العميد سريع: ما تلقته قوى العدوان من عمليات خلال 6 سنوات قد يتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد
متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع:
– لولا ثورة 21 سبتمبر لكانت أمريكا تمكنت من تدمير ما تبقى من صواريخ اليمن البالستية
– أمريكا كانت تخطط لنزع بطاريات الصواريخ البالستية لتنقلها إلى الجنوب وتدمرها هناك
– لا يوجد مقارنة بين القوة الصاروخية اليمنية قبل العدوان واليوم
– الحصار لا علاقة له مطلقا باستهداف القوات المسلحة بل باستهداف الشعب لإخضاعه كما هو حال الهجوم العسكري
– الحصار عمل عسكري عدائي تتعامل معه القوات المسلحة على هذا الأساس ونحن في انتظار توجيهات القيادة بهذا الشأن
– اليمن اليوم يحتل المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها
– العدوان استهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع
– عملياتنا تأتي في إطار الرد المشروع وما نسمعه من ضجيج للعدوان لن يجدي إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار
– العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة وبعض هذه المنظومات غير المعلن عنها تم تجريبه في الداخل وفي عمق دول العدوان
– القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منظومة على حدة
– الحصار وسيلة من وسائل العدوان ولا يمكن تبريره بمزاعم منع وصول الأسلحة لأن هذه الأسلحة تصنع في الداخل
– أكدنا مرارا أن عملياتنا تستهدف العدوان فقط سواء في البر أو البحر ولم نستهدف أي أهداف أخرى
– سلاح الجو المسير بُني من الصفر وكان تعويضا لليمن بعد تدمير العدوان للقوات الجوية والدفاع الجوي وتمكن من كسر احتكار العدوان للجو
– سلاح الجو المسير حقق للقوات المسلحة الكثير على صعيد ردع العدو ودك قواعده ومراكز حكمه
– لم نتوقف عند صناعة طائرات مسيرة بالمعنى التقليدي والآن لدينا عدة منظومات وفي كل منظومة عدة أجيال
– نعمل على زيادة المخزون الاستراتيجي من سلاح الجو المسير وبمديات باتت قادرة على تنفيذ عمليات على طول وعرض جغرافية العدو وما بعدها
– سلاح الجو المسير بات يشكل إحراجا ليس لدول العدوان وحدها بل لمن يقف خلفها كالولايات المتحدة وغيرها
– الجيش اليمني برع في تنفيذ العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية وهذا يقوم على جانب فني وتقني دقيق
– عند تنفيذ العمليات المشتركة يتعرض العدو لحالة إرباك ويستنفر كل إمكاناته
– عند تنفيذ العمليات المشتركة يضطر العدو لتحريك منظومات الدفاع إلى جانب المقاتلات الحربية لملاحقة المسيرات ويترتب على ذلك أخطاء كبيرة
– قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره
– الكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية
– يكفي قوى العدوان درس 6 سنوات وإن كان لديهم أموال فليرتكوها لأبناء بلدهم، نحن لا نشكل تهديدا عليهم بل استمرار العدوان هو ما يشكل الخطر عليهم
– نقول للعدوان أن ما صنعناه خلال ست سنوات سيتضاعف خلال عام واحد بإذن الله
– ما تلقته قوى العدوان من عمليات خلال 6 سنوات قد يتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد
– أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار وستتوقف عملياتنا بشكل فوري ومباشر
– عملية اليوم الوطني للصمود لن تكون سوى تدشينٍ للعام السابع في حال لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار
#اليوم_الوطني_للصمود