حركات المقاومة تدين العدوان الصهيوني على منشآت مدنية في اليمن.. واليمن يؤكد: “إذا فكر العدو الصهيوني أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم”
الإعلام الحربي/
أدانت حركات المقاومة في فلسطين والمقاومة الإسلامية في لبنان العدوان الإسرائيلي الإجرامي على اليمن والذي استهدف اليوم الخميس أهداف مدنية في محافظتي الحديدة وصنعاء بعدد من الغارات، أسفرت عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة 16 آخرين في صنعاء، واستشهاد مواطن وإصابة 5 آخرين في الحديدة.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان الصهيوني على مواقع مدنيّة منها مطار صنعاء وميناء الحديدة، واصفة إياه “بالإرهاب والاعتداء السافر على السيادة اليمنية بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض العواصم الغربية”.
وثمنت حماس “المواقف اليمنية الأصيلة والتأكيد بأن العدوان الصهيوني والغربي على اليمن، لن يثنيهم عن قرارهم الراسخ بتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني، ومواصلة ضرب العمق الصهيوني حتى وقف حملة الإبادة الوحشية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة أمام سمع وبصر العالم”.
ودعت الحركة في بيانها “الدول العربية والإسلامية إلى التحرك بكافة المستويات لردع كيان الاحتلال والتضامن في مواجهة انتهاكاته بحق شعوب المنطقة”.
حركة الجهاد الإسلامي
أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات “العدوان الثلاثي (الأمريكي – البريطاني – الصهيوني) على اليمن الشقيق، ولا سيما العدوان الصهيوني الهمجي على العاصمة اليمنية صنعاء واستهداف مواقع مدنية فيها، من بينها منشآت وأبراج تابعة لمطار صنعاء الدولي، إضافة إلى محطات كهرباء ومرافق اقتصادية مدنية”.
واعتبرت أن “هذا العدوان يعكس مدى الإحباط الذي تتخبط فيه قوى العدوان إزاء الشموخ والإباء الذي يظهره الشعب اليمني الشقيق في مواجهة القوى التي تتربص بأمتنا وشعوبها وتريد فرض هيمنتها عليها بارتكاب المجازر وقصف المنشآت المدنية، لعجزها عن فرض إرادتها بالقوة العسكرية”.
وحيا بيان الحركة “صمود الشعب اليمني الشقيق في مواجهة هذا الإجرام المتمادي”، مشيدا “بمواقف السيد عبد الملك الحوثي التي أعلن فيها الاستمرار في نصرة شعب فلسطين وقضيته ومقاومته”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أدانت العدوان الصهيوني على اليمن وأكدت أنه دليل على حالة الإفلاس التي وصل إليها التحالف الصهيوني الغربي في مواجهة اليمن.
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن العدوان الجبان الذي جاء بتنسيق ودعم أميركي-بريطاني وبمشاركة من البوارج البحرية الأمريكية “جريمة حرب منظمة تُجسد الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني والاستعماري الذي يستهدف شعوب المنطقة”.
وأكدت على “وقوفها وتضامنها الكاملين مع الشعب اليمني الشقيق وقواته المسلحة في مواجهة هذا العدوان الغاشم”، وأن: “هذه الجرائم البشعة لن تُخضع الشعب اليمني العظيم، ولن تُضعف عزيمته؛ فهذا الشعب الذي أثبت صلابته في وجه كل المؤامرات والعدوان والحصار لن يتردد في تحويل كل جريمة جديدة إلى رد موجع لهذا الكيان المجرم وحلفائه”.
حركة المجاهدين الفلسطينية
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية “العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن هو تعبير عن فشل عميق في وقف ضربات اليمن المباركة وكسر ارادته”.
وأكدت في بيان لها على وقوفها وتضامنها الدائم في الشعب اليمني العزيز، متوجهة بالتحية “للشعب اليمني الباسل وقيادته المجاهدة والسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين لم يتوانوا أو يتأخروا عن نصرة المظلومين في فلسطين رغم العدوان والحصار والتآمر”.
واعتبرت أن العدوان “يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بدولة الكيان لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزة”.
وأكد بيان الحركة على حكومة الكيان الفاشية والامريكان “لن يفلحوا في كسر عزيمة اليمن وارادته الحرة، أو استعادة الردع، أو ترميم هيبة الكيان وصورته التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الباسلة”، داعية “شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، فالعدو الصهيوني هو سرطان يهدد الأمة بأسرها ولن يوقفه إلا القوة والضربات الموجعة”.
