الخطاب الثاني للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي على خلفية اعتداءات ميليشيات عفاش 1439هـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أنَّ سيدنا محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وارض اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين وعن سائر عبادك الصالحين.
أيها الإخوة والأخوات، شعبنا اليمني المسلم العزيز،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد كلمتنا في ضحى اليوم التي بشأن الاعتداءات التي تقوم بها بعض الميليشيات الإجرامية التي تسعى إلى العبث بالأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء برعاية وتوجيه من بعض القوى السياسية التي انكشفت في حقيقة موقفها اليوم.
كان هناك بعض التطورات التي كان لابد أن نعقب عليها في كلمتنا الآن، التطور الأول كلمة لعلي عبد الله صالح وكانت كلمة غير موفقة، وتلاها كذلك في تطور آخر بيان ترحيبي من جانب قوى العدوان.
نحن قبل أن ندخل في التعليق على الكلمة السيئة غير الموفقة لذلك الرجل، يهمنا أولاً أن نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير الكبير للقوى الأمنية والأجهزة الأمنية الرسمية ومن يساندها من المواطنين الذين بذلوا منذ الصباح جهداً كبيرا في تأمين مناطق كثيرة وكذلك عدة أحياء ومعظم أحياء العاصمة صنعاء التي نجحت الأجهزة الأمنية بتعاون من المواطنين الشرفاء والأحرار في تأمينها، ونأمل الاستمرار في هذه الجهود من الأجهزة الرسمية في الدولة من الجيش من الأمن وبتعاون أيضا مستمر من المواطنين من القبائل في سعي لتثبيت حالة الأمن والاستقرار في العاصمة، وإبطال المساعي الفتنوية والتخريبية والعبثية التي تسعى إلى الفوضى وإلى سفك الدماء وإلى النهب وإلى القتل والتي مارست الجرائم حتى بحق المواطنين المارة في الشوارع وقتلت الكثير من الأطفال والنساء والرجال في عبثها وتحركها الفوضوي التخريبي الإجرامي الذي لا مبرر له كما قلنا في ضحى اليوم على الإطلاق.
التحرك الذي قامت به تلك الميليشيات الإجرامية كما قلنا في ضحى اليوم لم يسبقه ما يبرره أبداً، لا كان هناك مساكن من مساكنهم وبيوتهم محتلة أو مقتحمة ولا كان هناك شيء من مقراتهم تعرض للاقتحام والسيطرة عليه والمسجد كان بأيديهم، والجهود المكثفة والكبيرة من المجلس السياسي الأعلى ومن العقلاء الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله كانت قائمة على قدم وساق لمنع حدون أي فتنة، ومع ذلك أقدموا بدون مبرر على إجرامهم هذا وعلى فتنتهم هذه وتحركوا للعبث وللفوضى وللقتل وللاقتحامات هم من جانبهم، يقتحمون على بيوت المواطنين ويقتحمون كذلك ويستهدفون مقرات الدولة ومؤسسات الدولة التي يحاولون احتلالها.
فنحن هنا نشيد بهذه الجهود المباركة للأجهزة الأمنية لكل أجهزة ومؤسسات الدولة المتعاونة للجيش للمواطنين وأيضاً نشيد بالأخوة الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام الذين لم ينجرّوا إلى هذه الفتنة والذين كانوا على مستوى عالي من التحلي بالمسؤولية والروح الوطنية والحرص الصادق والحقيقي على أمن واستقرار هذا البلد.
وفعلاً هذه اللحظة هي لحظة تاريخية وهي في نفس الوقت محنة ومأساة محنة ومؤلمة بما تعنيه الكلمة للأخوة في المؤتمر الشعبي العام، أن يشاهدوا البعض منهم ينجرون إلى هذه الفتنة ويتحركون هذا التحرك السلبي الذي تطور في الأخير إلى موقف سنأتي للحديث عنه.
