جبهةَ رِتْبُهُ
أو أنَّهُ خمسونَ (روحُ اللهِ)
رَضعَ (الملازِمَ) وهو طفلٌ.. فاستقى
أسرارَ ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ))
بيديْ (أبي جبريلِ) لَقَّمَهُ الهُدى
كـ(عليِّ) بين يديْ رسولِ اللهِ
بيديْ (أبي جبريلِ) عاشَ مُسَلِّماً
تسليمَ (إسماعيل) (للأوَّاهِ)
حتى جرَت برِضا الإلهِ دماؤهُ
فَجَرَتْ مناقِبُهُ بكُلِّ شِفاهِ
#ألبوم_شهداؤنا_عظماؤنا
#الذكرى_السنوية_للشهيد