احتفالات فلسطينية واسعة بانتصار سيف القدس.. وفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد: “فرضنا قواعد جديدة ولن نقبل بالتغول على شعبنا بعد اليوم”
الإعلام الحربي اليمني/
عمّت الاحتفالات شوارع غزة ومدن الضفة الغربية والقدس المحتلة وفي مخيمات الشتات، وأطلقت المساجد التكبيرات احتفالاً بالانتصار على الاحتلال، مع بدء سريان الهدنة المتفق عليها في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة بوساطة مصرية، وبعد 11 يوماً من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة أدى لارتقاء 243 شهيد بينهم 66 طفل و 39 سيدة و1910 إصابة بجراح مختلفة في القطاع، لكنه ألحق بكيان العدو هزيمة سيكون لها ما بعدها بالإيجاب على مستقبل القضية الفلسطينية.
الغرفة المشتركة: خرجنا بنصر وكرامة وفرضنا قواعد جديدة على المحتل ولن نقبل بالتغول على شعبنا بعد اليوم
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها خرجت من هذه المعركة بفضل الله “بجبهة ناصعة ونصر وكرامة وثبات، بعد أن أذلت الكيان الصهيوني وكشفت سوءته أمام العالم ككيان مجرم يستهدف المدنيين بلا رادع ولا وازع، ويقصف المباني والمنشآت المدنية بلا تردد”.
وأوضحت الغرفة المشتركة في مؤتمر صحفي تلاه “أبو أحمد” المتحدث باسم الغرفة المشتركة من مكان المجزرة الصهيونية في شارع الوحدة في غزة، أن “فصائل المقاومة الفلسطينية خاضت بكل شرف وكبرياء معركة سيف القدس، وانتصرت للقدس والأقصى واستجابت لنداءات وصرخات واستغاثات أهلنا في الشيخ جراح وفي باحات الحرم القدسي الشريف”.
وأوضحت الغرفة بالقول: “عندما هددنا نفذنا وعندما حذرنا فعلنا، وعندما قررنا خضنا المعركة، بل وفرضنا قواعد جديدة على المحتل سيكون لها ما بعدها بإذن الله، فلن نقبل بالتغول على شعبنا بعد اليوم، ولن نمرر العدوان على أهلنا ومقدساتنا في أي مكان دون رد وكلمة وحضور للمقاومة بإذن الله”.
وقال أبو أحمد: “خضنا هذه المعركة التاريخية من أجل القدس والأقصى، جوهر صراعنا وقبلة مقاومتنا، والتي من أجلها حملنا السلاح وفي سبيل تحريرها وضعنا الأرواح على الأكف منذ أن وطأتها أقدام المحتلين الغاصبين، ولم نبخل بما جمعناه وراكمناه من قوة وسلاح وعتاد من أجل الانتصار لقبلتنا الأولى وعاصمتنا الأبدية”.
وأكد أن “معركة سيف القدس وحدت شعبنا خلف خياره وقراره في الدفاع عن القدس والانتصار للأقصى، والرد على العدوان بكل ما تمتلكه المقاومة من قوة”، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني رسم لوحة عظيمة من الوحدة والتكاتف والاشتباك مع الاحتلال في غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48، وحتى في الساحات والحدود العربية مع فلسطين المحتلة، والتفّ كل أحرار وشرفاء العالم حول شعبنا وقضيته ومقاومته في وجه العدوان الهمجي”.
الغرفة المشتركة تزيح الستار عن بعض تفاصيل معركة سيف القدس
أشار بيان الغرفة المشتركة إلى أن المقاومة “دافعت عن الأرض والإنسان والمقدسات، وأجبرت جيشاً يتغنى بسطوته وجبروته على الاختباء وراء كثبان من الرمال وعدم الظهور على مسافة عدة كيلو مترات من حدود غزة، وسددت له الضربات عن بعد بالصواريخ الموجهة وبقصف تحشداته العسكرية ومواقعه وثكناته، بالرغم من كل ما يمتلكه من إمكانات وقدرات”.