وكذلك نتقدم إلى الأخوة والأخوات كل سكان العاصمة صنعاء نحن ندرك في هذه اللحظة مدى المعاناة مدى الألم من هذه التطورات السلبية ونقول لهم نحن إلى جانبكم يا سكان العاصمة صنعاء، يا كل الساكنين في هذه العاصمة من كل أرجاء اليمن، يا من كنتم تنعمون كل هذه الفترة بالأمن والاستقرار، نحن إلى جانبكم والدولة إلى جانبكم والأجهزة الأمنية إلى جانبكم وسنبذل مع الدولة ومع الأجهزة الأمنية قصارى جهودنا في تثبيت الأمن والاستقرار، الأمن والاستقرار الذي كانت تنعم به العاصمة صنعاء، كان مضرب المثل كان شاهداً على حسن الإدارة الصادقة والجادة للأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء، كان كل الساكنين في العاصمة صنعاء من أي حزب من أي محافظة من أي منطقة الكل ينعم بهذا الأمن وبهذا الاستقرار إلى اليوم وإلى الأمس لكن إلى اليوم بشكل أكبر يعني اليوم بدأت حالة التخريب والفوضى بشكل كبير من تلك الميليشيات الإجرامية والتخريبية، فما كان قائماً منذ الفترة الماضية كل الفترة الماضية ما كان قائماً من الأمن والاستقرار حتى أتت تلك الميليشيات لتخرب هذا الأمن والاستقرار هو شاهدٌ واضحٌ على أن الوضع السابق هو وضع ايجابي وضع صحيح، أن الإدارة الرسمية في الدولة على مستوى القرار السياسي في المجلس السياسي الأعلى على مستوى الحكومة على مستوى الأجهزة الأمنية، وأن الدور الذي أيضاً كان يقوم به المواطنون من أنصار الله ومن غيرهم كان دوراً وطنياً بكل ما تعنيه الكلمة، دور لصالح كل سكان العاصمة صنعاء ودور لصالح جميع المواطنين بلا استثناء لم تكن المسألة خلال هذه الثلاثة الأعوام أن البعض في صنعاء مثلاً من هم محسوبين على أنصار الله فقط في صنعاء يشعرون بالأمن لا، كل سكان العاصمة صنعاء كانوا يحسون بهذا الأمن ويشعرون بهذا الأمن وهذا أمر معروف وهذا شيء يعترف به حتى هولاء الذين يلعبون هذا الدور التخريبي اليوم، هم قد سبق منهم الإقرار بهذه الحالة الأمنية الإيجابية التي كانت قائمة، واليوم من خربها ويسعى لتخريبها هو هم وليس غيرهم.
فنحن اليوم نشيد بجهود الأجهزة الأمنية ونشيد بموقف الشرفاء والأحرار من حزب المؤتمر الشعبي العام نشيد بالموقف المسؤول لمنتسبي الجيش ولمنتسبي الأجهزة الأمنية ولمنتسبي مؤسسات الدولة الذين يدركون اليوم حقيقة هذه اللعبة التي باتت مفضوحة، ونشيد أيضاً بهذا التعاون الكبير من سكان العاصمة ونأمل أيضاً الاستمرار في هذا التعاون، بل تطوير وتقوية هذا التعاون مع الأجهزة الأمينة لأنه لمصلحة كل سكان العاصمة لمصلحة الجميع وأد هذه الفتنة وإنهاء هذه الفتنة وتثبيت حالة الاستقرار والأمن، هذا أولاً.
ثانياً: بشأن التطورات بعد كلمتنا التي وضحنا فيها هذه الحقيقية والتي دعونا فيها هذه الميليشيات وزعيمها إلى الاحتكام أن نحتكم نحن وهم إلى العقلاء والشرفاء من حزب المؤتمر الشعبي العام ومن عقلاء وحكماء اليمن ونقول إذا كنتم تطمئنون إلى أنكم في موقف صحيح وأنكم لستم في الموقف الخاطئ وأنكم كنتم في تصرف دفاعي فإذن لماذا تمنعتم من هذا الاحتكام؟!
ولماذا كان توجهكم الإصرار على ما أنتم فيه من عبث ومن فوضى ومن أعمال إجرامية وفتنوية وتخل بالأمن والاستقرار ثم طبيعة تصرفاتكم إطلاق النار بشكل عشوائي كم قتلتم من أطفال ونساء ومواطنين في الشوارع استهداف لمؤسسات الدولة وهذا أيضا يكشف عن سوء النوايا فالكلمة من زعيم هذه المليشيات المعتدية كانت كلمة غير موفقة كل ماتعنيه الكلمة كلمة سيئة جد وكلمة كشفت عن الحقيقة أنه لم يكن هناك مشاكل احتكاكات أمنية فاقتصرت المسألة على هذا أنه حصل مثلا احتكاكات أمنية نتج عنها هذه التطورات لا، أي احتكاكات أمنية نحن وضحنا أنه حتى أثناء إقامة الفعالية كان مسجدهم بأيديهم وكانوا متواجدين جنبا إلى جنب بحراستهم إلى جانب الأجهزة الأمنية وصبرنا على ما نفذوه من اعتداءات أثناء ذكرى المولد النبوي وعبنا عليهم كثيرا عملهم لاستهداف ذكرى المولد النبوي عمل شائن عمل مخزي عمل غير مشرف مناسبة عظيمة مناسبة مقدسة لايليق بأحد المحاولة للإساءة لهذه المناسبة والسعي لعرقلتها ولكن كان هناك صبر وتحمل كبير وتغاضي بعدما كانوا يعتدون على طقم أو على كذلك سيارة من سيارات النجدة أو على بعض من الأجهزة الأمنية كان كل ما في الأمر أن تتدخل وساطات لاستلام الشهداء واستلام الجرحى من دون أي إجراءات عقابية في المقابل صبر كبير وتحمل كبير من قبل الأجهزة الأمنية لكن اليوم اتجهوا هم لانتشار عدائي وتفجير موقف ودعوة إلى نفير عام للفتنة كلمة زعيم هذه المليشيات تضمنت التالي:
الدعوة للفتنة الدعوة للاقتتال الدعوة للفوضى الدعوة لسفك الدماء الدعوة للكراهية الدعوة للبغضاء الاستنفار العدائي كذلك الكذب وتقديم تبريرات وعناوين لهذا النفير عناوين قد عرف الشعب اليمني أنها عناوين كاذبة وليست ذات مصداقية قد أكل عليها الدهر وشرب وباتوا مفضوحين كم كانوا يقولونها في الماضي وافتضحوا كلمتنا نحن كانت كلمة واضحة دعونا إلى الأمن دعونا إلى الاستقرار دعونا إلى الحلول الودية والتفاهم دعونا إلى ترك الشقاق ترك الاحتراب ترك الاقتتال إلى التعاون من الجميع لأمن الجميع بلا استثناء لأن يكون كل يمني وكل شخص يسكن في العاصمة صنعاء يحظى بهذا الأمن ويحظى بهذا الاستقرار من الدولة التي هي مسئولة عن حماية الجميع دعونا الآخرين من الحكماء والعقلاء وأيضا الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام للتدخل لوأد هذه الفتنة لحل هذه المشكلة قبل التفاقم أكثر فدعوتنا نحن دعوة واضحة دعوة أمن دعوة استقرار دعوة حلول دعوة تفاهم دعوة الإيلاء بأهمية كبيرة جدا وكأكبر أولوية لأولوية مطلقة هي الحرص على هذا البلد الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد الحفاظ على أمن واستقرار العاصمة صنعاء، كلمة زعيم تلك المليشيات لم تتضمن مثقال ذرة من الحرص على أمن الوطن ولم تتضمن مثقال أقل من ذرة من الحرص على أمن سكان العاصمة صنعاء وهم من مختلف مناطق اليمن ومختلف الاتجاهات السياسية والثقافية والمذهبية لليمن صنعاء تمثل كل اليمنيين كلمته كلمة لم ترعى حرمة لهذا الأمن والاستقرار لسكان العاصمة صنعاء وكذلك لم تتضمن مثقال ذرة من الحرص على مصلحة الوطن ولا مثقال ذرة منن التقدير للظروف المهمة والاستثنائية والكبيرة التي يمر بها الوطن وهو في مواجهة مع قوى العدوان التي تحاول احتلال كل شبر فيه وتحاول استعباد شعبه وتحاول أن تفقد هذا البلد حريته وكرامته وأن يتحول ما بقي في هذا البلد كمثل ما قد احتلوه من بقية هذا البلد فيما عليه المواطنون هناك من استعباد وقهر ومظلومية وانعدام للأمن والاستقرار إلى غير