![](https://www.mmy.ye/wp-content/uploads/2024/01/6b959ed335e68af636e3b8f4d064fdd1-e1705519078275.jpg)
المجلس السياسي الأعلى: التنصيف الأمريكي لأنصار الله لم يأت إلا خدمة للكيان الصهيوني
أكد المجلس السياسي الأعلى أن قرار التصنيف الأمريكي لأنصار الله لم يأت إلا خدمة للكيان الصهيوني ليستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقة.
وعلق المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، 06 رجب 1445هـ الموافق 17 يناير 2024 على تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله فيما يسمى قائمة الإرهاب الأمريكية .. قائلاً “تابعنا في المجلس السياسي الأعلى القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله فيما يسمى قائمة الإرهاب الأمريكي، والذي يؤكد أن الإدارة الأمريكية مصرة على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
كما أكد المجلس أن أنصار الله مكون يمني أصيل، وجزء من الشعب اليمني المجمع على مساندة الشعب الفلسطيني، والذي لن تثنيه الخطوات الأمريكية أياً كان نوعها على مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي.
وأضاف “إن قرار التصنيف الأمريكي لأنصار الله لم يأت إلا خدمة للكيان الصهيوني ليستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقه وهذا لن يثنينا عن القيام بواجبنا الديني والإنساني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأشار إلى أن قرار التصنيف الأمريكي لن يكون له فاعلية على الأرض، ولن يثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ولكرامته وللمقدسات الاسلامية بل سيزيد من صمود وصلابة الموقف اليمني.
ولفت بيان المجلس السياسي الأعلى إلى أن هذا التصنيف الأمريكي سيزيد من التفاف الشعب اليمني حول القيادة.
وتابع “إذا كانت أمريكا ترى الدفاع عن إخواننا في غزة إرهاباً فإننا نعتبره وسام شرف لليمن والشعب اليمني وتاريخه وحاضره ومستقبله”.
واعتبر المجلس، قرار التصنيف الأمريكي تأكيداً على فاعلية وتأثير الموقف اليمني الهادف لوقف العدوان الصهيوني وإدخال المساعدات الكافية لأبناء غزة.
وأردف قائلاً “إن قائمة الإرهاب الأمريكية لم تعد ذات أثر، خاصة على الجمهورية اليمنية فلديها من نقاط القوة ما تجعلها كأن لم تكن”.
ودعا المجلس السياسي الأعلى الهيئات الدولية ومن تعمل في الجوانب الإنسانية والحقوقية ومعها الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا التوجه وكذا تحمل آثاره.
كما دعا بيان المجلس كل أبناء الأمة الإسلامية إلى إدانة ومواجهة هذا القرار الأمريكي والتعاون على كل المستويات لطرد الأمريكي من المنطقة.
المكتب السياسي لأنصار الله: لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي ضمن قائمة ما تسميه “الإرهاب”
أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أنه لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي ضمن قائمة ما تسميه “الإرهاب”.. مشيرا إلى أن اليمن يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا منذ سنوات.
وأشار المكتب في بيان له إلى انه بعد غاراتها مع بريطانيا على اليمن والجريمة بحق القوات البحرية ورعايتهما للجرائم الصهيونية بغزة، تعمد أمريكا لما تسميه بالتصنيف في لائحة “الإرهاب”.
وقال “هذا التصنيف سلوك مثير للسخرية بأن يأتي تصنيفك من قبل دولة الإرهاب العالمي، معتبرا أنه تضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة أنصارالله والشعب اليمني”.. مشيرا إلى أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله في هذه المرحلة وسام شرف يتقلدونه لموقفهم المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أنه لا قيمة عملية للتصنيف الأمريكي، وأن أمريكا عمليا هي من تقف وراء معاناة اليمن بتصنيف وبدون تصنيف.. مشيرا إلى أن اليمن بالأساس يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا وهناك استهداف للنظام المصرفي في اليمن الذي هو معطل من قبل الأمريكيين طيلة الأعوام الماضية.
ولفت المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن التصنيف المزعوم ظلمٌ وتضليل أمريكي ومحاولة فاشلة لتشويه سمعة أنصار الله والشعب اليمني، كما أنه يكرس العدوانية الأمريكية ضد اليمن وهو ما يجعل اليمن في وضعية حرب مفتوحة ضد دولة الإرهاب العالمي.
وأضاف” إن ما هو معلومٌ أن أنصارالله ليسوا حزبا ولا فئة ولا جماعة، وأن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يحمل القضية الفلسطينية ويدعو إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل وسيلة ممكنة، وعليه فإن التصنيف الأمريكي يطال كل اليمنيين”.
وأعلن البيان الرفض “المطلق لهذا الإجراء المتغطرس ضد شعب لم يتجاوز يوما حدود وطنه ليعتدي على الآخرين، ولم يشن حروبا مدمرة لعشرات السنين ضد الآخرين، ولم ينهب ثروات أي شعب، ولم يؤسس دولةً على أنقاض السكان الأصليين، ولم يدعم كيانا استيطانيا احتلاليا على حساب شعب آخر كما هو حال النظام الأمريكي مع النظام الصهيوني المجرم وكلاهما مصدرُ الإرهاب إقليميا ودوليا “.
ولفت إلى أن ما يجري في محكمة العدل الدولية من ملاحقة للنظام الصهيوني على جرائم الإبادة بحق غزة شاهدٌ حي على أي إرهاب عليه إسرائيل المدعومة كليا من قبل النظام الإرهابي الأمريكي.
وشدد على أن اليمن لن يقبل بالسياسات الأمريكية القائمة على الهيمنة والسيطرة والابتزاز، وأن على أمريكا أن تدرك أن تصنيفها المزعوم يخصها هي وأنها ليست في وضع يسمح لها أن تتحدث باسم العالم، وأن تصنيفها مخالف للقوانين الإنسانية والدولية.
وذكر البيان أن الإدارات الأمريكية تشبه بعضها، ولا فرق بينها، وأنها تشهر ورقة التصنيف أو تلغيها لأهداف سياسية تخدم مصالحها الخاصة.. مؤكدا أن إعادة التصنيف في هذه المرحلة لن يمنع الشعب اليمني عن مواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.
وأشار إلى “أنه لا خطر يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر سوى من عسكرة أمريكا للبحر الأحمر وما تقوم به أمريكا يعتبر جانبا من جوانب الإرهاب ضد اليمن وضد الملاحة الدولية”.
كما أكد أنه لا يحق لأمريكا أن تحدد لليمن من هم أصدقاؤه ومن هم أعداؤه، فاليمن جزء من هذه الأمة العربية والإسلامية وفلسطين قضية جامعة، واليمن جزءٌ من هذه الأسرة الدولية علاقاته معها تقوم على قاعدة “الناس صنفان فإما أخ لك في الدين، أو نظيرٌ لك في الخلق”.
وأضاف البيان “ليس لليمن أي عداوة إلا مع من يهدد أمنه واستقراره، ومن يعتدي عليه سيكون الرد بالممثل، وذلك مبدأ تقوم عليه البشرية على قاعدة (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)”.. مؤكدا أن على أمريكا الإرهابية أن تراجع مواقفها تجاه شعوب المنطقة، وأن تقلع عن سياساتها العدوانية ضد اليمن وفلسطين وكل المنطقة.