وزير الدفاع اللواء العاطفي: لا وجه للمقارنة بين ما كنا عليه قبل 6 أعوام وما وصلنا إليه اليوم
وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي:
– لا وجه للمقارنة بين ما كنا عليه قبل 6 أعوام وما وصلنا إليه اليوم
– قائد الثورة وضع الخيارات الاستراتيجية منذ اليوم الأول وتوقع نهاية المواجهة بنصر يستحقه المعتمدون على الله
– المجاهدون تمكنوا من ابتكار خطط من الفنون العسكرية فاجأت قوى العدوان في أرض الميدان
– رغم ما تعرضت له القوات المسلحة من ضربات مفاجئة اتجهت القيادة لوضع مسارات التعامل مع العدوان وكانت البداية بامتصاص الصدمة والعمل على تقليل الخسائر
– خلال الأعوام الأولى من العدوان أُنجزت مراحل مهمة على صعيد إعادة بناء القوات المسلحة وتحققت إنجازات كبيرة بالتزامن مع الإنجازات في الميدان
– تم الإسراع في التوجه نحو إنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بداية العدوان، وهذا الأمر شكل دافعا لإنتاج أسلحة الردع الاستراتيجية
– الصواريخ الباليستية والمجنحة ودخول الطيران المسير على خط المعركة ومنظومات الدفاع الجوي والمنظومات البحرية عوامل شكلت نقلة من المعركة الدفاعية إلى الهجومية
– نمتلك اليوم زمام المبادرة ونهدد وننفذ تهديداتنا ولدينا النفس الطويل والقدرة والإمكانات لتوجيه ضرباتنا إلى أماكن لا يتوقعها العدو
– دول العدوان تمر بأسوأ الأحوال وتبحث اليوم عن طريق للخروج من مستنقع اليمن
– القيادة الثورية والسياسية وضعت إعادة ترتيب صفوف القوات المسلحة على رأس أولوياتها وبذلت جهودا جبارا لإعادة تنظيم المؤسسة العسكرية
– القدرات الدفاعية لليمن تعرضت للتآمر والتدمير في مراحل مختلفة من قبل الأمريكيين والسعوديين بدءا من تدمير منظومات الدفاع الجوي في عهد النظام السابق
– في العام 2013 تم استدعاؤنا لجلسة مع لجنة هيكلة المؤسسة العسكرية وكانت اللجنة أمريكية أردنية وكانوا مصرين على النقاش بما يخص مجموعة ألوية الصواريخ التي كنت قائدها
– لجنة الهيكلة الأمريكية الأردنية ناقشت مع قائد ألوية الحرس الجمهوري السابق اللواء علي الجائفي كافة تفاصيل قدرات ومخازن الألوية
– عقدنا اجتماعا ثانيا في شهر أغسطس عام 2013 مع لجنة الهيكلة الأمريكية الأردنية وحينها ركزوا على مسألة الصواريخ وجهوزيتها
– بعد ثورة 21 سبتمبر أعدنا منظومات الصواريخ إلى جاهزيتها وطورناها وصنعنا صواريخ جديدة بعضها ظهر وبعضها سنكشف عنه في الوقت المناسب
– نتوجه بالثناء والتقدير لقائد الثورة الذي يولي المؤسسة العسكرية وقادتها كل الاهتمام حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم
– ما شاهدناه من فتح معسكرات القوات المسلحة للأجانب والسماح لهم بتدمير أسلحة والتدخل بأمور أخرى أمر يعبر عن غياب سيادة اليمن في عهد النظام السابق
– قائد الثورة يشرف مباشرة على ملف الصناعات العسكرية وباهتمام كبير
– نفخر اليوم بأننا نملك صناعة عسكرية نوعية رغم الحصار الجائر، وأوجدنا من المستحيل إمكانيات باهرة، وقدراتنا تتحدث عن نفسها
– حققنا الاكتفاء الذاتي في المجال التسليحي الحديث المواكب لمتطلبات الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن
– مسار الصناعات العسكرية كان واحدا من الخيارات الاستراتيجية التي رسمها قائد الثورة منذ بداية العدوان على اليمن
– عملية تصنيع الأسلحة سارت وفق خطة متدرجة من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ثم المديات البعيدة وهكذا بالنسبة للقوات الجوية والدفاع الجوي وباقي الوحدات
– قوى العدوان ارتكبت أبشع الجرائم بحق اليمن، فكان واجبا علينا الرد على هذه الهمجية بما يتناسب معها وفرضنا الردع مع قوى العدوان
– استمرار قوى العدوان في غيها يلزمنا الاستمرار بتأديبها، وبنك أهدافنا في العمق السعودي مليء
– نملك المعلومات والإحداثيات التي توفر لنا فرصة أن نهز كيان العدوان، ولتغضب الرياض وواشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، طالما استمروا بالعدوان لن يجدوا غير الرد بالمثل
– المعتدون يترنحون لكنهم لا يريدون إعلان هزيمتهم، والذي ورطهم في العدوان يبحث لهم عن مخارج للحفاظ على ماء وجههم
– مسرح العمليات يمتد لأكثر من 50 جبهة قتالية بدءا من جبهات وراء الحدود وصولا إلى مارب وصحراء الجوف والحديدة وحجة وتعز والضالع والبيضاء وغيرها
– نعمل بصورة مستمرة على مواكبة معطيات المعركة بما يصب في إنجاح المسار الاستراتيجي للقوات المسلحة التي أصبحت تمتلك زمام المبادرة
– عندما تحقق القوات المسلحة أي انتصار ميداني تضج دول العالم لأسباب مختلفة منها الخوف على النفط
– مارب محافظة يمنية ويجب أن تتحرر حالها كحال كل محافظات الجمهورية اليمنية
– وضعنا استراتيجيتنا القتالية وفق المواجهة بالنفس الطويل، ولا خيار لنا سوى المواجهة، ونأبى أن ننكسر مهما كانت التضحيات
– خيارات العدوان بدأت تضيق وخياراتنا تتسع، وأمامنا استراتيجية “الوجع الكبير” ونحن على أتم الاستعداد لتنفيذها فور صدور التعليمات من القيادة
– الشهيد الرئيس صالح الصماد كان قدوة لنا، وعندما رافقته في زياراته للجبهات لمست تواضعه الكبير أمام المجاهدين
– رسالتي للجميع العمل من أجل اليمن أرضا وإنسانا، وأن يعتمدوا على الله وألا يخافوا غيره