السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يعزي في استشهاد القائد إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر ويتوعد العدو بالانتقام
تقدم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأربعاء، بالتعزية في استشهاد شهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية والقائد المجاهد فؤاد شكر، متوعدا كيان العدو بالانتقام.
وأكد السيد القائد، في بيان، أننا لن نألو جهدا بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن العدو المجرم تَورط بالاستهداف للشهيد لينقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر تكون عواقبها على العدو بإذن الله وخيمة، مؤكدا أن جريمة استهداف الأخ العزيز المجاهد الكبير إسماعيل هنية ستكون حافزا أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي باشتراك أمريكي على مدى عشرة أشهر.
وقال السيد القائد البيان: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد الإسلامي شهيد الأمة الإسلامية عموما وشهيد فلسطين والقدس إسماعيل هنية.
وأضاف: أن الشهيد رحمه الله توج عطاءه وجهاده بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية
وتوجه إلى أسرته الكريمة المضحية في سبيل الله بأحر التعازي وخالص المواساة وإلى حركة حماس وكل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
وشدد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أن الحركة الإسلامية رفعت راية الجهاد ووقفت بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد حتى حققت الإنجازات الكبيرة، منوها إلى أن الحركة الإسلامية أصبحت بمعونة الله تعالى جبهة صلبة وقوية في وجه الإجرام الصهيوني.
وأكد أن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية والإرادة الفولاذية للإخوة المجاهدين في فلسطين وفي كل جبهات الإسناد.
كما توجه السيد عبدالملك بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد المجاهد القائد السيد فؤاد شكر ـ رحمه الله ـ الذي قضى نحبه على طريق القدس.
وقال السيد القائد: نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى حزب الله وأمينه العام وجماهيره الوفية الأبية والشعب اللبناني ومحور الجهاد والمقاومة والأمة الإسلامية، مؤكدا أنه مهما بلغت التضحيات فإن العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت.
نص بيان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في عزاء القائد الجهادي الكبير إسماعيل هنية والمجاهد القائد فؤاد شكر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد الإسلامي شهيد الأمة الإسلامية عموما وشهيد فلسطين والقدس إسماعيل هنية رحمه الله وهنيئا له الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية التي رفعت راية الجهاد ووقفت بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد حتى حققت الانجازات الكبيرة وأصبحت بمعونة الله تعالى جبهة صلبة وقوية في وجه الإجرام الصهيوني، وتوج الشهيد رحمه الله عطاءه وجهاده بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله تعالى.
وفي هذا المقام نتوجه إلى أسرته الكريمة المضحية في سبيل الله بأحر التعازي وخالص المواساة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
إن العدو الإسرائيلي بجريمة الاستهداف للأخ العزيز المجاهد الكبير إسماعيل هنية رحمه الله لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية والإرادة الفولاذية للإخوة المجاهدين في فلسطين وفي كل جبهات الإسناد بل ستكون حافزا أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم، وقد تورط العدو المجرم بالاستهداف للشهيد لينقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر تكون عواقبها على العدو بإذن الله وخيمة، ولن نألو جهدا بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني، ولإسناد إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي باشتراك أمريكي على مدى عشرة أشهر.
كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد المجاهد القائد السيد فؤاد شكر رحمه الله الذي قضى نحبه على طريق القدس وإلى حزب الله وأمينه العام حفظه الله وجماهيره الوفية الأبية والشعب اللبناني ومحور الجهاد والمقاومة وإلى الأمة الإسلامية، فهذا الشهيد العزيز هو من فرسان الإسلام وحملة الرايات، مؤكدين وقوفنا التام مع إخوتنا ورفاق دربنا في الجهاد ونصرة الاقصى وفلسطين حتى تحقيق النصر والفتح الموعود.
ومهما بلغت التضحيات فإن العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت وذلك وعد الله تعالى لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون، وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا والعاقبة للمتقين.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
عبدالملك بدر الدين الحوثي
25 محرم 1446هـ