وبين أن المقاومة “دكت بفضل الله كل معاقل العدو بكثافة نيران غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع المحتل، وجعلت تل أبيب وعسقلان وأسدود وبئر السبع وكافة المدن المحتلة والمغتصبات والمواقع تحت النار رداً على العدوان الهمجي على أهلنا”.
وكشفت المقاومة عن اتباعها “تكتيكات جديدة في الرماية الصاروخية، وفاجأت العدو من حيث الكثافة والمدى والجهوزية والاستمرارية على مدار أحد عشر يوماً متواصلة، وأدخلت مناطقَ وأهدافاً جديدة على قائمة بنك أهدافها لم تصلها من قبل صواريخ المقاومة”.
وأوضح بيان الغرفة المشتركة أن “المقاومة شلّت الحياة في الكيان على مدار أحد عشر يوماً، وكبدته خسائر فادحة، وعطلت مصالحه الحيوية من مطارات وموانئ وشبكات طرق وقطارات ومصانع، وأدخلت الملايين إلى الملاجئ بفعل قرارات قيادتهم الغبية المتهورة”.
وكشفت الغرفة المشتركة عن قيام المقاومة “بضرب مواقع العدو الحساسة والاستراتيجية، من مطارات وقواعد عسكرية برية وجوية، وأظهرت فشل ما يسمى بالقبة الحديدية وكل أنظمة الحماية والإنذار أمام ضربات المقاومة الصاروخية”، مشيرة إلى إدخالها “أسلحة جديدة ومؤثرة إلى الخدمة رغم حصارها ومحاولة استهدافها الدائم، وكان للمقاومة بعون الله الكلمة الفصل واليد العليا في المعركة بالرغم من فارق القوة والامكانات العسكرية”.
وأكدت أن العدو فشل في “توقع مستوى ردّ المقاومة وحجمه واستمراريته وكثافته، وفشل مجدداً حين راهن على قتل الروح المعنوية لشعبنا عبر جرائم القتل البشعة وفشل حين راهن على خطط ومناورات خداعية لاستدراج المقاومة وهدم مقدراتها واغتيال قيادتها وأفرادها”. مضيفةً أن العدو “فشل حين قدّر أن المقاومة في غزة يمكن أن تتهاون في الدفاع عن مقدسات شعبنا وأن تستسلم لحصار أو عدوان، وأن تنشغل بغزة عن بقية الوطن الكبير، وفشل حين قدّر أن الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 ستقف متفرجة على قصف غزة والعدوان عليها، وستتوالى خيباته وسيتعزز فشله بعد هذه المعركة”.
وختمت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانها بالتأكيد على أن النصر على العدو وإفشاله هو ثمرة دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم المباركة من قادة وجند ومواطنين، موجهةً التحذير لكيان العدو الصهيوني: “إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وإن منطق العربدة والعنجهية لن يواجه إلا بالصمود والرد والتحدي بعون الله”.
وأكدت أن “المقاومة بخير بفضل الله، وأن آلة الدمار والقتل لم تتمكن من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها كما روج وزعم العدو لتبرير عدوانه والتغطية على فشله، كما أنها كانت ولا تزال قادرة على الرماية الصاروخية لفترات طويلة، وعلى التصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال على أرضنا وشعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير مما يفاجئ العدو”.
وقالت الغرفة المشتركة: “على كل الأطراف المعنية أن تلجم الاحتلال عن عدوانه على أهلنا ومقدساتنا وشعبنا في القدس والشيخ جراح وغزة والضفة وفي كل أماكن تواجد شعبنا، وإلا فإن المقاومة ستكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان وظلم وحصار وعربدة للاحتلال”.
ودعت الغرفة “كل شعوب أمتنا وقواها المقاوِمة والحية أن تنهض لاستلهام تجربة المقاومة في غزة لبناء القوة اللازمة بكل أشكالها ومقوماتها والتكاتف والعمل من أجل كنس الاحتلال وارغامه على وقف عدوانه على قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم وعنوان كرامتهم، فهزيمة الكيان الصهيوني ممكنة بل حتمية بإذن الله”.
