كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تهيئةً لشهر رمضان المبارك 29 شعبان 1445هـ
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي استقبالا لشهر رمضان المبارك 29 شعبان 1445هـ:
- ونحن على مشارف شهر رمضان الكريم نتوجه بالتهاني والمباركة إلى شعبنا ومجاهديه الأبطال ومنتسبي القوات المسلحة من الجيش والأمن
- نتوجه بالتهاني والمباركة إلى كافة أمتنا الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم، المجاهد، الصابر
- شهر رمضان المبارك هو محطة تربوية، محطة تربية للنفس، وتزكية للنفس وتهذيب للنفس وهذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الإنسان
- شهر رمضان المبارك محطة تربوية عظيمة جدا نحن أحوج ما نكون إليها لتعالج الترسّبات السلبية والسيئة في النفوس وتجلو صدأ القلوب
- تأتي التعليمات الإلهية، وتأتي البرامج الإلهية من مثل صيام شهر رمضان لتساعد الإنسان على السمو الإنساني بالقيم والأخلاق
- موقع فريضة الصيام في الإسلام كركن من أركانه يبين لنا خطورة التفريط بها وخطورة العصيان لله سبحانه وتعالى والتفريط في صيامها من غير عذر شرعي
- العطاء التربوي لهذه الفريضة المباركة المهمة هي أنه يساعدنا على التزام التقوى، وهذا الشيء مهم للإنسان في كل حياته، في كل ما يواجهها في الحياة، أيضا في أداء مسؤولياته في هذه الحياة كما ينبغي
- من أهم ما في الإسلام أنه يربي على قوة الإرادة، والأمة التي تمتلك قوة الإرادة تكون أمة فاعلة قوية عملية أمة لديها الطاقة والجاهزية، للأعمال المهمة والمسؤوليات الكبرى ومواجهة التحديات الكبرى
- على الإنسان أن يلحظ مسألة التقوى كثمرة ينتظرها من بعد شهر رمضان، بل في شهر رمضان نفسه وأن يحذر من التفريط بهذه الفريضة ومما يسبب الإحباط لها
- يجب أن يلتفت الإنسان خلال شهر رمضان أيضا إلى الجانب الآخر من المسئوليات
- خلال شهر رمضان المبارك يحرص الإنسان أن يُحدد له أولويات يركّز عليها فيه وفي مقدمة هذه الأولويات مع الصيام العناية بالقرآن الكريم
- يجب أن ندرك أهمية العناية بالقرآن الكريم بهدى الله جل شأنه، أن نوطّن أنفسنا على السير على هدى الله والتمسّك بالقرآن الكريم لأن هذا هو الذي يحقق لنا التقوى
- يجب أن تكون مسألة الاهتمام بالقرآن الكريم والتلاوة له من الأولويات بتفهّم بتأمّل بتدبّر، والاهتمام بهدى الله سبحانه
- الأخطر على الإنسان أن يضيع ليالي رمضان في مشاهدة المسلسلات والألعاب الإلكترونية التي تُسقط من النفسيات
- على الآباء والأمهات أن ينبهوا أولادهم من مفاسد الألعاب وعدم هدر خير الليالي وأعظمها بركة وشأنا
- من أهم ما في شهر رمضان الدعاء كعبادة عظيمة والاستفادة من الأدعية المأثورة التي وُزّعت ضمن البرنامج الرمضاني
- الأدعية لها أهميتها الكبيرة في جلب الخير وصرف الشر عن الإنسان ورد القضاء
- من الأمور المهمة الدعاء بالنجاة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى والنصر للمجاهدين وتجديد التوبة للتخلص من الذنوب والمعاصي
- الدعاء ليس بديلا عن العمل و يجب الأخذ بأسباب الاستجابة، فالدعاء بالنصر شرطه الاستجابة لله في الجهاد والإنفاق في سبيله
- من أعظم ما في شهر رمضان هو ليلة القدر وحديث القرآن عن أهميتها عظيم ومؤثر
- من العجيب استماع كثير من المسلمين لآيات القرآن عن فضل ليلة القدر، وعدم الاتجاه لاغتنام الفرصة وإدراك عظمة تلك الليلة
- ليلة القدر تمثّل نقلة كبيرة وتغيير مجرى الحياة لمن فاز بها واغتنمها وكُتب له الخير فيها
- كثير من التقدير الإلهي المتعلق بواقع كل الناس ينزل في ليلة القدر ما يعني أنها ليلة مصيرية للإنسان وعامه القادم
- الإنسان بحاجة للاستفادة من شهر رمضان للتهيئة الذهنية والنفسية والتقرب إلى الله والخلاص من الذنوب
- الاهتمام بالعشر الأواخر في رمضان مطلوب، والنبي صلوات الله عليه وعلى آله حث على ذلك
