كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم – 27 جمادى الأولى 1446هـ 29 نوفمبر 2024م
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم – 29 نوفمبر 2024:
- لشعب المقاومة: صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان الى آخر وأبناؤكم قاتلوا في الوديان وعملوا كل جهدكم لمواجهة العدو
- كرّرنا أننا لا نريد الحرب ولكن نريد مساندة غزة وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال
- العدوان الإسرائيلي كان خطيرًا جدًا وآلمنا وجعلنا نعيش حالة من الإرباك لعشرة أيام
- حزب الله استعاد قوّته ومُبادرته فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجددًا ووقف صامدًا على الجبهة
- حزب الله بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو وخسائر إسرائيل كبيرة جدًا
- الحرب بناها الاحتلال منذ 64 يومًا على أساس إبادة حزب الله وإعادة “سكان” الشمال والعمل على بناء شرق أوسط جديد
- الإسرائيلي توقّع أن يُنجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة وإمكانات كانت موجودة لدينا
- خلال هذه الحرب بات هناك مئات الآلاف من النازحين في “”إسرائيل”” بدل الـ 70 ألفًا
- المقاومة أثببت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعّالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات
- صمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش “”الإسرائيلي”” وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه
- لم نُرِد الحرب من البداية ولكن نتيجتها بإيقافها أردناه من موقع قوّتنا وتحت النار
- الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المُضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى
- نعلن أننا أمام انتصار كبير في معركة “أولي البأس” يفوق النصر الذي تحقّق عام 2006
- انتصرنا لأننا منعنا الكيان الصهيوني من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله
- الهزيمة تحيط بالعدو “”الإسرائيلي”” من كلّ جانب
- اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة وهو يؤكد على خروج الجيش “الاسرائيلي” من كل الأماكن التي احتلّها وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني
- التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق
- نظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادةً وأفرادًا وسينتشر في وطنه ووطننا
- الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقّنا في الدفاع
- نشكر رجال المقاومة في الميدان ونعتزّ بهم فهم قمة الجهاد وخلاصة العطاء
- نشكر شهداءنا الكبار الذين مهّدوا لنا طريق القوة والعزة
- كلّ شهدائنا كبار لأنهم تعالوا على هذه الدنيا ورفضوا الذلّ
- نعتزّ برجال المقاومة في الميدان الذين أذلّوا العدو وواجهوه مواجهة أسطورية
- الشكر الكبير للمفاوض السياسي المقاوم رئيس مجلس النواب نبيه بري والشكر لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي
- الشكر للجمهورية الاسلامية الإيرانية والإمام الخامنئي وحرس الثورة الاسلامي والشعب الإيراني
- نشكر اليمن الأبي شعباً وقيادة وخاصة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الشجاع الجريء الداعم لقضايا الأمة وخاصة قضية فلسطين
- نشكر سوريا قيادة وشعبًا على دعمها للمقاومة والعراق الأبيّ بمرجعيّته وحشده وشعبه
- دعمنا لفلسطين لن يتوقّف وسيكون بأشكال مختلفة
- سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وسنتعاون مع الدولة
- سنهتمّ باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب الرئيس وسيكون بالموعد المحدد
- سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه
- سنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف
- سنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا