كلمة الرئيس مهدي المشاط بمناسبة الذكرى الوطنية الـ57 لعيد الجلاء – 29 نوفمبر 2024م
الرئيس مهدي المشاط بمناسبة الذكرى 57 لـ الثلاثين من نوفمبر المجيد – 29 نوفمبر 2024:
يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني وقيادات الدولة بمناسبة الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر المجيد
يهنئ الأبطال المجاهدين من أبناء القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وجباله وبحاره وكافة العلماء والمشايخ والأعيان والوجاهات بمناسبة الـ 30 من نوفمبر المجيد
- استطاع شعبنا في الـ 30 من نوفمبر تتويج نضالاته وتضحياته الطويلة بإسدال الستار على الوجود الاستعماري البريطاني في بلادنا
- شعلة الكفاح المسلح التي أشعلها أبناء اليمن من الريف إلى الحضر حققت الانتصار الكبير بطرد الاستعمار البريطاني
- التصميم والإرادة والقضية العادلة والمحقة انتصرت بسواعد أبنائها على أكبر جيش في العالم في ذلك الوقت
- لولا تقصير القائمين على البلد طوال العقود الماضية في ترسيخ الـ30 من نوفمبر ما وجدنا اليوم لفيف من المرتزقة يفتحون أبواب البلد أمام غزاة اليوم
- كان يجب أن تترجم ثقافة مناهضة الاستعمار تربوياً وثقافياً وإعلامياً لتحصين البلد من أي اختراق أجنبي
- فلسفة الاستعمار تنطلق من مبدأ واحد هو استعباد الشعوب وسرقة ثرواتها
- المحاولات البائسة التي نشهدها في هذه الأيام من قبل العدو الأمريكي ومعه تابعه الذليل العدو البريطاني للتحريض على بلدنا لن تحقق إلا مزيدا من الهزيمة
- أي محاولة للتصعيد ضد بلادنا من قبل أي كان نستطيع بعون الله مواجهتها بتصعيد أكبر ورد أقوى
- التحرر والاستقلال هو النتيجة الحتمية لتحرك الشعوب وجهادهم ضد الاحتلال
- تحرك الشعب الفلسطيني في طوفان الاقصى لمواجهة المحتل هو تحرك مشروع وضروري ولا بديل عنه
- الموقف الديني والأخلاقي والإنساني الذي يجب على أبناء الأمة وكافة أحرار العالم اتخاذه هو الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني
- لم يعد خافياً على أي دولة عربية أن أطماع العدو الصهيوني المجرم تتجاوز فلسطين ولبنان
- شهوة التوسع والاستحواذ لدى العدو الصهيوني ستطال كل الوطن العربي وعلى وجه التحديد مصر والاردن ولبنان وسوريا والعراق والسعودية
- المستوى الفظيع من الاجرام من قبل الكيان الصهيوني ومن خلفه امريكا تجعل من هذا التوقيت أكثر ملاءمة لإسناد الشعب الفلسطيني
- كل الاقطار مستهدفة من قبل الكيان الصهيوني خاصة في ظل إعلانه عن طموحاته في تغيير ما أسماها منطقة الشرق الأوسط وضم الضفة الغربية
- رأى العالم وسمع الانحياز الفج من قبل مؤسسات الامم المتحدة ومجلس الامن لصالح الصهاينة وفشل المجتمع الدولي مجتمعاً ايقاف جرائم الكيان
- الانحياز الأممي للكيان الصهيوني يؤكد لنا أن لا سبيل أمام شعوبنا العربية والإسلامية إلا بردعه وإعلان الجهاد ضده.
- نوجه الحكومة بترسيخ ثورة 14 من أكتوبر والـ 30 من نوفمبر في التعليم والمناهج والإعلام وتوعية الشعب اليمني بمخاطر الاحتلال الأجنبي وأطماعه وأهدافه
- نشيد بخروج شعبنا المشرف إسناداً لفلسطين ولبنان ونبارك عمليات أبطال قواتنا المسلحة البواسل في البحرين الأحمر والعربي
- نشيد بموقف الوفد الجزائري الذي طرد وزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني من أعمال النسخة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالبرتغال
- ندعو الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الهوان والذل والتطبيع والصمت والتواطؤ والبيانات إلى مواقف عملية جادة لإسناد غزة
- نبارك لحزب الله والشعب اللبناني الشقيق الانتصار الإلهي
- نؤكد لإخواننا في غزة أن موقفنا مستمر ولن نتراجع عنه ونحن معكم وقدراتنا العسكرية ستظل جاهزة لإسنادكم حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار
- ندعو المتورطين في خيانة الوطن الدائرين في الفلك الأمريكي إلى تحكيم الـ”30 من نوفمبر” واستلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى والابتعاد عن مسار الارتزاق