ذلك فكانت كلمته غير موفقة يعني كانت مجردة فعلا من كل حرص على أمن واستقرار ومصلحة وطن وإخاء وحفاظ على حياة الناس أنت يازعيم تلك المليشيات كيف لم تتحلى بذرة كيف لم تسمع صوتنا الحر صوتنا المسئول صوتنا الوطني المعبر فعلا عن الأمن والاستقرار نحن نقول ندعو إلى الأمن والاستقرار أنت تدعو إلى الفتنة تدعو إلى القتال تدعو إلى إثارة النعرات الطائفية والسياسة وتحت كل العناوين فهو موقف سلبي جدا وكلمة غير موفقة جدا بكل الاعتبارات وللأسف الشديد لم نكن نتمنى له أن يقف هذا الموقف السلبي جدا الذي يتقلد به عار ما يترتب عليه من إهدار للطاقة والجهد من سفك للدماء من تبديد لقدرات البعض من المنتمين إليه ومن اتجاه سلبي وخياني لهذا البلد ولهذا الشعب أنا أقول له وأقول لمليشياته وأقول ليسمع كل الناس في هذا البلد زعيم تلك المليشيات وأصحابه في تلك المليشيات الذين يقفون معه موقفه السلبي اليوم كلهم يقرون منذ بداية العدوان و إلى اليوم أن هذا العدوان ظالم وأنه عدوان إجرامي وأنه عدوان يستهدف اليمن كل اليمن،
يقرون بهذه الحقيقة وأنه عدوان يشكل خطورة على كل هذا البلد وعلى كل أبناء هذا البلد من دون تمييز ولا استثناء هو عدوان على المؤتمريين وعلى الأنصار وعدوان على كل المكونات عدوان على كل القبائل عدوان على هذا الوطن بكل من فيه هذه حقيقة أنتم أقررتم بها وأنه عدوان ظالم آثم غير مبرر غير محق هذه حقيقة كل هذه الفترة الماضية مقرون بها خطاباتكم تشهد عليكم كلامكم يشهد عليكم وإن كان فعالكم في الماضي كله لم يرتق إلى مستوى الموقف الذي كنتم تزعمون أنكم عليه كموقف وطني وكنا نشيد به كموقف وطني، فدول العدوان بعد خطوتكم هذه كانت معكم في هذه الخطوة مؤيدة لهذه الخطوة التي قمتم بها ومباركة لهذا التحرك العدائي الذي أنت فيه الآن باركوه وعندما بدأتم هذا العدوان من جانبكم هذا التحرك الإجرامي المخل بالأمن والاستقرار منكم كان صوتكم الإعلامي لا يختلف عنهم نهائيا تحول صوتكم الإعلامي إلى صوت واحد ومشترك ما تقولونه يقولونه وما يقولونه تقولونه وظهرتم كجبهة واحدة هذا في البداية موقف إعلامي واحد واضح أصبحت قناة اليمن اليوم تتكلم بنفس منطق قناة العربية وقناة الحدث لا فرق نهائيا أصبحت بذات النغمة بذات اللغة بذات الأدبيات بذات الصوت بذات الموقف بذات التوجه وهكذا يعني من دون فرق معناه أصبحتم جبهة واحدة كذلك موقفكم في كلمة زعيم هذه المليشيات كان معبرا بكل وضوح عن هذا التنسيق وهذا الموقف المفضوح لأننا قلنا في الصباح في ضحى اليوم قلنا خطوة مشبوهة اليوم نقول لم تعد فقط خطوة مشبوهة اليوم باتت خطوة مفضوحة، بعد الكلمة التي قالها زعيم تلك المليشيات وبعد البيان بيان الفضيحة بيان العار الذي تتقلدونه أنتم في تلك المليشيات وزعيمها تتقلدون عار بيان قوى العدوان الذي رحب بما فعلتم وابتهج بما فعلتم واعتبره خطوة له ومعه، وطاعة له واستجابة له وتحركا في إطاره، اليوم أصبحتم فيما تفعلون تتحركون في إطار تحرك قوى العدوان ضمن تحرك افتضح واكتشف، وبالخزي والعياذ بالله، هذا خزي كبير، هذه خيانة كبيرة، هذا أنقلاب على الوطن، وليس فقط على سلطة أو غيرها، أنقلاب على الوطن، خيانة للوطن، كيف تتجهون هذا التوجه العار؟ عيب عليكم، هذا عيب، عيب كبير، تطعنون في الظهر، وتتجهون إلى سكان العاصمة صنعاء لإقلاق الأمن والسكينة والاستقرار، تتجهون بفوهات بنادقكم وأسلحتكم لقتل سكان العاصمة صنعاء، واستهداف الأهالي والسعي لاقتحام الدولة ومقرات الدولة، كان الأجدر بكم لو كان فيكم شرف، لو كنتم أهل وفاء، لو كنتم أهل ضمير، لو كنتم أصحاب مصداقية تكون تلك البنادق وتلك الأسلحة في الجبهات موجهة لهذا العدوان الذي أقررتم أنه باطل ثم اليوم تقفون معه وتلتحقون بصفه وتؤيدونه وتتجهون ببنادقكم، بنادق الغدر وأسلحتكم وموقفكم الخائن لاستهداف أبناء بلدكم، واستهداف السكينة والأمن والاستقرار بحق أهالي صنعاء الشرفاء،