النخالة: المقاومة فرضت معادلات جديدة
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، أن المقاومة في غزة فرضت معادلة جديدة، وخلقت توازن رعب كبير مع العدو، موضحا أن المقاومة ستكون على أهبة الاستعداد للرد على أي اعتداء أو أي خرق لوقف إطلاق النار.
وأضاف النخالة في كلمة له بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية: أنه بوحدتنا ثبتنا توازنا للرعب مع العدو وبوحدتنا نستطيع تغيير المعادلات. ومضى بالقول: “السلام على الذين قدموا السلاح والخبرة ولم يبخلوا على المقاومة الفلسطينية، السلام على الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت إلى الشوارع بالملايين تضامناً وتأييداً للمقاومة”.
وأشار القائد النخالة إلى أن هذا الدم وهذه الملحمة التي سجلها شعبنا هي الخطوة الكبرى باتجاه انتصارنا النهائي على المشروع الصهيوني. لافتاً إلى أن حدة شعبنا ومقاومته وتلاحمه كان لها الأثر الكبير في الميدان وفي هذا الإنجاز التاريخي.
هنية: المقاومة سجلت انتصاراً.. والمعركة أسقطت مشاريع التطبيع
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن “المقاومة الباسلة سجلت نصراً عظيماً إلهياً استراتيجياً مركّباً”، مؤكداً أن “هذه المعركة لها ما بعدها والقدس هي محور الصراع”.
وأضاف هنية أن “القدس لنا والمسجد الأقصى خط أحمر، ولا يمكن لشعبنا وأمتنا التخلي عنه مهما كانت التضحيات، والمقاومة هي أقصر الطرق نحو التحرير والعودة”، مشدداً على أن “هذه المعركة أسقطت أوهام المفاوضات وصفقة القرن”.
هذا وشدد هنية على أن “مرحلة ما بعد سيف القدس ليست كما قبلها وهي ستشهد الكثير من بناء الاستراتيجيات الجديدة”، قائلاً إن “ما تحقق هو نصر مركّب شهد توحيد فلسطين من رأس الناقورة حتى أم الرشراش”،
هنية ذكر أن “هذه المعركة أسقطت مشاريع التيئيس والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني”، مبرزاً أن “الفلسطينيين سيحتاجون جهداً كبيراً لبناء وحدة وطنية حقيقية انطلاقاً من نتائج هذه المعركة”.
واعتبر هنية أنه يجب “تعزيز العلاقة مع المحيط العربي والإسلامي بعدما نهضت الأمة ووقفت خلف القدس والمقاومة، كما يجب تعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي وقد رأينا تغييراً كبيراً في المجتمعات الأوروبية والغربية”.
وشكر هنية “كل من وقف مع القدس والمقاومة ومع الشعب الفلسطيني، والأشقاء في مصر الذين مارسوا دورهم لكبح العدوان الإسرائيلي، وقطر والأمم المتحدة الذين ساهموا في وقف العدوان”.
وتوجه هنية بالشكر إلى “إيران التي لم تبخل على المقاومة بالمال والسلاح”.
أبو حمزة: وضعنا العدو في مأزق تاريخي
أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة ألحقت بالعدو الصهيوني خسارة نكراء، وأفشلا كل محاولاته لفصل القدس والضفة والداخل المحتل عن ميدان فعل المقاومة، مبيناً أن المقاومة استطاعت أن تلجم العدو وقطعان مستوطنيه في معركة سيف القدس.
وقال أبو حمزة في مؤتمر صحفي بمناسبة انتصار المقاومة في معركة سيف القدس:” قمنا في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة ضمن معركة سيف القدس بهزيمة نتنياهو وقيادة جيشه المهزوم، وألحقنا بهم جمعيا إلى جانب جبهتهم الداخلية الهشة خسارة نكراء وإذلالاً يومياً”.
