نشيد صمادُ | فرقة أنصار الله 1442هـ

نشيد | صمادُ
لفرقة أنصار الله
كلمات #راجح_عامر

ـ〰️〰️〰️〰️〰️〰️
لمَّا امتطاها صالحُ الصَمَّادُ
َّقالَ الشهادةُ غايةٌ ومُرَادُ

والعيشُ في غُرَفِ الفنادقِ مِيتةٌ
والموتُ في ساحِ الإبا ميلادُ

ومضى وكلُّ حياتِه هيَ ثورةٌ
وثقافةٌ وسياسةٌ وجهادُ

خِرِّيجُ مدرسةِ الحسينِ بنسبةٍ
عليا وكُلُّ رجالها رُوَّادُ

في وجهه نورُ الكرامةِ ساطعٌ
وجبينُه لكَ رَبَّنَا سَجَّادُ

وبِكَفِّه قَلَمٌ يخطُّ لشعبه
خُططاً لتُبنَى للشعوب بلادُ

في كُلِّ ميدانٍ يصولُ كأنه
ليثُ الوغى والطائراتُ جرادُ

لم يخشَ تهديدَ الغزاةِ بقتلِه
فشعارُه نصرٌ أو استشهادُ

يطوي المواقعَ كالرياحِ مشاركاً
في كُلِّ حفلٍ للوغى إعدادُ

ويزورُ جندَ الله في جبهاتِهم
فتَحِنُّ عندَ قدومِه الأوتادُ

ويقولُ مسحُ غُبارِ نعلِ مجاهدٍ
شَرَفٌ ولسنَا فوقَه أسيادُ

لستُ الرئيسَ فأنتمُ الروأساءُ يا
جندَ الإلهِ وأنتمُ الأمجادُ

ودَمِي ورُوحي ليسَ أغلى منكمُ
عن شعبِنا من غيرُكم قد ذادوا

ما كانَ للكُرسِيِّ في قاموسِه
معنىً سوى أنَّ الولاةَ عبادُ

لله بل هم للرَّعيةِ خدمةٌ
ورعايةٌ وتَفَقُّدٌ وودادُ

هذا رئيسُكَ هل رأيتَ كمثلِه
يا شعبَنا في الدَّهرِ ممن قادوا

مُتَقَدِّمٌ عند اللقاءِ وفارسٌ
متأخرٌ عند العطاءِ جوادُ

أسمعتَه إذ قالَ لسنَا سلطةً
طمعَت هواها النَّهبُ والإفسادُ

إنِّي إذا استشهدتُ ليسَ لأسرتي
بيتٌ تبيتُ الأُمُّ والأولادُ

خَتَمَ الحياةَ بخيرِ خَتمٍ وارتقى
نحو العلى فله به ميعادُ

رَحَلَ الرئيسُ وقد بنى بنضالِه
شعباً أبيَّاً كلُّه الصَمَّادُ