ولم تكتفوا بهذا حتى بتم تنادون بقية محافظات اليمن أن يقتتلوا أن يفتتنوا أن يتحاربوا، أن يسفك بعضهم دماء بعض، هذا منطق خيانة، عار عليكم، خزي عليكم يا دعاة الفتنة يا دعاة الشر، عيب عليكم وعار إلى يوم القيامة، تريدون سفك الدماء، تريدون من اليمنيين وتنادونهم إلى كل محافظة أن يقتتلوا فيما بينهم، أن يتحول الوضع الودي والأمن والاستقرار القائم في صنعاء، في محافظة صنعاء، في عمران، في إب، في ذمار، في حجة في الحديدة، في البيضاء، في ريمة، في كل هذه المحافظات، ينام الناس آمنين لبعضهم البعض، ينامون آمنين لبعضهم البعض، ما هو قلق لا من جاره، ولا من الذي يسكن معه في قبيلته، ما فلان يقلق من فلان لأنه ينتمي إلى حزب كذا والآخر لحزب كذا، قلقين فقط من قوى العدوان ومن طائرات قوى العدوان، فتأتون أنتم بصوتكم صوت الشر وصوت الفتنة وصوت العدوان وصوت الجريمة لتقولوا قاتلوا واقتتلوا، اخرجوا اقتتلوا في المدن، اخرجوا اقتتلوا في الشوارع، اخرجوا اقطعوا الطرقات واقتتلوا فيما بينكم، هل هذا، هذا الصوت الناعق بالسوء والشر، هل يتضمن مثقال ذرة من الوفاء لهذا الوطن، مثقال أقل ذرة من الحرص على دماء اليمنيين، ما كفاكم ما تفعله قوى العدوان بهذا الشعب وبأبناء هذا البلد، ما كفاكم أبدا، فاتجهتم إلى المزيد من سفك الدماء، ما كفاكم ما عانى هذا الشعب من قوى العدوان فتأتون من داخل هذا البلد وتسعون بقصارى جهودكم أن تعم الفتنة كل أرجاء هذا الوطن، يا عاراه عليكم، يا عيبتاه عليكم، ما هذا الخزي، ما هذا الموقف غير الموفق، هذا موقف مخذول، هذا خذلان عجيب، ربما سوابق من الظلم، ربما أشياء معينة أثّرت عليكم حتى لم تتوفقوا، كان موقفكم في الماضي وهو في الحد، يعني إلى حدٍ ما موقف كلامي، ولكن كنا نشيد بهذا الموقف الكلامي مع ما كان يترافق معه من طعنات في الظهر، ومن تخذيل ومن تثبيط ومن تعطيل ومن مشاكل كثيرة كنا نصبر عليها، لكن ما كفاكم ذلك، هذا عيب عليكم وعار عليكم، ولذلك أنا أتوجه إلى كل الشرفاء والأحرار في حزب المؤتمر الشعبي العام، مشكلتنا ليست أبدا مع حزب المؤتمر، مشكلتنا مع تلك المليشيات ومن يرعاها ويقف معها فقط، تلك المليشيات التي عمدت مثل العدوان، ابتدأ العدوان والناس راقدين، وهؤلاء تحركوا والناس راقدين في صنعاء، يبرهوا الناس براهة شر، يفاجئوا سكان العاصمة صنعاء بالاقتحامات وإطلاق النار وإثارة الفوضى والقتل العشوائي والاستنفار العدائي وصوت الشر والفتنة والتحريض العدائي، هذا التحرك العدائي نحن مضطرون أن نقف ضده، ونحن إلى جانب الدولة في التصدي له، وفي نفس الوقت ندعو تلك المليشيات، ندعوها إلى أن تكف، لا تستمر، هذا التصرف خيانة، هذا عيب عليهم، هذا عار عليهم، هذا ما يشرفهم، لا احترموا البلد ولا احترموا الدم اليمني، ولا احترموا الأمن والاستقرار للمواطنين، ولا احترموا المرحلة التاريخية التي يقف البلد فيها في مواجهة أكبر عدوان وأسوأ عدوان على هذا البلد على مدى التاريخ بكله، نحن نأمل من كل الأحرار في حزب المؤتمر الشعبي العام أن يستمروا فيما هم عليه إلى الآن من تحلٍ بالمسؤولية،