وأضاف “ننتهي اليوم من كتابة محطة فاصلة تضاف إلى سجل المقاومة الخالد بمداد من شهداء ودماء وعطاء كبير منقطع النظير”. مشدداً بالقول “إن توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود، فهذا لن يوقف مسيرتنا الطويلة وسيستمر درب جهادنا الشاق”.
وثمن باسم حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس عالياً دور الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل قوى محور المقاومة، التي أمدت مقاومتنا بالسلاح والخبرات، وكانت سنداً وظهيراً حقيقياً في تعزيز قدرات المقاومة المادية والفنية، قائلاً :” أنتم شركاء نصرنا، وسندخل الأقصى معا فاتَحين بإذن الله”.
وقال حمزة: ” أثبتنا قولاً وفعلاً أن الكيان الصهيوني قابل للهزيمة، وأن الرهان عليه خاسر، وما الإنجاز الذي حققناه في معركة سيف القدس إلا مسماراً جديداً في نعش الكيان الواهن، وسنواصل مراكمة القوة حتى زواله عن كامل تراب أرضنا”.
ولفت أبو حمزة إلى إن المجازر المروعة التي ارتكبها العدو، لن تستطيع أن تمحو من ذاكرة شعبنا وأمتنا وأحرار العالم صورة النصر المؤزر التي طبعها مجاهدو سرايا القدس والمقاومة في القدس وتل أبيب والخضيرة وأسدود وعسقلان وكافة المواقع العسكرية.
ووجه أبو حمزة كلمة عز وفخار لأبناء الشعب الفلسطيني في آماكن تواجده، قائلاً:” نقول لأبناء شعبنا على امتداد حدود جغرافيا فلسطين التاريخية أننا معكم ودرعكم وسيفكم في وجه العدو وسياساته العدوانية”.. مضيفاً: ما حققناه جميعاً من انتفاضة عارمة عمَّت أنحاء وطننا الحبيب وأشعلت الأرض تَحت أقدام عدونا ناراً وغضباً يجب البناء عليه، وعلينا أن نستمر جسداً واحداً يتداعى لصد غطرسة العدو.
وحذر أبو حمزة العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة ، قائلاً :”إننا في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة ما زلنا في حالة استنفار، وعيوننا ترقب العدو في كل الميادين، ونعد أبناء شعبنا أننا لن نتنازل عن الحقوق وسنبقى حاضرين على قاعدة “وإن عدتم عدنا “.
وطمئن أبو حمزة جمهور المقاومة في كل أماكن تواجده في العالم، أن المقاومة أصلب عوداً وأقوى عزيمة، وأن ما استخدمته من سلاح وقدرات هو جزءٌ يسير أمام ما أعدته، والمقاومة ستواصل المسير بخطى واثقة في مشروع تَحرير كامل فلسطين المحتلة.
ووجه أبو حمزة التحية لأحرار العالم وجموع الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت في الميادين نصرة للقدس والأقصى والمقاومة في غزة في صفعة واضحة لدول التطبيع.
أبو عطايا: “سيف القدس” هشّم جبروت الجيش الصهيوني
بارك الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين “أبو عطايا”، للشعب الفلسطيني والأمة ولكل أحرار العالم “النصر المؤزر الذي حققته مقاومة شعبنا على العدو الصهيوني الغاصب”.
وقال أبو عطايا في بيان: ”اليوم المقاومة بكل أطيافها ترسم لنا طريق التحرير، وتعيد البوصلة إلى وجهتها الحقيقية، إلى فلسطين كل فلسطين”. مشيراً إلى أن “سيف القدس هشم جبروت الجيش الصهيوني، وضرب مصداقية الإرهابي نتنياهو، قاتل الأطفال والنساء والشيوخ. وبإذن الله سينتهي مستقبله السياسي قريباً”.
وأضاف عطايا أنه “بسيف القدس أثبتنا لكيان العدو الصهيوني الغاصب ومغتصبيه المجرمين، أن لا أمان ولا مستقبل لهم على أرضنا، وأنهم غرباء على هذه الأرض وعليهم الرحيل قبل فوات الأوان”.