- الأجر والثواب في شهر رمضان يضاعف إلى 70 ضعفاً وفي ليلة القدر إلى عشرات آلاف الأضعاف مع شرط التقوى
- على الإنسان الحذر من التفريط في صيام شهر رمضان إلا بعذر شرعي كالمرض أو السفر
- “صلاة الليل” ذات أهمية كبيرة ولها فضل عظيم ويمكن للإنسان أن يزيدها
- يجب العناية بفرائض الله وفي مقدمتها الصلاة، والصبر ثوابه الجنة
- من الأولويات في شهر رمضان الإحسان والعطاء للمحتاجين وصلة الأرحام والعناية بإخراج الزكاة
- لا بد من المواساة في هذه المرحلة وتعزيز الروابط الاجتماعية وتجسيد قيم الدين وهي الرحمة
- شهر رمضان من أهم المواسم للجهاد في سبيل الله، وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما
- الأعمال الجهادية هي 700 ضعف في غير شهر رمضان
- الجهاد في شهر رمضان لم يكن عطلة، ولهذا كانت غزوة بدر الكبرى في شهر رمضان التي كانت فاصلة بين الإسلام والطاغوت
- فتح مكة كان في الوقت الذي فرض الله فيه الصيام، وكان إنجازا تاريخيا ومتغيرا كبيرا في واقع الأمة
- من توفيق الله دخولنا الشهر المبارك ونحن في حالة جهاد نصرة للشعب الفلسطيني بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمال والتحرك الشعبي الواسع
- لا أستبعد أن يكون لدى الكثير من الناس حالة ملل لاسيما من الخروج الأسبوعي مع أنه من أبسط الأعمال
- خروج ساعتين في ميدان السبعين في الأسبوع يعني أنك تتحرك في موقف عظيم وليكن خروجك جزءا من جهادك في أهم المراحل
- لو وصل الإنسان إلى درجة ألا يكون لديه أي إسهام ولا موقف من غزة لكان هذا من أكبر الإخلال بالتقوى
- كثير من أبناء الأمة قابل نداءات أهل غزة بالصمم، ومن لم يخرج لساعتين في الأسبوع فقد وصل إلى درجة هابطة من الروح الإيمانية والجهادية
- المسألة ليست فقط مظاهرات، فالمظاهرات مرتبطة مع الموقف الصاروخي مع القتال مع المسيّرات
- الأمريكي عندما يأتيه الصاروخ والمسيّرة إلى بوارجه فهو يرى أن وراءها الطوفان البشري المتفاعل
- الخروج في المسيرات عظيم ومهم ومشرّف وضروري، والعدو يحسب أن وراء تلك العمليات هذا التفاعل
- التفاعل الشعبي يُغلق على العدو العمل على إعاقة الفعل العسكري القتالي المباشر بالتلاعب بالوضع الداخلي وصرف الاهتمام بأمور بسيطة
- شعبنا اليوم بتوفيق من الله في صدارة الشعوب الإسلامية حرية وعزة وكرامة وقوة
- نعمة وفضل أن يكون شعبنا مجاهدا يحمل هم أمته ويستشعر ما تعانيه أمته والمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني
- أي قسوة وأي غفلة تصل بالإنسان إلى أن يتجاهل مأساة كبيرة ورهيبة وجرائم إبادة جماعية واستغاثة وصرخات وبكاء الأطفال والنساء؟!
- إذا وصلت الحال أن يسكت العالم الإسلامي والشعوب وألا يبقى لها صوت ولا حركة فهذه حالة خطيرة لها تبعات وعقوبات
- الأمة الإسلامية ستُعاقب على تفريطها وعلى تقصيرها الكبير تجاه ما يحصل في غزة
- لا ينبغي للإنسان بحجة الصوم أن يشطب هذه المسألة من اهتماماته هذه من صميم التقوى
- من أهم ما في التقوى أن يبقى لدينا اهتمام بتقوى الله في الأمور الكبيرة جدا وأي تفريط فيها سيواجه خطرا كبيرا
- ما يجري في غزة هو جزء من استهداف الأمة بكلها، ونحن أمة مستهدفة
- إذا لم نكن في حالة يقظة، إذا لم نحمل راية الجهاد إذا لم نحمل الاهتمام بأمور المسلمين فهي حالة خطيرة جدا
- قد يموت الإنسان على غير الإسلام نتيجة لتفريطه في تقوى الله سبحانه وتعالى تجاه خطر الأعداء على دينه وأمته
- إذا استجدّت في شهر رمضان مستجدّات معينة سنواكبها إن شاء الله بما نلمس ونرجوه من توفيق الله فيما علينا أن نقوم به
- ستستمر عملياتنا إن شاء الله وتستمر أنشطتنا في معظمها وهناك أنشطة أساسية وضرورية ينبغي أن تستمر
- لله وفي سبيل الله ومن صميم ديننا وإيماننا يا يمن الإيمان أن يبقى الاهتمام بالمستجدات والأحداث ضمن أولوياتنا الكبرى