قائد الثورة يؤكد في لقاء بالحكومة أهمية استشعار الجميع للمسؤولية.. “العمل الصالح في مقام المسؤولية”
من لقاء #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي برئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني وقيادات عليا في الدولة بعنوان ((العمل الصالح في مقام المسؤولية)) [video width="432" height="240" mp4="https://www.mmy.ye/wp-content/uploads/2020/11/من-لقاء-السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي-برئيس-وأعضاء-حكومة-الإنقاذ-الوطني-وقيادات-عليا-في-الدولة-بعنوان-العمل-الصالح-في-مقام-المسؤولية-27-11-2020.mp4"][/video]
الإعلام الحربي/
اختتمت اليوم بصنعاء الورشة الثانية ضمن سلسلة ورش لإنجاز خطة الحكومة للعام2021م والتي ناقشت الأولويات لكل الوزارات والمؤسسات والتنسيق لتحقيق التكامل المؤسسي لتنفيذها في إطار الرؤية الوطنية للعام 2021م
وفي الورشة أكد قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في لقاءه بالمشاركين في الورشة، على أهميتها وضرورة تحديد الأولويات الواقعية والحقيقية التي تواجه التحديات وتحقق الطموح وتراعي الواقع والظروف.
وشدد على أهمية الإستشعار للمسؤولية في جميع الأعمال ضمن مسؤولية الإنسان المؤمن لتحقيق السنن الإلهية في استخلاف الله له في الأرض.. مقارنا بين الحضارة الإسلامية من حيث صلاحيتها واستمراريتها ورعايتها للإنسان وخدمة الشعوب وبين الحضارة الغربية.
واستعرض قائد الثورة، نماذج من الآثار السلبية لها على الإنسان والحياة باعتبارها قائمة على الإستغلال والإمتهان ومنفصلة عن القيم والمبادئ والفطرة السليمة.
كما أكد أهمية العمل الصالح في مقام المسؤولية باعتباره ثمرة الإيمان فالإيمان ينتج عملا صالحا وليس هناك عمل صالح ليس له أرضية إيمانية ينطلق منها.
وتطرق السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إلى عوامل من أهم عوامل النجاح في الأعمال ومن أبرزها التوفيق والرعاية والعون من الله الذي يجسده الارتباط الإيماني والعلاقة القوية مع الله.. مضيفا بأن الرؤية الواضحة والخطة الواقعية وتحديد الأولويات المهمة المرتكزة على التأهيل والتفقد والمتابعة والمراجعة والرقابة والتقييم تمثل عاملا آخر من عوامل النجاح .
وأشار إلى أهمية تجسيد الهوية الإيمانية باعتبارها الأهم في مقام المسؤولية وأن المسؤول ليس منفصلا عن الهوية الإيمانية أو انه لا يحتاج إليها بعيدا عن المظاهر والقشور التي لا تعبر عن الإسلام وأصالته وشوهت الإسلام في العديد من البلدان ولم تقدم أي خدمات أو رعاية أو عناية لشعوبها باعتبار الإسلام في أصالته هو عمل يخدم الأمة ويقوم على رعايتها.
وأكد السيد القائد أهمية التنسيق بين جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها في إطار المسؤولية الجامعة باعتبارها تكاملية وأن المسؤولية في هذا الظرف وفي ظل التحديات القائمة والعدوان الجائر على البلد تعتبر شرفا للمسؤول أن يكون له دور في مواجهة التحديات القائمة وباعتبارها مقاما للعطاء والبذل والتضحية وليست منصبا للأخذ وتحقيق المكاسب الشخصية.
ودعا قائد الثورة في ختام اللقاء جميع المسؤولين في الدولة للقيام بواجبهم في خدمة الشعب اليمني الصابر الصامد .. متمنيا التوفيق له ولهم في جميع أعمالهم مشددا على الاستمرار في التأهيل والتدريب وإقامة الورش المستمرة.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور أهمية هذه الورش وضرورة استمرارها مقدما الشكر للقائمين والمنظمين لها مشيدا بالمخرجات الهامة التي انبثقت عنها وضرورة إقامة مثل هذه الورش.
ولفت إلى أن الحكومة ستعمل جاهدة على تنفيذ الأولويات التي سيتم إقرارها ضمن مخرجات الورشة وأن رئاسة الوزراء ستضطلع بدورها في متابعة تنفيذ تلك المخرجات على أرض الواقع وتكثيف التنسيق بين جميع الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها.
حضر اللقاء عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ونائبا رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول وعبد الرحمن الجماعي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ومدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي بالإضافة إلى جميع أعضاء الحكومة وزراء ونواب الوزراء ورؤساء المؤسسات والهيئات في الرئاسة والحكومة والأجهزة الرقابية.