ولا بأس يتدخلوا لوقف هذه الفتنة، لإقناع تلك المليشيات للكف عن جرائمها، ونحن نحكمهم، نحكم الشرفاء في حزب المؤتمر الشعبي العام وكل حكماء وعقلاء اليمن نحكمهم كما قلنا في الصباح في ضحى اليوم، أن طلع منا خطأ جاهزين للإنصاف من أنفسنا، أن طلع الخطأ عن تلك المليشيات التي اتضحت المسألة حتى في كلمة زعيمهم، اتضح أن المسألة لم تعد مسألة احتكاك أمني، لأنه بدأ يتحدث بمنطق متعفن، منطق وسخ، منطق فيه كذب وبهتان، وعن حماية الجمهورية وعن التصدي للذين يقفون من الثورات السبتمبرية وعن مدري ما هو ذاك، هذا كلام متعفن، لست أنت ولا تلك المليشيات من تأتمنون على حماية الجمهورية ولا النظام الجمهوري، النظام الجمهوري قائم بخير، يسلم شركم وبس، يسلم شر قوى العدوان وشر من يتعاون مع قوى العدوان، اليوم فعلت نفس ما فعله هادي وحزب الإصلاح في الماضي، اللي قالوا أنهم با ينضموا للمملكة السعودية والملك السعودي والأمير السعودي لحماية الجمهورية، وعدنا إلى نفس المربع، وعادت حليمة لعادتها القديمة في نفس النغمة ونفس المنطق، وفي النهاية الملك السعودي والأمير السعودي المعتدي الذي استباح كل شيء في اليمن، الذي قتل الآلاف من الأطفال والنساء بات اليوم هو الوصي المؤتمن على هذه الجمهورية، الجمهورية اليمنية ليست عفاش وليست تلك المليشيات وليست قوى العدوان ولا الذين هم في صف قوى العدوان، الجمهورية اليمنية نظام قائم في صنعاء رئيسه اليوم صالح الصماد أنتم اليوم تخرجون على هذه الدولة وأنتم اليوم تتمردون على هذه الشرعية التي سبق منكم الإقرار بها، شرعية ومن قرح يقرح، شرعية حقيقية شرعية خرج بعد تشكيل المجلس السياسي الشعب اليمني في أكبر اجتماع شعبي سياسي ليؤيد المجلس السياسي الأعلى وأنتم أقررتم به هذا شيء أنتم مقرين به أنتم أقررتم به أنتم والمسألة اليوم مسألة ما عندكم أي مبرر أبدا منطقكم منطق غير موفق مهم لكم لحد الآن أن تراجعوا حساباتكم أن ترجعوا عن موقفكم الخاطئ الخياني المستهتر عن تهوركم القبيح غير مسؤول تصرف غير مسؤول تصرف غير مسؤول أبدا إخلال بالأمن والاستقرار، تمدون أيديكم إلى قوى العدوان وتتعاونون معها هذا عار عليكم أتى بيان تحالف العدوان ليرحب بموقفكم الذي هو موقف له وعمالة له ولصالحه ليس في موقفكم مثقال ذرة من مصلحة للوطن ولا لصنعاء هل في إقلالكم للسكنية والاستقرار والأمن في صنعاء مصلحة لصنعاء أو مصلحة للوطن هل في سعيكم الفتنوي والمريض والمأزوم والفتان والعميل لصالح الأعداء لتعميم هذه المشاكل إلى بقية البلاد و إلى بقية المحافظات وإلى بقية المناطق هل فيه مصلحة لهذا البلد أو أنه كله في مصلحة قوى العدوان واضح في مصلحة قوى العدوان.
ارجعوا عن موقفكم هذا نخاطب زعيم تلك المليشيات راجع ضميرك راجع موقفك أنظر أين أنت موقفك الآن محسوب في صف قوى العدوان رحبوا وسهلوا أنت اليوم في هذا الموقف العار المخزي، عيب عليك استحي من شعبك شعبك الذي جلست تتديول عليه أكثر من 30 عام شعبك الذي أكن لك الاحترام يوم وقفت ضد هذا العدوان ليش اليوم تطعنه بسكينك في الظهر وتقف مع العدوان عيب عليك ارجع ارجع عن تأييد هذا العدوان وعن التعاون مع هذا العدوان وعن التصرفات التي هي لصالح هذا العدوان ورحب بها هذا العدوان، عار عليك يا عيبتاه يا عاراه عليك يا سواد وجهك يا سواد وجيه تلك المليشيات التي لم تستح من هذا الشعب ومن أبناء هذا البلد الشرفاء والكرماء أي خيانة خيانة كبيرة لدماء الشهداء دماء الشهيد الملصي وكل الشهداء الشرفاء الذين استشهدوا وهم يتصدون لهذا العدوان فتأتون أنتم لخدمة هذا العدوان وبالتناغم مع العدوان يا عاراه عليكم.