لجان المقاومة في فلسطين
أدانت لجان المقاومة في فلسطين “العدوان الصهيوني البربري على اليمن و استهدف منشآت مدنية بتنسيق ودعم أميركي – بريطاني”. واعتبرت أن العدوان “يأتي بعد أن أذاقت صواريخ اليمن تل أبيب وعمق الكيان حر نارها وسلبت النوم من عيون الصهاينة وكشفت عجز منظومتها العسكرية والاستخباراتية وواصلت اسناد ودعم غزة ومقاومتها رغم التضحيات الجسام”.
وقال بيان اللجان أن “استهداف البني التحتية والمدنية للشعب اليمني يكشف اننا امام عدو فاشي مجرم جبان لا يستقوي الا على المدنيين”، مؤكداً أن “العدوان الصهيوني على اليمن يفلح بكسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشجاعة وسيظل اليمن يمتلك المفاجأة والمبادرة رغم كل ما يمتلكه العدو الصهيوأمريكي من تكنولوجيا وسلاح”.
وحيت اللجان “الشعب اليمني الشقيق ومقاومته الباسلة وقيادته المؤمنة التي لا زالت تصر على تكثيف الضربات المباركة في قلب الكيان الصهيوني تضامنا واسنادا لشعبنا في غزة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها”.
حركة فتح الانتفاضة
أدانت حركة فتح الإنتفاضة -بأشد العبارات- العدوان الهمجي الذي استهدف به الكيان الصهيوني المجرم الشعب اليمني الشقيق ومواقع ومنشآت يمنية، مؤضحةً أن هذا العدوان “يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بدولة الكيان لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزة”.
وقالت الحركة في بيانها أن “العدوان الصهيوني على اليمن يعكس الغطرسة والعربدة المتزايدة للكيان الصهيوني وتصعيد إرهابه ضد كل مكونات الأمة”، مؤكدةً أن حكومة الكيان الصهيوني ” لن تفلح في كسر عزيمة اليمن وارادته الحرة، أو استعادة الردع، أو ترميم هيبة الكيان وصورته التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الباسلة”.
ودعت “شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوني على الأمة، فالعدو الصهيوني هو سرطان يهدد الأمة بأسرها ولن يوقفه إلا القوة والضربات الموجعة”.
المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”
أدانت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” -بشدة- العدوان الصهيوني على اليمن بمشاركة أمريكية- بريطانية.
وقال حزب الله في بيان له: “يُدين حزب الله بشدّة العدوان الصهيوني الواسع على اليمن العزيز بمشاركة أميركية – بريطانية، والذي استهدف منشآت مدنية واقتصادية ومرافق حيوية، وذلك في انتهاكٍ فاضحٍ للقوانين الدولية والإنسانية، وإمعاناً في غطرسته وتوحشه واستكمال حروبه المفتوحة على شعوب منطقتنا العربية والإسلامية لا سيما في فلسطين ولبنان وسوريا”.
وأكد حزب الله في بيانه أن هذا العدوان الجديد على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في مواجهة الضربات العسكرية اليمنية ونتيجة صلابة الموقف اليمني في دعمه الشجاع لقضية الشعب الفلسطيني في حقه بأرضه وحريته، وإصراره على نصرة ومساندة غزة الأبية.
وأضاف البيان: إنّ حزب الله يُجدّد تضامنه الكامل ووقوفه إلى جانب الشعب اليمني العزيز والأبي والذي يواصل ثباته وصموده في هذا الخيار، وهو يؤكد ثقته بهذا الشعب المقاوم الذي يواصل طريق الصمود والكرامة مع قيادته الحكيمة والشجاعة لمواجهة هذا العدوان.
وتابع قائلا: إنّنا ندعو كل أحرار العالم وكل القوى الشريفة والمقاومة في منطقتنا العربية والإسلامية إلى التكاتف لمواجهة هذا العدوان ورفع الصوت عالياً أمام الصمت الدولي ومؤسساته العاجزة والمستسلمة للإرادة الأمريكية.. مؤكدين أنّه في مواجهة هذا العدو الصهيوني وداعميه لا خيار لشعوبنا إلا بمزيدٍ من الصمودِ والمقاومة.
الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة الاعتداء العسكري الذي نفذه الكيان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت ميناء الحديدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن.
ووصف بقائي هذه الهجمات، التي تمت بتخطيط ودعم من أمريكا وبريطانيا، بأنها انتهاك صارخ لكافة القواعد والمعايير الدولية، وخاصة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، معتبراً إياه “جزءًا من سياسة الكيان الصهيوني الخبيثة لتدمير وإضعاف الدول الإسلامية”.
اليمن: إذا فكر العدو الصهيوني أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم
أكد المكتب السياسي لأنصارالله أن “العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية والخدمية والبنية التحتية في صنعاء والحديدة يكشف عن مدى الإجرام الصهيوني”.
