الرئيس المشاط في كلمته بمناسبة اليوم الوطني للصمود يشيد بالصمود الشعبي ويعلن مبادرة السلام اليمنية لتعليق الأعمال العسكرية على دول العدوان لثلاثة أيام
رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط في كلمته بمناسبة اليوم الوطني للصمود 23-08-1443 | 26-03-2022
– يطل علينا اليوم الوطني للصمود معلنا اكتمال 7 أعوام من الجهاد والصبر والثبات
– اليوم الوطني للصمود يفتتح عاما ثامنا لخوض مرحلة جديدة من العمل المقدس الذي لا يتوقف إلا بالسلام المشرف
– واجهت بلادنا وما تزال عدوانا غاشما كشف عن بشاعة المعتدي وإصرارهم على الجريمة المنظمة بهدف تركيع اليمن الكبير
– لم يكن لنا كبلد وشعب سوى خيارين لا ثالث لهما إما الصمود وضمان عزة اليمن أو الاستسلام والمعاناة أكثر
– طوال سنين الصمود وجدنا أنفسنا وشعبنا أمام عدوان بغيض يستهدف كل مقومات الحياة باصطفاف عالمي مؤسف للغاية
– طوال سنين الصمود وجدنا أنفسنا وشعبنا أمام عدوان بغيض يستهدف كل مقومات الحياة باصطفاف عالمي مؤسف للغاية
– اتخاذ قرار المواجهة في ظل ذلك الواقع كان ضرباً من ضروب الشجاعة المعبرة عن إيمان شعبنا وأصالته وضميره الحي
– الرئيس المشاط للشعب: بفضل الله وعونه صمدتم صمود الجبال الراسيات وفضلتم الموت وقوفا كالأشجار
– أنتم تقفون اليوم على أعتاب العام الثامن وتدقون شواطئ النصر بإرادة لا تنثني وهامات لن تنحني إلا لله
– صمودكم أكسبكم على المدى الاستراتيجي مكاسب لا تقدر بثمن وحماكم من معاناة أكبر
– بنيتم جيشا كبيرا مجربا ومقتدرا على حماية المكاسب وإنجاز الاستحقاقات الكبرى
– بصمودكم ضربتم كل الأسقف الزمنية للعدوان، ووضعتم تحالف المعتدين أمام حالة من الانكشاف الكبير
– لم يعد في مقدور الخارج أن يخدع شعبنا تحت أي عنوان براق أو ادعاء زائف ولم يعد بإمكان الخارج أن يحدد للإنسان اليمني مفاهيمه للقيادة والحكم والإدارة
– نحن لا نحتفي بالحرب وإنما نحتفي بصمودنا وبالمعاني والمكاسب المرتبطة بهذا الصمود
– صمودنا يمثل اليوم شاهدا حيا على عناية إلهية حقيقية وحكمة قائد الثورة المباركة وعظمة شعبنا وبسالة مقاتليه
– نفاخر اليوم بأننا واجهناهم بمسؤولية أخلاقية فأكرمنا الأسير وعالجنا الجريح، وعفونا عن العائد التائب ولم نفجر في الخصومة
– أعداؤنا أسرفوا بالتنكر لكل القيم وأسرفوا في القتل وإهدار الدم من الطفل إلى الكهل
– تحية إجلال وإكبار لشعبنا الصامد ولقائد الثورة وللعلماء والمثقفين والسياسيين والأطباء والمعلمين، تحية خاصة لأبطالنا الشهداء والجرحى والمرابطين ولأسرانا وكل منتسبي القوات المسلحة والأمن
– تحية لكل شركاء النضال والصمود من قبائلنا الوفية ومشائخنا الكرام وكل النخب والأحزاب، تحية لجميع الشرفاء والأحرار من رجال ونساء اليمن في الداخل والخارج
– الصمود وما يرتبط به من تضحيات ملك لكل الشعب وأمانة في عنق كل يمني
– نحذر من مغبة المساس أو النيل من الصمود باعتباره شرف اليمن الذي لن نفرط فيه ولن نتهاون في صونه وحمايته
– نؤكد حرصنا على السلام وندعو خصومنا في تحالف العدوان والمجتمع الدولي إلى اعتباره موضوعاً مقدسا والابتعاد عن الادعاءات وندعو تحالف العدوان إلى التوقف عن كل الممارسات المعيقة للسلام
– نرى في الحصار وحجز سفن الوقود وحرمان الشعب من أبسط حقوقه الإنسانية أعمالا تتناقض مع متطلبات السلام وبناء الثقة
– نعتبر الحصار سببا مباشرا في إطالة أمد الحرب وعرقلة السلام يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي وتحالف العدوان
– ندعو الجميع إلى الكف عن الأساليب التي لا تخدم السلام والالتفات للمداخل المنطقية والعملية لصناعة السلام
– العام الثامن من صمود شعبنا سيكون حافلا بالمفاجآت والتحولات وبالأعمال الدفاعية النوعية
– ندشن العام الثامن بدعوة صادقة إلى خطوات عملية تبني الثقة وتنقل الجميع من مربع القول إلى الفعل
– نعلن بشكل أحادي تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير والأعمال العسكرية كافة باتجاه السعودية برا وبحرا وجوا لمدة 3 أيام
– نؤكد استعدادنا لتحويل هذا الإعلان لالتزام نهائي وثابت إذا التزمت السعودية بإنهاء الحصار ووقف غاراتها على اليمن بشكل نهائي
– نعلن وقف المواجهات الهجومية في عموم الجبهات الميدانية لمدة 3 أيام
– مستعدون لتحويل وقف المواجهات إلى التزام نهائي إذا أعلنت السعودية سحب جميع القوات الخارجية من أراضينا ومياهنا ووقف دعم مليشياتها المحلية في بلادنا
– تعليق العمليات الهجومية يشمل جبهة مارب ونعيد ما تضمنته مبادرة قائد الثورة بخصوص مارب وننتظر الرد عليها بالإيجاب
– نجدد استعدادنا التام للإفراج عن أسرى التحالف كافة بمن فيهم شقيق هادي وأسرى المليشيات المحلية ومن الجنسيات الأخرى مقابل الإفراج الكامل عن جميع أسرانا
– ندعو المبعوث الأممي إلى ترتيب الإجراءات وتيسير تبادل الكشوفات والاتفاقات التنفيذية دفعة كاملة أو على دفعات