وأكد بالقول: “سنبقى حراساً للقدس والأقصى، وبسيف القدس سنقطع كل يدٍ تحاول أن تمتد لهما بأيِّ سوءٍ”. وأضاف: “ستبقى أيادينا على الزناد ضاغطة دوماً، وصورايخنا في مرابضها، وعيوننا شاخصة نحو القدس وكل فلسطين، من نهرها إلى بحرها. ولن تمر أي جريمة للعدو الصهيوني دون رد”.
وقال: “نتوجه بالتحية إلى محور المقاومة، وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران. ولا بد لنا أن نتوجه بالتحية والإجلال الى شهيد القدس القائد قاسم سليماني، شريكنا في هذا النصر المؤزر والذي ظهرت بصماته واضحة في تطور المقاومة وقوتها في مواجهة جيش العدو الصهيوني المهزوم”.
ولفت إلى أنه “اليوم، وبعد توقف معركة سيف القدس، نواصل استعدادنا وإعدادنا وجهوزيتنا للمعارك القادمة التي سيكون هدفها اجتثاث العدو الصهيوني وزواله بإذن الله”، مضيفاً: “نحذّر العدو الصهيوني المجرم من أي حماقة أو مكر أو غدر. ونقول له “إن عدتم عدنا”.
أبو جمال: نصرنا جاء وتحقق على الأرض
أكد أبو جمال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن النصر “قد جاء وتحقق على الأرض بفعل ضرباتنا الموجهة إلى جانب قوى المقاومة خلال معركة سيف القدس البطولية نحو جنود وقادة العدو وقطعان مستوطنيه”.
وقال أبو جمال “بعد معركة حامية الوطيس، نلنا شرف خوضها بكل عنفوان وقوة دفاعا عن شعبنا خاصة في القدس وأهلها المرابطين، ممرغين أنف عدونا المحتل في التراب”.
وحذر قادة العدو وجيشه الهش “من ارتكاب أي حماقات بحق شعبنا”، مؤكداً أن “فرسان كتائبنا المظفرة هم جاهزون للرد وبكل قوة وبسالة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني البطل الانتصار التاريخي الكبير الذي حققته معركة سيف القدس
بارك حزب الله للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة الانتصار التاريخي الكبير الذي حققته معركة سيف القدس على العدو الصهيوني ووجه التحية بالخصوص الى المجاهدين المقاومين والى الشهداء والجرحى وعائلاتهم الشريفة المحتسبة ويتقدم بالتبريك الى قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين كانوا اهلا لهذه المعركة بالانتصار للقدس الشريف والمسجد الاقصى ودماء الشهداء وأوفياء للأمانة التاريخية التي حملهم أياها الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار والمظلومين في العالم.
وقال الحزب في بيان له: “لقد كسرت المقاومة في هذه الجولة البطولية من المواجهة معادلات قديمة عمل العدو على تثبيتها بالحديد والنار والمجازر وأنشأت المقاومة قواعد جديدة سوف تمهد للإنتصار الكبير القادم، وأعادت الحياة إلى القضية الفلسطينية مجددا وباتت املا للشعوب المستضعفة على مستوى العالم، وسوف يكون لهذا الانتصار الذي تحقق اليوم، إنعكاسات إستراتيجيّة وسياسيّة وثقافيّة بالغة الأهميّة على مستقبل الصراع في المنطقة”.
وأشار إلى تأكيد الشعب الفلسطيني وقواه الحية وكافة دول محور المقاومة وشعوبها والقوى السياسية والشعبية التي أزرته على مستوى العالم ان هذه الغدة السرطانيّة الإجراميّة “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، وأن فيها من الضعف والتصدعات ما يجعل التحرير الكامل من البحر الى النهر مشروعا قريب المنال وإن القدس أقرب الى الحرية من أي زمن مضى بعدما سقطت في هذه المعركة اوهام السلام المزعوم والحل السياسي وصفقة القرن الخيانية ومعها التطبيع المشبوه والمطبّعون المشبوهون وأثبتت أن يد المقاومة هي العليا ويد العدو هي السفلى على طريق النصر والحرية والكرامة.
وعبر حزب الله عن عظيم إعتزازه بالإنتصار التاريخي الكبير والذي يرى فيه إنتصار كل المقاومين والشرفاء والاحرار، مؤكداً لشعب فلسطين الأبي ومقاومتها العظيمة الباسلة أنهم صنعوا عند فجر هذا اليوم فجرا جديدا للأمة والمقدسات لن يكون بعده إلا التحرير بإذن الله”.
“أنصار الله”: معركة سيف القدس صنعت تحولاً تاريخياً لمصلحة فلسطين
أكد المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن، اليوم الجمعة، أن “معركة سيف القدس قضت على ما حيك لسنوات من مخططات خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية من قبل أميركا وإسرائيل والمطبعين الخونة”، مشيراً إلى أنه “ها هي تعود إلى الواجهة قضيةً مشرقةً بانبلاج فجر جديد لهذه الأمة”.
وقال المكتب في بيان، إنه “بكل فخر واعتزاز نحيي الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونبارك لهم هذا الانتصار التاريخي في معركة سيف القدس والذي تحقق بفضل الله وصدق المجاهدين المخلصين قادة وأفراداً”.
كما أشار إلى أن “هذا الانتصار يليق بتضحيات جسام دفعها ويدفعها الشعب الفلسطيني في سبيل حقه المشروع ومن خلفه الأمة في التحرير والاستقلال”.
وأكد المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، أن “معركة القدس صنعت تحولاً تاريخياً لمصلحة فلسطين والقدس والأقصى، ووضعت كيان العدو الإسرائيلي على حافة الهاوية”، مشدداً على أن “معركة القدس حسبها أنها من أول ضربة كانت المقاومة ممسكة بزمام المبادرة وظلت كذلك حتى ألجمت العدو وألجأته إلى وقف عدوانه الغاشم على غزة دون أن يحقق أي هدف”.
وأضاف: “وبهذا النصر العظيم الذي أنجزه الشعب الفلسطيني فالأمل في الأمة أن تواصل الطريق نحو القدس بشكر الله تعالى على هذا النصر والإعداد للقوة ودعم القضية بكل وسيلة ممكنة”.
وكان قد بارك الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحراز النصر في معركة سيف القدس، مضيفا ان معركة سيف القدس انتهت بكثير من العبر التي على الأمة الأخذ بها تحضيرا لما هو أكبر وأعظم.
وقال: “بعد أن أدار العالم ظهره لفلسطين ردحا من الزمن جاءت معركة سيف القدس لتذكر بقضية شعب كان رده صاعقا بانتفاضته الصاروخية التي ضيقت الخناق على كيان العدو وصفعت المطبعين وأسقطت أوهامهم،وتجدد للأمة وشعوب المنطقة ما تعتقده في فلسطين قضية مكتوب لها أن تنتصر،وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله”.
كتائب حزب الله العراق تبارك الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية
باركت كتائب حزب الله في العراق الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية في معركة سيف القس ضد العدوان الصهيوني.
واعتبرت أن الانتصار التاريخي قد تحقق “بفضل الجهود الاستثنائية التي بذلتها المقاومة الفلسطينية”، مشيرة إلى أن “هذا النصر صنعه صمود الفلسطينيين المقاومين وشجاعتهم ووحدة صفهم وتعاظم قدراتهم الجهادية”.
وأكدت الكتائب أن “غزة استطاعت أن تهزم أقوى الجيوش المدعومة من قوى الشر الكبرى فكيف إذا اجتمع المحور كله”، منوّهة إلى أن “النصر أذهل العدو وحطم آمال المطبعين ما شكل زخماً معنوياً لكل المقاومين والمستضعفين في العالم.