بيان دول التحالف المعتدية المجرمة الظالمة رحب بموقفكم واعتبره رجوعاً إلى حضنهم الإجرامي حضنهم حضن العمالة والخيانة والطغيان والعدوان والإجرام واليوم أنتم في حضنهم مكبونيين وجيهكم السفلى وسوءاتكم العليا في موقف خزي خزي بما تعنيه الكلمة لا يليق بكم هذا فضيحة كبيرة عليكم رحبت قوى التحالف المعتدية على بلدنا بهذا الموقف واعتبرته لها ومعها وفي إطارها وارتماءً إلى حضنها ، هذا أيضا يكشف الحقيقة لكل الذين لا زالت الأمور ملتبسة عليهم سواء من المنتسبين إلى المؤتمر الشعبي العام أو المنتسبين إلى بقية المكونات أو كل القاطنين في هذا البلد من التبست عليه الأمور لينظر ماذا قالت دول التحالف ولينظر إعلامها إعلام دول التحالف المعتدية على البلد تحالف الإثم والعدوان ينظر إعلامهم بيانهم موقفهم السياسي مع من؟ اليوم من هو الذي في صف العدوان من هو الذي يطبل له العدوان ويصفق له العدوان يضحك عليه بس تصفيق الضحك مهزلة مسخرة أنصار الله وإلا تلك المليشيات الإجرامية وزعيمها تلك المليشيات الإجرامية من هو الذي بيعتبروا موقفه المرتزقة موقف مشكور موقفه موقف عندهم مشكور إذن موقف خطا تكون الصورة واضحة يكون الكل على بينه من أمره في هذا البلد حتى ما احد يتورط لدعم تلك الفتنة أو الانضمام إلى صف تلك المليشيات الإجرامية والمعتدية والباغية لأن على الجميع مسؤولية أن يتعاونوا مع الدولة في واد هذه الفتنة ولا باس تستمر جهود الشرفاء في المؤتمر الشعبي تستمر جهود الشرفاء من العقلاء والحكماء والقبائل تستمر جهود الجميع في سبيل إقناع أولئك في العودة إلى حضن الوطن والتوقف عن تلك الجرائم التي يرتكبونها بحق هذه البلد والتراجع عن هذه الخيانة الكبيرة المخزية العار عليهم بها تستمر الجهود وفي نفس الوقت الجهود لدعم الأجهزة الأمنية وأناشد كل منتسبي الجيش كذلك إلى أن يعيشوا في هذه اللحظة المهمة والحساسة جداً يعيشوا ويحملوا روح المسؤولية الوطنية ويكونوا مع وطنهم ومع شعبهم ويظلوا أوفياء لا يخونوا مع الخائن ولا يكونوا عملاء مع العميل ولا ينظموا إلى صف من يخرب ويعتدي، يعتدي على المواطنين ، يستهدف مؤسسات الدولة، ما ينظموا إليه يكونوا أوفياء لأن هذه مسؤوليتهم وهذا قسمهم الذي أقسموه قسمهم العسكري وهذا واجبهم بحكم انتمائهم وهويتهم.
بيان تحالف قوى العدوان واضح بأنه تبنى ما حدث في صنعاء الذي يحدث من تلك المليشيات التخريبية هو عمل تبنته قوى العدوان هذا شيء ، الشيء الآخر بالتأكيد أن هذا يؤلمنا جداً ما حدث لا إرادة لنا لا اختيار في ذلك واجبنا اليوم أن نقف إلى جانب الدولة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وأن نسعى إلى واد هذه الفتنة وأن نتعامل ونتعاون مع أي جهود لإقناع المليشيات التخريبية للكف عن فتنتها هذا شيء سنستمر عليه ونظل عليه ونبذل قصار جهودنا فيه.
هناك في نفس الوقت وضع الجبهات أولا يجب الاستمرار في دعم الجبهات لأن هذه الخطوة هي آخر ورقة بيد قوى العدوان بعد فشلهم لقرابة 1000 يوم من احتلال هذا البلد في الأخير عزموا يحركوا هذه الورقة اتجهوا إلى تحريك هذه الورقة تحريك تلك المليشيات التي حذرنا على مدى أشهر أن هناك سعي لإنشائها وتحريكها وتفعيلها في لحظة ما وناشدنا عقلاء المؤتمر الشعبي العام بإدراك هذه المؤامرة وتحدثنا من قبل فترة عن الطابور الخامس وما يخطط له وما يعد له فقوى العدوان هي أرادت من تلك المليشيات التخريبية إثارة الفتنة في داخل صنعاء وتريد أن تنشر هذه الفتنة إلى بقية المحافظات لماذا لماذا ليس لقرة عين تلك المليشيات لو قد تمكنت قوى العدوان سحقتها وأذلتها وأهانتها وقهرتها إنما لتسهيل مهمة قوى العدوان في احتلال البلد بعد فشله قرابة ألف يوم.
فاليوم الجميع معني بالاستمرار في رفد الجبهات أيضا، في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظات بالتعاون بين سلطان الدولة السلطة المحلية القبائل والمشايخ والوجهاء والحكماء والعقلاء والعلماء يكون لهم دور الجميع في هذا، مكونات كلها شرفاء المؤتمر الشعبي العام يكونوا أيضا مساهمين في أمن واستقرار المحافظات وعدم جر الفتنة إليها.