وقال أن “الغارات العدوانية لن تثني شعبنا عن المضي في إسناد غزة وشعبها ومقاومتها مهما أوغل العدو في انتهاكاته واستباحة المدنيين”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على “جهوزية القوات المسلحة في الرد السريع على العدوان ومقابلة التصعيد بالتصعيد دون حسابات أو تراجع”.
من جانبها أكدت حكومة التغيير أن استهداف مطار صنعاء الدولي أثناء تواجد عشرات المدنيين من المغادرين والمستقبلين، إلى جانب وصول طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، يعكس “النفسية الإجرامية والإرهابية للعدو الصهيوني”، الذي يتعمد استهداف المدنيين والمنشآت الخدمية بهدف التأثير على حياة المواطنين وحقوقهم الأساسية.
واعتبرت الحكومة العدوان بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي وللأعراف الإنسانية، مشيرة إلى أن الهجوم وقع رغم علم العدو الإسرائيلي بتواجد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور “تيدروس غيبريسوس”، الذي كان يستعد لمغادرة مطار صنعاء على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة. وأسفر القصف عن إصابة أحد أفراد طاقم الطائرة الأممية، مما يعكس “عدم مبالاة الكيان الصهيوني بالمجتمع الدولي ومنظماته”.
واستنكرت الحكومة في بيانها الصمت الدولي والأممي تجاه هذا العدوان، معتبرة أن وجود طائرة أممية وكبار المسؤولين الدوليين في موقع القصف “لم يمنع العدو الإسرائيلي من تنفيذ هجومه الوحشي”. وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن.
وأكد البيان أن مطار صنعاء الدولي يعد منشأة خدمية أساسية ونقطة العبور الوحيدة للمرضى اليمنيين المحتاجين للعلاج في الخارج. وشدد على أن هذا الهجوم يعمّق معاناة الشعب اليمني، الذي يعاني منذ قرابة عشر سنوات من التداعيات الكارثية للعدوان المستمر من قبل التحالف بقيادة السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني.
وحملت حكومة التغيير والبناء “العدو الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات. كما أشادت بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أبدت تضامنها مع اليمن وأدانت العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الحكومة أن “العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب”، مشيرة إلى أن الرد سيكون قريبًا، وأن القوات العسكرية والأمنية اليمنية تعمل باستمرار للدفاع عن حقوق وأمن الشعب اليمني. كما أكدت دعمها المستمر للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، حتى إنهاء الحصار المفروض عليها.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي على مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز وميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس كتيب وميناء رأس عيسى النفطي.
واعتبرت الوزارة “العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية من مطارات وموانئ ومحطات كهرباء، يضرب بالقانون الدولي عُرض الحائط ويستخف بكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية”.
وأوضح بيان الوزارة أن الكيان الغاصب قام باستهداف مطار صنعاء في وقت كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة – مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس والمنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس ومرافقيهما في المطار يستعدون للمغادرة عقب زيارة رسمية إلى صنعاء وقد أسفر الاستهداف عن جرح أحد أفراد طاقم الطائرة الأممية.
وأكدت الخارجية اليمنية “أن استهداف مطار صنعاء الذي يُعد شرياناً رئيسياً للرحلات المدنية والإنسانية، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لاسيما اتفاقية شيكاغو لعام ١٩٤٤ التي تحظر استهداف المطارات المدنية”.
وكان قد أكد ناطق أنصار الله “محمد عبدالسلام” أن “استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني”، موضحاً أن “هذا هو ديدن هذا العدو المجرم قاتل الملايين من الشعب الفلسطيني ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.
وأضاف: “إذا فكر العدو الصهيوني أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، ولن يتخلى اليمن عن ثوابته الدينية والإنسانية بإذن الله”.
بدورها اعتبرت رابطة علماء اليمن “اعتداءات العدو الإسرائيلي الهمجية تعبر عن عجزه في الميدان”، وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي يزيد الشعب وعيا بمخاطره وضرورة مواجهته ويزيد القوات المسلحة دافعا لاستمرار عمليات إسناد غزة”.
وقالت الرابطة في بيانها أن “العدو الاسرائيلي والأمريكي أوهن من بيت العنكبوت فالإسرائيلي مذعور وخائف من عملياتنا العسكرية والأمريكي في تخبط وتيه”، مشيرة إلى أن “ما يقوم به الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة شرف عظيم وواجب مقدس”.
ودعت رابطة علماء اليمن إلى “إرساء معادلة المطار بالمطار والميناء بالميناء والكهرباء بالكهرباء والنفط بالنفط ووصولا إلى ضرب مفاعله النووي إن لم يفهم”، كما دعت “أبناء شعبنا اليمني إلى مزيد من الثبات على الموقف وإلى اليقين المطلق بنصر الله”.