ثانياً في خلفية الجبهات لأنهم اليوم كانوا يسعون إلى التأثير على خلفية بعض الجبهات وهذه فضيحة لهم، مليشيات المليشيات الإجرامية التخريبية حاولت اليوم أن تقطع بعض الطرق المؤدية لإمداد بعض الجبهات التي يصل عبرها إمداد بعض الجبهات لتضايق الجبهات وتؤثر عليهم، ولكن فشلوا وخابت آمالهم، وبتظافر الجهود بين كل الأحرار في هذه البلد، ستفشل تلك الجهود التخريبية والمساعي التخريبية سينتصر هذا الشعب المظلوم المكلوم المجروح سينتصر الأحرار في هذا البلد الذين يتحملون مسؤولياتهم ولا ينبغي القلق الزائد تجاه هذه الأحداث المطلوب هو تحمل المسؤولية ما بش لزوم أحد يفتجع ويقول أنهار البلد لا ما أنهار، اليوم المطلوب فقط هو تحمل المسؤولية من الجميع وما علينا إذا تحملنا المسؤولية جميعاً سنعبر هذه المحنة بالنصر كما عبرنا المحن الماضية ومنها محنة هذا العدوان يوم بدأ بشكل مباغت ومفاجئ لشعبنا العزيز فما يقلقوا الناس قلق زائد لكن يتحملوا المسؤولية في التحرك والتعاون التعاون القوي مع الأجهزة الأمنية مع مؤسسات الدولة هذا هو المطلوب هذا هو الشيء المهم الاستمرار في رفد الجبهات ، كذلك نشيد بالأخوة الموجودين في الجبهات بالاستمرار في مهمتهم العظيمة والمقدسة والمشرفة في التصدي للعدوان وهذا الشعب أيها الشرفاء في كل الجبهات التي تتصدى للعدوان وللغزاة هذا الشعب إلى جانبكم مستمر في دعمكم ورفدكم ولا تقلقوا نتيجة هذه الفتنة استمروا في صمودكم وفي ثباتكم والله هو المعين وهو خير الناصرين أيضا العلماء والمثقفون والخطباء عليهم واجب كبير في هذه اللحظة أن ينشطوا لطمئنة الناس لتحفيزهم لتحسيسهم بالمسؤولية لرفع مستوى الحالة المعنوية لدى شعبنا العزيز لتوعية بعض الناس الذين قد يكونوا مخدوعين للبعض أو تجرهم عصبيات أو أشياء معينة أن يكون من الجميع تواصل مكثف يعني الشخصيات الاجتماعية الشخصيات العلمائية قبل كل الناس الشخصيات الاجتماعية الضباط الأحرار والشرفاء في الجيش كل شخص له علاقة يتواصل يكلم الناس لا تستمعوا لهؤلاء المخربين لا تستجيبوا لدعاة الفتنة والاقتتال والذين هم اليوم في عمل واضح مع العدوان ولصالح العدوان وان يتعاون الجميع لفرض الأمن والاستقرار دعوتنا نحن يا كل أبناء بلدنا دعوة إلى الأمن إلى الاستقرار لا للفتنة لا للتخريب لا للإخلال بالأمن والاستقرار نعم لتظافر الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار نعم للحفاظ على دماء أبناء هذا البلد لا لذلك العبث والفوضى الذي تمارسه تلك المليشيات الإجرامية ويستمر الناس في النصح للمنتسبين إلى هذه المليشيات لزعيمها كذلك إذا أراد أن يتعقل وألا فقد كانت كلمته غير موفقة أبدا لأنها دعوة فتنه دعوة اقتتال دعوة احتراب توجيه غزل غزل عفن قذر لقوى العدوان يمد إليهم يد الخيانة والعمالة ويمد على الداخل خنجر الغدر والاغتيال والظلم هذا عيب عليه عيب عليه ما يليق به ما يشرفه أبدا ادعوا من جديد إلى التعقل إلى التحلي بالمسؤولية إلى التعاون من الجميع للحفاظ على الأمن والاستقرار إلى التعاون مع الدولة ومؤسسات الدولة حتى عبور هذه المحنة مع التوكل على الله من الجميع.
يا شعبنا العزيز توكل على الله ولا تبتئس هذه آخر ورقة آخر ورقة توكل على الله شد حيلك استمسك واصبر واثبت واصمد استعن بالله جل وعلى تتظافر جهود الجميع والله جل شأنه هو خير الناصرين هو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً والعاقبة للمتقين.
نسأل الله الرحمة للشهداء وشفاء للجرحى وان ينصر شعبنا المظلوم وان يوفق الجميع لما فيه رضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعانكم الله جميعاً الناس يتعاونوا يتحركوا ما يقلقوا ما يرتبشوا أبدا الله المعين الله الناصر جل شأنه ما يقلقوا الناس.